عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى بلاده اليوم السبت، بعد زيارته لدولة تشاد التي استغرقت يومين، وشارك خلالها في احتفالات العيد الوطني، وأجرى مباحثات مع نظيره التشادي إدريس ديبي.

وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية السفير عطا المنان بخيت - في تصريحات صحفية بالمطار - إن زيارة البشير إلى تشاد كانت ناجحة وفتحت آفاقا جديدة نقلت العلاقات من إطارها التقليدي في إطار التعاون الأمني، إلى الإطار الاقتصادي والتجاري والاجتماعي.

وأضاف أن الرئيسين السوداني والتشادي أجريا مباحثات ثنائية رسمية تناولت العلاقات بين البلدين في جوانبها المختلفة، وكيفية تطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها.

وتابع: "اتفق الرئيسان علي دعم العلاقات بطرق جديدة ومبادرات أكبر خاصة في مجال التعليم والصحة والتبادل الإقتصادي"، مبرزا أن تشاد جزء من ميناء بورتسودان في نقل وارداتها، وأنه سيتم توسيع الجزء الذي تستخدمه تشاد في نقل وارداتها بميناء بورتسودان، بعد إكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

وقال بخيت إن الرئيسين قررا إيجاد آلية مشتركة لمتابعة ما اتفقا عليه، ووجها وزيري الخارجية بالبلدين بتشكيل لجنة تجتمع في الخرطوم في العام المقبل لتنفيذ ذلك.