بعد القرار الأمريكي بإغلاق مكتب منظمة التحرير.. هل يتمرد الفلسطينيون ضد "ترامب"؟
الأربعاء 29/نوفمبر/2017 - 11:17 م
سيد مصطفى
طباعة
إتخذت الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، قرارا فريدا من نوعه بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ما لم تدخل السلطة الفلسطينية في مفاوضات سلام جدية مع إسرائيل، مبررة ذلك بأن "السلطة" خالفت قانونا أمريكيا ينص على أن الفلسطينيين يفقدون الحق في أن تكون لديهم ممثلية في واشنطن إذا قاموا بدعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، فهل هذا يفتح باب التصعيد بين "واشنطن" و"رام الله".
وفي وقت سابق أعدت صحيفة "بوبليكا" الإسبانية، تقرير حول فريق السلام الامريكي الخاصة بقضية الشرق الأوسط، والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدة أن هذا الفريق هو سبب رئيسي لتجميد عملية السلام والتضييق على الجانب الفلسطيني.
وأكدت الصحيفة أن الفريق الأمريكي الذي أختاره الرئيس دونالد ترامب يتكون من ثلاثة يهود هم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق بتل أبيب، وجيسون جرينبلات، عمل كمحام عقاري لترامب لمدة 19 عامًا، وهو أحد المحامين اليهوديين بفريقه الرئاسي.
وعلى الجهه الأخرى هناك شبهات حامت حول المنظمة وأبو مازن وعلاقتهم بموسكو، حيث ذكرت القناة الأولى الإسرائيلية الأربعاء، نقلا عن معلومات قالت بأنها كان ضمن مواد أرشيفية تم تهريبها من الإتحاد السوفييتي، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان جاسوسا سوفييتيا في دمشق في سنوات الثمانين.
وأكدت القناة أن كشف أرشيف ميتروخين الشهير، الذي احتفظ به المنشق عن الـ”كيه جي بي” فاسيلي ميتروخين، بأن عباس كان عميلا سوفييتيا في دمشق في عام 1983.
وأضافت القناة في عام 1972 تعاون زعيم “منظمة التحرير الفلسطينية” حينذاك، ياسر عرفات، تعاونا وثيقا مع الـ”كيه جي بي” والمخابرات الرومانية، وإن مقاتلي حرب العصابات في “منظمة التحرير الفلسطينية” حصلوا على تدريبات سرية من وكلاء تابعين للاستخبارات السوفييتية.
وقال جهاد الحرازين، المتحدث السابق باسم حركة فتح بالقاهرة، أن قرار وزارة الخارجية اﻻمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، يمثل حالة من التخبط لدى اﻻدارة اﻻمريكية لأن وزارة الخارجية لم تقدم أسبابًا لتبرير قرارها، مما يثير العديد من التساؤﻻت عن دور اﻻدارة اﻻمريكية فى عملية السلام وخطة الرئيس ترامب لإحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة.
وتساءل "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، هل وزارة الخارجية اﻻمريكية لم تكن تعلم بأن هناك لقاءات أجراها مسؤولين وممثلين للرئيس ترامب مع القيادة الفلسطينية؟، وهل هي لم تعلم بأن الرئيس ترامب قد زار بيت لحم والتقى بالرئيس أبو مازن، إضافة لزيارات ولقاءات القنصل والسفير الأمريكي في رام الله، كل ذلك لم تعلم عنه وزارة الخارجية ولم تدرك ان الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هم طرف أساسي في حل الصراع القائم في المنطقة.
وأوضح "الحرازين" أن المنظمة معترف بها دوليا وإقليميًا وعربيًا، وأنها هي الممثل للشعب الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو التي وُقعت برعاية أميركية كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، مضيفًا أن رسائل اﻻعتراف المتبادل وجهت باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وأن المكتب مفتوح منذ الثمانينات ويمارس مهامه وأعماله فى تمثيل الفلسطينيين ويجدد له ترخيص العمل كل ستة أشهر دون معضلات وقبل انتهاء الفترة كل ذلك هل غاب عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وبيّن "الحرازين" أن هناك ضغوطًا يراد بها ممارسة اﻻبتزاز السياسي على الشعب الفلسطيني وقيادته في ظل مباركة من نتنياهو وحكومته العنصرية، حيث كان الأجدر بوزارة الخارجية أن تغلق سفارة إسرائيل تلك الدولة التي تنتهك القانون وتمارس العنصرية وترتكب الجرائم حتى ضد الوﻻيات المتحدة وﻻ أحد ينسى قضية جوناثان بوﻻرد المعتقل بالوﻻيات المتحدة، ولم يسأل أحد لصالح من كان يتجسس وعلى من.
وقال أسامة الفرا، محافظ خان يونس السابق، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أكثر رؤساء الولايات المتحدة عدائية للفضية الفلسطينية، لا سيما وانه حاول قبل توليه الرئاسة مباشرة حث الولايات المتحدة على استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن حيال القرار المتعلق بالاستيطان ناهيك عن رغبته في نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وأكد الفرا في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن التهديد بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يعني أن تلك الإدارة تتخلى عن فكرة حل الدولتين، ويجب تنشيط العمل مع الدول العربية لتشكيل موقف عربي موحد لخارطة طريق في المرحلة القادمة
ووصف ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، ان أمريكا فقدت مصداقيتها،كما فقدت تفردها القطبي بعر دور روسيا وبوتين في سوريا واوكرانيا.
وأكد أبو سيدو أنه من الصعب أن يخرج الفلسطينيون بنتائج مرجوة من واشنطن، خاصة مع سقف المطالبات الإسرائيلية بيهودية الدولة، والوضع العربي المهترئ حاليًا.
وفي وقت سابق أعدت صحيفة "بوبليكا" الإسبانية، تقرير حول فريق السلام الامريكي الخاصة بقضية الشرق الأوسط، والصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدة أن هذا الفريق هو سبب رئيسي لتجميد عملية السلام والتضييق على الجانب الفلسطيني.
وأكدت الصحيفة أن الفريق الأمريكي الذي أختاره الرئيس دونالد ترامب يتكون من ثلاثة يهود هم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق بتل أبيب، وجيسون جرينبلات، عمل كمحام عقاري لترامب لمدة 19 عامًا، وهو أحد المحامين اليهوديين بفريقه الرئاسي.
وعلى الجهه الأخرى هناك شبهات حامت حول المنظمة وأبو مازن وعلاقتهم بموسكو، حيث ذكرت القناة الأولى الإسرائيلية الأربعاء، نقلا عن معلومات قالت بأنها كان ضمن مواد أرشيفية تم تهريبها من الإتحاد السوفييتي، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان جاسوسا سوفييتيا في دمشق في سنوات الثمانين.
وأكدت القناة أن كشف أرشيف ميتروخين الشهير، الذي احتفظ به المنشق عن الـ”كيه جي بي” فاسيلي ميتروخين، بأن عباس كان عميلا سوفييتيا في دمشق في عام 1983.
وأضافت القناة في عام 1972 تعاون زعيم “منظمة التحرير الفلسطينية” حينذاك، ياسر عرفات، تعاونا وثيقا مع الـ”كيه جي بي” والمخابرات الرومانية، وإن مقاتلي حرب العصابات في “منظمة التحرير الفلسطينية” حصلوا على تدريبات سرية من وكلاء تابعين للاستخبارات السوفييتية.
وقال جهاد الحرازين، المتحدث السابق باسم حركة فتح بالقاهرة، أن قرار وزارة الخارجية اﻻمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، يمثل حالة من التخبط لدى اﻻدارة اﻻمريكية لأن وزارة الخارجية لم تقدم أسبابًا لتبرير قرارها، مما يثير العديد من التساؤﻻت عن دور اﻻدارة اﻻمريكية فى عملية السلام وخطة الرئيس ترامب لإحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة.
وتساءل "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، هل وزارة الخارجية اﻻمريكية لم تكن تعلم بأن هناك لقاءات أجراها مسؤولين وممثلين للرئيس ترامب مع القيادة الفلسطينية؟، وهل هي لم تعلم بأن الرئيس ترامب قد زار بيت لحم والتقى بالرئيس أبو مازن، إضافة لزيارات ولقاءات القنصل والسفير الأمريكي في رام الله، كل ذلك لم تعلم عنه وزارة الخارجية ولم تدرك ان الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هم طرف أساسي في حل الصراع القائم في المنطقة.
وأوضح "الحرازين" أن المنظمة معترف بها دوليا وإقليميًا وعربيًا، وأنها هي الممثل للشعب الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو التي وُقعت برعاية أميركية كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، مضيفًا أن رسائل اﻻعتراف المتبادل وجهت باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وأن المكتب مفتوح منذ الثمانينات ويمارس مهامه وأعماله فى تمثيل الفلسطينيين ويجدد له ترخيص العمل كل ستة أشهر دون معضلات وقبل انتهاء الفترة كل ذلك هل غاب عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وبيّن "الحرازين" أن هناك ضغوطًا يراد بها ممارسة اﻻبتزاز السياسي على الشعب الفلسطيني وقيادته في ظل مباركة من نتنياهو وحكومته العنصرية، حيث كان الأجدر بوزارة الخارجية أن تغلق سفارة إسرائيل تلك الدولة التي تنتهك القانون وتمارس العنصرية وترتكب الجرائم حتى ضد الوﻻيات المتحدة وﻻ أحد ينسى قضية جوناثان بوﻻرد المعتقل بالوﻻيات المتحدة، ولم يسأل أحد لصالح من كان يتجسس وعلى من.
وقال أسامة الفرا، محافظ خان يونس السابق، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أكثر رؤساء الولايات المتحدة عدائية للفضية الفلسطينية، لا سيما وانه حاول قبل توليه الرئاسة مباشرة حث الولايات المتحدة على استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن حيال القرار المتعلق بالاستيطان ناهيك عن رغبته في نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وأكد الفرا في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن التهديد بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يعني أن تلك الإدارة تتخلى عن فكرة حل الدولتين، ويجب تنشيط العمل مع الدول العربية لتشكيل موقف عربي موحد لخارطة طريق في المرحلة القادمة
ووصف ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، ان أمريكا فقدت مصداقيتها،كما فقدت تفردها القطبي بعر دور روسيا وبوتين في سوريا واوكرانيا.
وأكد أبو سيدو أنه من الصعب أن يخرج الفلسطينيون بنتائج مرجوة من واشنطن، خاصة مع سقف المطالبات الإسرائيلية بيهودية الدولة، والوضع العربي المهترئ حاليًا.