دي ميستورا: جولة المفاوضات ستستمر حتى 15 ديسمبر
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 10:27 م
وكالات - رويترز
طباعة
أعلن ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن محادثات "جنيف 8" ستستمر حتى 15 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن وفد الحكومة السورية سيغادر إلى دمشق للتشاور على أن يعود لاستئناف محادثات الجولة الثامنة يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف دي مسيتورا - في مؤتمر صحفي عقده في جنيف مساء اليوم الخميس - أنه لم تجر مناقشة موضوع الرئاسة السورية خلال المباحثات، لكن جرت مناقشة ورقة المبادئ الأساسية ذات النقاط الـ 12، وسيجرى التركيز بعد ذلك على القضايا المؤدية إلى صياغة دستور لسوريا، حيث سيتم بحث العملية الدستورية، وأيضا إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة.
وأشار دي ميستورا إلى أن جهود السعودية كانت وراء مشاركة المعارضة بوفد موحد للمرة الأولى، مشددا على أنه لن تتم الموافقة على وضع أي شروط مسبقة على عناوين المباحثات في جنيف.
وأوضح أن المحادثات جرت حتى الآن في إطار جو من المهنية والجدية، لافتًا إلى أن العقبة الرئيسية حتى الآن هي الثقة بين الأطراف.
وبشأن موضوع إجراء مباحثات مباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، قال إنه كان يؤيد تواصلا شخصيا بين الأطراف إلا أن أولويته ليست أن يرى الطرفان يتصافحان، ولكن أن يتم التوصل إلى تفاهم حول المبادئ.
وأوضح المبعوث الأممي، أن الاتحاد الأوروبي كان له دور كبير في حضور الوفد الحكومي السوري إلى المباحثات في جنيف، مؤكدًا أن هذه هي لحظة الحقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأن النشاطات الدبلوماسية التي شهدتها عواصم مختلفة في الفترة الماضية سيكون لها تأثير على هذه الجولة من المباحثات السورية وعلى الجولة القادمة.
وأضاف دي مسيتورا - في مؤتمر صحفي عقده في جنيف مساء اليوم الخميس - أنه لم تجر مناقشة موضوع الرئاسة السورية خلال المباحثات، لكن جرت مناقشة ورقة المبادئ الأساسية ذات النقاط الـ 12، وسيجرى التركيز بعد ذلك على القضايا المؤدية إلى صياغة دستور لسوريا، حيث سيتم بحث العملية الدستورية، وأيضا إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة.
وأشار دي ميستورا إلى أن جهود السعودية كانت وراء مشاركة المعارضة بوفد موحد للمرة الأولى، مشددا على أنه لن تتم الموافقة على وضع أي شروط مسبقة على عناوين المباحثات في جنيف.
وأوضح أن المحادثات جرت حتى الآن في إطار جو من المهنية والجدية، لافتًا إلى أن العقبة الرئيسية حتى الآن هي الثقة بين الأطراف.
وبشأن موضوع إجراء مباحثات مباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، قال إنه كان يؤيد تواصلا شخصيا بين الأطراف إلا أن أولويته ليست أن يرى الطرفان يتصافحان، ولكن أن يتم التوصل إلى تفاهم حول المبادئ.
وأوضح المبعوث الأممي، أن الاتحاد الأوروبي كان له دور كبير في حضور الوفد الحكومي السوري إلى المباحثات في جنيف، مؤكدًا أن هذه هي لحظة الحقيقة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأن النشاطات الدبلوماسية التي شهدتها عواصم مختلفة في الفترة الماضية سيكون لها تأثير على هذه الجولة من المباحثات السورية وعلى الجولة القادمة.