الصحافة العمانية: مصر قادرة بجهود أبنائها على مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 11:29 ص
أ ش أ
طباعة
أكدت الصحف الصادرة اليوم الأحد، في سلطنة عمان، على أن مصر الشقيقة قادرة على مواجهة هذه الهجمة الإرهابية الشرسة والجبانة والتي بدأت تمتد إلى المساجد في أرض الكنانة، بجهود أبنائها وبتعاون الأشقاء والأصدقاء معها بأشكال مختلفة، وأنها قادرة على التغلب على محاولات مكشوفة لشغلها في أكثر من جبهة.
وذكرت صحيفة "عمان" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "التعاون الفعال ضرورة لمواجهة آفة الإرهاب"، إن العمانيين والكثيرين جدا في المنطقة وعلى امتداد العالم، قد صدمهم الحادث البشع، ليس فقط لأنه أودى بحياة المئات من الأبرياء من أبناء الشعب المصري الشقيق، ولكن أيضا لأن الحادث استهدف أحد بيوت الله، وخلال تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة، والمساجد ودور العبادة بوجه عام هي أماكن آمنة، تقام فيها الصلوات، ويتوجه مرتادوها إلى الله عز وجل، ولا يجوز أبدا قتلهم أو ترويعهم، لا في داخل المساجد ولا حولها.
وتابعت الصحيفة أنه بينما بعث السلطان قابوس بن سعيد بتعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن وزارة الخارجية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي والهجوم المسلح على مسجد الروضة، وأكدت في بيان لها، تضامنها مع مصر الشقيقة ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله، كما دعت السلطنة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وأشارت "صحيفة عُمان" إلى أن توحش العمليات الإرهابية كتلك التي حدثت في مصر واتساع نطاقها في أكثر من دولة من الدول العربية والإسلامية، خاصة في هذا التوقيت المريب، بات يتطلب في الواقع ما هو أكثر بكثير من مجرد الشجب والإدانة وصيغ الاستنكار العديدة والمعروفة، ليس فقط لأن هذه الآفة باتت تهدد عدة دول وشعوب شقيقة، وبشكل واضح ومتزايد، بكل ما يعنيه ذلك من حاجة لمزيد من التضحيات والنفقات والجهود والوسائل الضرورية لاقتلاع هذه الآفة من جذورها، ولكن أيضا لأن الجهود الفردية لمواجهة مثل هذه العمليات والتنظيمات الإرهابية المتعددة والمتكاثرة تظل غير كافية وحدها، وهو ما يحتم في الواقع ضرورة التعاون الإقليمي والدولي الحقيقي والفعال والملموس أيضا بين أكبر عدد من الدول، وفي مجالات فعالة على صعيد مقاومة هذه الظاهرة التي أساءت وتسيء كثيرا إلى الدين الإسلامي وإلى الإنسانية جمعاء.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن دعوة سلطنة عمان لدول العالم كافة إلى بذل الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي له بكل الوسائل الممكنة تكتسب أهميتها وضرورتها من أجل محاصرة أعمال العنف والإرهاب واقتلاع التنظيمات المتورطة في مثل هذه الأعمال من جذورها، وهو أمر يعود بالفائدة عند تحقيقه على دول المنطقة وعلى العالم من حولها أيضا، وإذا كان قد تمت محاصرة داعش وتوجيه ضربات فعالة ومؤثرة لها في العراق وسوريا، فإن التعاون الحقيقي لمكافحة الإرهاب يمكن أن يضع نهاية لهذه الظاهرة الخطيرة، إذا خلصت النوايا.
ومن جانبها أكدت "صحيفة الوطن" في افتتاحيتها بعنوان "ستظل مصر عصية عن الانكسار" أنه إذا كانت ثمة إرادة في تعويض الفشل في سوريا أو أي مكان آخر من المنطقة، بتحويل دفة الإرهاب إلى مصر والانتقام منها لمواقفها العروبية، فإن مصر كانت وستظل عصية عن الانكسار وقادرة على كسر شوكة كل من يتربص بها، ومثلما نجحت سوريا وكذلك العراق في ذلك، فمصر لن تكون أضعف الحلقات التي يسهل كسرها، ومن المؤكد أن القيادة المصرية والشعب المصري قد فهما واستوعبا الرسالة الإرهابية وما يحاك ضد مصر، وما على الأعداء إلا انتظار مصير مشابه لمصيرهم في سوريا والعراق.
وذكرت صحيفة "عمان" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "التعاون الفعال ضرورة لمواجهة آفة الإرهاب"، إن العمانيين والكثيرين جدا في المنطقة وعلى امتداد العالم، قد صدمهم الحادث البشع، ليس فقط لأنه أودى بحياة المئات من الأبرياء من أبناء الشعب المصري الشقيق، ولكن أيضا لأن الحادث استهدف أحد بيوت الله، وخلال تجمع المصلين لأداء صلاة الجمعة، والمساجد ودور العبادة بوجه عام هي أماكن آمنة، تقام فيها الصلوات، ويتوجه مرتادوها إلى الله عز وجل، ولا يجوز أبدا قتلهم أو ترويعهم، لا في داخل المساجد ولا حولها.
وتابعت الصحيفة أنه بينما بعث السلطان قابوس بن سعيد بتعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن وزارة الخارجية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي والهجوم المسلح على مسجد الروضة، وأكدت في بيان لها، تضامنها مع مصر الشقيقة ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله، كما دعت السلطنة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وأشارت "صحيفة عُمان" إلى أن توحش العمليات الإرهابية كتلك التي حدثت في مصر واتساع نطاقها في أكثر من دولة من الدول العربية والإسلامية، خاصة في هذا التوقيت المريب، بات يتطلب في الواقع ما هو أكثر بكثير من مجرد الشجب والإدانة وصيغ الاستنكار العديدة والمعروفة، ليس فقط لأن هذه الآفة باتت تهدد عدة دول وشعوب شقيقة، وبشكل واضح ومتزايد، بكل ما يعنيه ذلك من حاجة لمزيد من التضحيات والنفقات والجهود والوسائل الضرورية لاقتلاع هذه الآفة من جذورها، ولكن أيضا لأن الجهود الفردية لمواجهة مثل هذه العمليات والتنظيمات الإرهابية المتعددة والمتكاثرة تظل غير كافية وحدها، وهو ما يحتم في الواقع ضرورة التعاون الإقليمي والدولي الحقيقي والفعال والملموس أيضا بين أكبر عدد من الدول، وفي مجالات فعالة على صعيد مقاومة هذه الظاهرة التي أساءت وتسيء كثيرا إلى الدين الإسلامي وإلى الإنسانية جمعاء.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن دعوة سلطنة عمان لدول العالم كافة إلى بذل الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي له بكل الوسائل الممكنة تكتسب أهميتها وضرورتها من أجل محاصرة أعمال العنف والإرهاب واقتلاع التنظيمات المتورطة في مثل هذه الأعمال من جذورها، وهو أمر يعود بالفائدة عند تحقيقه على دول المنطقة وعلى العالم من حولها أيضا، وإذا كان قد تمت محاصرة داعش وتوجيه ضربات فعالة ومؤثرة لها في العراق وسوريا، فإن التعاون الحقيقي لمكافحة الإرهاب يمكن أن يضع نهاية لهذه الظاهرة الخطيرة، إذا خلصت النوايا.
ومن جانبها أكدت "صحيفة الوطن" في افتتاحيتها بعنوان "ستظل مصر عصية عن الانكسار" أنه إذا كانت ثمة إرادة في تعويض الفشل في سوريا أو أي مكان آخر من المنطقة، بتحويل دفة الإرهاب إلى مصر والانتقام منها لمواقفها العروبية، فإن مصر كانت وستظل عصية عن الانكسار وقادرة على كسر شوكة كل من يتربص بها، ومثلما نجحت سوريا وكذلك العراق في ذلك، فمصر لن تكون أضعف الحلقات التي يسهل كسرها، ومن المؤكد أن القيادة المصرية والشعب المصري قد فهما واستوعبا الرسالة الإرهابية وما يحاك ضد مصر، وما على الأعداء إلا انتظار مصير مشابه لمصيرهم في سوريا والعراق.