بالصور.."طيف الصوفية" يضىء المحلة احتفالا بمولد النبي
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 01:46 م
محمد عصر
طباعة
شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، فى وقت متآخر من مساء امس، احتفالها بالمولد النبوى الشريف حيث اشتهرت تلك المدينة منذ اكثر من 1000 عام عن سواها بنوع من الاحتفال المبهر الصاخب إنها.
حيث احتفلت المحافظة بالطُيَف التي تجوب شوارع المدينة، وهي جمع طايفة "طائفة" كما يسمها الأهالي وكانت في البداية تعني طوائف الشعب المختلفة مثل الحدادين والنجارين وغيرهما الذين كانوا يتولون هذا الاحتفال في البداية ثم امتدت بعد ذلك لتضم الطرق الصوفية المختلفة.
شهد شارع البحر ملحمة شعبية لا مثيل لها في مصر أو خارجها مدينة بأكملها في الشارع الطُيَف تجوب الشوارع بأضوائها المبهجة تواشيح الذكر لأشهر المداحين مثل الشيخ ياسين التهامي والشيخ أحمد التوني تسمعها أينما قادتك قدماك الأهالي في الشوارع يشترون عرائس المولد الأطفال يرتدون الطراطي وعلى الجانبين يوزع بعض الأهالي المياه والعصائر على المارة مجانًا.
مسيرات الطُيَف ليست احتفالا حديثـًا وإنما قصة نضال لأهل المحلة بدأت في عهد المعز لدين الله الفاطمي الذي كان ينظم موكب احتفالي يستقبله والي الإقليم في المحلة الكبرى بحسب الرواية الشعبية التي يتداولها الأهالي حتى الآن.
انهت الطيف مسيرتها في وقت متأخر من مساء امس لكن حتى تلك اللحظة لها طابع فلكلوري خاص حيث تذهب الطيفة إلى “التمام” وهو مكان يجلس به شيخ الطريقة الصوفية ليحدد من هي أفضل طيفة على مدار اليوم.
حيث احتفلت المحافظة بالطُيَف التي تجوب شوارع المدينة، وهي جمع طايفة "طائفة" كما يسمها الأهالي وكانت في البداية تعني طوائف الشعب المختلفة مثل الحدادين والنجارين وغيرهما الذين كانوا يتولون هذا الاحتفال في البداية ثم امتدت بعد ذلك لتضم الطرق الصوفية المختلفة.
شهد شارع البحر ملحمة شعبية لا مثيل لها في مصر أو خارجها مدينة بأكملها في الشارع الطُيَف تجوب الشوارع بأضوائها المبهجة تواشيح الذكر لأشهر المداحين مثل الشيخ ياسين التهامي والشيخ أحمد التوني تسمعها أينما قادتك قدماك الأهالي في الشوارع يشترون عرائس المولد الأطفال يرتدون الطراطي وعلى الجانبين يوزع بعض الأهالي المياه والعصائر على المارة مجانًا.
مسيرات الطُيَف ليست احتفالا حديثـًا وإنما قصة نضال لأهل المحلة بدأت في عهد المعز لدين الله الفاطمي الذي كان ينظم موكب احتفالي يستقبله والي الإقليم في المحلة الكبرى بحسب الرواية الشعبية التي يتداولها الأهالي حتى الآن.
انهت الطيف مسيرتها في وقت متأخر من مساء امس لكن حتى تلك اللحظة لها طابع فلكلوري خاص حيث تذهب الطيفة إلى “التمام” وهو مكان يجلس به شيخ الطريقة الصوفية ليحدد من هي أفضل طيفة على مدار اليوم.