وزير البترول: نتطلع إلى إقامة دولة حديثة من خلال التنمية
السبت 02/ديسمبر/2017 - 02:52 م
ندى محمد
طباعة
قال المهندس طارق الملا وزير البترول، إن"مصر تواجه تحديات كبرى وتمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلع فيها إلى إقامة دولة حديثة تنقل شعبها إلى آفاق أرحب من التنمية والرخاء حيث إنها بالفعل تمتلك من الموارد والثروات الطبيعية والبشرية ما يمكنها من تحقيق تلك الطموحات المنشودة".
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير البترول والثروة المعدنية، خلال مشاركته في فعاليات جلسة الطاقة التي أقيمت، تحت عنوان "تطويع الطاقة من أجل السلام وتحويل التحديات إلى فرص"، على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي المنعقد في العاصمة الإيطالية (روما)، والذى تشارك فيه مصر للسنة الثالثة على التوالي، بمبادرة من وزارة الخارجية الإيطالية في إطار تعزيز الروابط المشتركة بين دول حوض البحر المتوسط.
ونقل بيان لوزارة البترول عن الملا: إن"الاقتصاد المصري واجه تحديات عدة خلال السنوات الأخيرة من أهمها ما يتعلق بضرورة تشجيع المزيد من الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز والإسراع بمعدلات تنمية الاكتشافات الجديدة لزيادة الإنتاج اللازم لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة بما يساهم في تحقيق الخطط الطموحة للدولة".
وأوضح الملا،أن "الحكومة سعت للتعامل مع التحديات التي واجهتها من خلال البدء في تنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي حيث تم تحرير سعر الصرف، وإعادة هيكلة دعم الطاقة،بالإضافة إلى العمل على تهيئة المناخ الاستثمار في كافة القطاعات وفى مقدمتها قطاع البترول لجذب مزيد من الاستثمارات من خلال عدد من الإجراءات الجادة والفاعلة".
يذكر أن منتدى روما للحوار المتوسطي يعود إلى عام 2015 بمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات الدولية، بهدف إطلاق نقاش رفيع المستوى بين دول شمال وجنوب المتوسط حول التحديات المشتركة في ظل الأزمات المتعددة التي تهدد الأمن والاستقرار بمنطقة دول المتوسط، وكذلك الفرص المتاحة للتعاون والتنمية بين الجانبين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير البترول والثروة المعدنية، خلال مشاركته في فعاليات جلسة الطاقة التي أقيمت، تحت عنوان "تطويع الطاقة من أجل السلام وتحويل التحديات إلى فرص"، على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي المنعقد في العاصمة الإيطالية (روما)، والذى تشارك فيه مصر للسنة الثالثة على التوالي، بمبادرة من وزارة الخارجية الإيطالية في إطار تعزيز الروابط المشتركة بين دول حوض البحر المتوسط.
ونقل بيان لوزارة البترول عن الملا: إن"الاقتصاد المصري واجه تحديات عدة خلال السنوات الأخيرة من أهمها ما يتعلق بضرورة تشجيع المزيد من الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز والإسراع بمعدلات تنمية الاكتشافات الجديدة لزيادة الإنتاج اللازم لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة بما يساهم في تحقيق الخطط الطموحة للدولة".
وأوضح الملا،أن "الحكومة سعت للتعامل مع التحديات التي واجهتها من خلال البدء في تنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي حيث تم تحرير سعر الصرف، وإعادة هيكلة دعم الطاقة،بالإضافة إلى العمل على تهيئة المناخ الاستثمار في كافة القطاعات وفى مقدمتها قطاع البترول لجذب مزيد من الاستثمارات من خلال عدد من الإجراءات الجادة والفاعلة".
يذكر أن منتدى روما للحوار المتوسطي يعود إلى عام 2015 بمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات الدولية، بهدف إطلاق نقاش رفيع المستوى بين دول شمال وجنوب المتوسط حول التحديات المشتركة في ظل الأزمات المتعددة التي تهدد الأمن والاستقرار بمنطقة دول المتوسط، وكذلك الفرص المتاحة للتعاون والتنمية بين الجانبين.