اكتشاف عقار للسرطان يحارب فيروس الإيدز
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 12:27 م
محمد جمال
طباعة
استطاع مجموعة من أطباء فرنسا على أكتشاف أول دليل بأن عقارا يستخدم فى علاج سرطان الرئة والكلى والجلد قد يكون قادرا على القضاء على خلايا مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب "إتش.آى.فى" فى أشخاص مصابين بالإيدز.
وقال الأطباء، إن رجلا يبلغ من العمر 51 عاما عولج بمركب "نيفولوماب" الذى يباع تجاريا باسم "أوبديفو" ما أدى إلى "انخفاض جذرى ومستمر" فى مستودع الفيروس داخل الخلايا، حيث يختبئ فيروس (إتش.آي.في) بشكل طبيعي ويقاوم العلاجات الاعتيادية.
ونشرت تفاصيل حالة المريض الموجود بمستشفى بيتي سالبترير في باريس فى تقرير بدورية علم الأورام، والتى نشر فيها نفس الأطباء دراسة حالة لمريض آخر أعطي (أوبديفو) ولكنه لم يجد معه نفعا.
وقال جان-فيليب سبانو الاستاذ ورئيس قطاع السرطان في المستشفى "يجب أن نبقى حذرين خاصة أن هذه حالة واحدة". وأضاف "هذه هي الحالة الاولى التي يحدث فيها انخفاض جذري في مستودع الفيروس لكن لدينا حالة أخرى لم تشهد انخفاضا".
ويعاني نحو 37 مليون شخص حول العالم من فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز. ويحاول العلماء منذ سنوات إيجاد طريقة لتطهير مستودعات الفيروس بهدف التمكن من القضاء على الفيروس تماما وبالتالي توفير علاج يشفي من الإيدز.
وتتواجد هذه المستودعات داخل الخلايا المصابة بالفيروس في الجهاز المناعي في أماكن مثل المخ والنخاع الشوكي والجهاز التناسلى. وتستقر هذه المستودعات مختبئة وخاملة ولا يمكن الوصول إليها بمضادات فيروس (إتش.آي.في) العادية.
وحال التوقف عن العلاج الاعتيادى أو عدم المواظبة عليه تستغل مستودعات الفيروس هذه الفرصة وتبدأ التناسخ لتصيب مزيد من الخلايا، وهو ما يجعل الجهاز المناعى للمريض ضعيفًا للغاية غير قادر على المقاومة.
وقال الأطباء، إن رجلا يبلغ من العمر 51 عاما عولج بمركب "نيفولوماب" الذى يباع تجاريا باسم "أوبديفو" ما أدى إلى "انخفاض جذرى ومستمر" فى مستودع الفيروس داخل الخلايا، حيث يختبئ فيروس (إتش.آي.في) بشكل طبيعي ويقاوم العلاجات الاعتيادية.
ونشرت تفاصيل حالة المريض الموجود بمستشفى بيتي سالبترير في باريس فى تقرير بدورية علم الأورام، والتى نشر فيها نفس الأطباء دراسة حالة لمريض آخر أعطي (أوبديفو) ولكنه لم يجد معه نفعا.
وقال جان-فيليب سبانو الاستاذ ورئيس قطاع السرطان في المستشفى "يجب أن نبقى حذرين خاصة أن هذه حالة واحدة". وأضاف "هذه هي الحالة الاولى التي يحدث فيها انخفاض جذري في مستودع الفيروس لكن لدينا حالة أخرى لم تشهد انخفاضا".
ويعاني نحو 37 مليون شخص حول العالم من فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز. ويحاول العلماء منذ سنوات إيجاد طريقة لتطهير مستودعات الفيروس بهدف التمكن من القضاء على الفيروس تماما وبالتالي توفير علاج يشفي من الإيدز.
وتتواجد هذه المستودعات داخل الخلايا المصابة بالفيروس في الجهاز المناعي في أماكن مثل المخ والنخاع الشوكي والجهاز التناسلى. وتستقر هذه المستودعات مختبئة وخاملة ولا يمكن الوصول إليها بمضادات فيروس (إتش.آي.في) العادية.
وحال التوقف عن العلاج الاعتيادى أو عدم المواظبة عليه تستغل مستودعات الفيروس هذه الفرصة وتبدأ التناسخ لتصيب مزيد من الخلايا، وهو ما يجعل الجهاز المناعى للمريض ضعيفًا للغاية غير قادر على المقاومة.