أدانت وزيرة الخارجية السويدية مارجو والستروم إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات.

وقالت الوزيرة حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به بيونج يانج يشكل تهديدا متزايدا للسلام والأمن العالميين، مؤكدة على ضرورة أن تتوقف عن إجراء مثل هذه التجارب ومشددة على أن الحوار هو الطريق الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.

من جانبه، أدان رئيس الوزراء الدانماركي لارس لوكه راسموسن بشدة انتهاكات كوريا الشمالية المستمرة لقرارات مجلس الأمن الدولي ، كما أكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي وبقائه متحدا.

وقال لوكه راسموسن، الذي يقوم بجولة خارجية حاليا يزور خلالها إندونيسيا وسنغافورة، إنه يناقش هذه التطورات مع قادة دول جنوب شرق آسيا.
وعلى صعيد متصل، وصف وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس، الاختبار الصاروخي الأخير من قبل بيونج يانج بأنه "جنون آخر من النظام الإجرامي الكوري الشمالي"، وأضاف أن استمرار الضغط الدولي إلى أقصى حد هو ضرورة مطلقة لوضع نهاية لهذه الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أعلن منذ قليل أن بلاده حققت هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد أن اختبرت بنجاح صاروخا جديدا عابرا للقارات يمكنه استهداف القارة الأمريكية برمتها.

وقال كيم جونج أون بعد إشرافه على إطلاق الصاروخ "هواسونج-15" - إنه يشعر بالفخر، لأن بيونج يانج تمكنت في نهاية المطاف من تحقيق الهدف التاريخي الكبير وهو استكمال القوة النووية للدولة.