اعترف مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهمه إدلائه ببيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالى، حول اتصالاته بالسفير الروسى لدى الولايات المتحدة، سيرجى كيسلياك.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه تم تصوير هذه الخطوة في البداية باعتبارها واحدة من أهم المنعطفات في التحقيق الخاص بروبرت مولر في تواطؤ فريق ترامب المزعوم مع روسيا ومحاولاتهم لعرقلة التحقيقات.

وقال مقال في صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد": انه على الرغم من أن خطة مولر متفائلة فى أفضل الأحوال بما فى ذلك احتمال توجيه المزيد من الاتهامات ضد أشخاص فى البيت الأبيض، فان التحقيق من المحتمل أن ينتهى قبل احتفالات أعياد الميلاد "دون مزيد من الكشف".

ووفقا لرأي الصحفي كاتب المقال، فإنه "إذا كانت هناك علامات على التواطؤ أو التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، ومؤشرات على تورط فلين واعتباره مذنبا في مؤامرة التجسس، فإن هذا الأمر لن يؤخذ على محمل الجد، كما الحال في قضية مستشار السياسة الخارجية السابق، جورج بابادوبولوس، فإنه يسمح له بالاعتراف بالذنب لمجرد التحقيق عمليا في الجريمة".