بالصور.. "وزير الآثار" يتفقد المناطق الأثرية بمدينة رشيد
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 07:22 م
ندى محمد
طباعة
فقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار عدداً من المناطق الأثرية بمدينة رشيد، وذلك خلال زيارته لمحافظة البحيرة التي شملت زيارة مجموعة تل ومسجد أبو مندور وجامع زغلول والمسجد المحلي ومنزل عرب كيلي وقلعة قايتباي ببرج رشيد.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية خلال الجولة إنه تم البدء في تنفيذ مشروع تطوير مسجد أبو مندور وإعادة تنسيقه مع الحفاظ علي المناطق الأثرية المتمثلة في الميناء والمسجد، وذلك بالتنسيق مع محافظة البحيرة، حيث وجه الوزير بضرورة استمرار أعمال الترميم المتكاملة للمسجد من الداخل للحفاظ عليه، خاصة أنه لم يتم به أي مشروع منذ فترة طويلة.
وبالنسبة لمشروع ترميم مسجد زغلول ، أكد عبداللطيف أنه يسير بخطي جيدة جدا ومن المقرر الإنتهاء من أعمال ترميم الجزء الغربي منه في إبريل القادم ، وأضاف أنه فيما يخص المسجد المحلي ، تم تدبير كل الإعتمادات المالية اللازمة للبدء في مشروع ترميمه وعمل عقد جديد مع شركة مقاولات متخصصة للإنتهاء منه في أسرع وقت.
كما تم زيارة متحف رشيد القومي في منزل عرب كيلي ، وهو يعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ رشيد القومي ، ووجه بضرورة إعداد سيناريو عرض جديد حتي يظهر المتحف بالصورة اللائقة بالتاريخ العريق لمدينة رشيد.
وأوضح أن تل أبو مندور يقع في جنوب مدينة رشيد ، وكان سوقاً رائجاً في العصر الفرعوني، حيث كانت تصنع به العجلات الحربية ، كما أنه كان منطقة عامرة في العصرين البطلمي والروماني لكنها إندثرت عقب بناء مدينة الإسكندرية عام ٣٣١ قبل الميلاد بسبب تحول التجارة عنها.
وعن مسجد أبو مندور ، قال الدكتور محمد عبد اللطيف إنه تم بناؤه عام ١٣١٢ ، ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من تل أبو مندور ، وهو عبارة عن مساحة مربعة مقسمة إلي ثلاثة أروقة بواسطة أعمدة رخامية تحمل عقودا مدببة يقوم عليها السقف الخشبي.
ويقع جامع زغلول جنوب مدينة رشيد، ويُعد أكبر مساجد رشيد وأقدمها وتم بناؤه علي ثلاث مراحل ؛ المرحلة الأولي ترجع إلي العصر المملوكي وتم إنشاء القسم الشمالي بتلك الفترة ، والمرحلة الثانية ترجع إلي فترة الحاج علي زغلول عام ١٥٤٩ ، وهي المرحلة التي تم فيها التوسعة داخل الجامع جهة الجنوب، أما المرحلة الثالثة ترجع إلي الحاج محي الدين عبد القادر، وفيها تم التوسعة داخل الجامع جهة الشرق ، ويعتبر المسجد المحلي من المساجد ذات الأروقة والصحن ويطل بواجهتين في الشرق والجنوب.