عجوز تستغيث من مأساة حياتها: لم أرى النور منذ 8 سنوات.. و"الروماتيد" نخر جسدي
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 11:13 م
سوهاج _ أيمن أحمد
طباعة
على ضفاف ترعة "قاو غرب" بقرية شطورة بمركز طهطا، تسكن امرأة عجوز قعيدة تبلغ من العمر 80 عام، في منزل من غرفتين إحداهما طين والأخرى من الطوب الأبيض، لم يفارق ظهرها طوال 8 سنوات المصطبة التي تنام عليها، حتى قضاء حاجاتها يكون عليها، تحلم تلك السيدة ان تخرج من الغرفة التي تسكن بها لترى الشمس ونور السماء الذى غاب عنها منذ أكثر من عمر أحفادها، وتقول باكية لا أرى في ليلي الا القوارض والفئران تخرج من الترعة تسرى بجواري فينهرها ابني وزوجته،اما بالنهار فيلطف عنى ربى بزيارة الجيران ولعب احفادى بجوارى.
ترى في ملامح وجهها الأبيض الرضا والطاعة ونبرة صوتها الشجي يذلل ما بداخلك من مشاعر عطف واحترام ورغبة فى المساعدة لمثل تلك الحالات التي تغيب عن أعين المسئولين، إنها السيدة "ب.م"80 عام، مصابة بمرض "الروماتيد" الذي قضى على كثير من جسمها النحيل، حيث تيبست المفاصل وخاصة العمود الفقري، وتظهر القرح فى ظهرها وكأنه بحر دم مختلط بمياه، بالإضافة إلى جنباتها وتحت الابط ومعظم الجسم يمتلئ بالقرح لعدم قدرتها على التقلب ذات اليمين أو الشمال، بالإضافة إلى أنه شلت حركة الأيادي، ولا تستطيع تلك العجوز القدرة على المأكل والمشرب أو قضاء حاجاتها الخاصة إلا بمساعدة ابنها وزوجته وأبناؤهما الأطفال الثلاثة، الذين يقطنون معها على ضفاف الترعة، بالإضافة إلى زوجة أخيه الأخرى وأبنائها الاثنين والذى يقطن زوجها السجن من سنوات عدة، بسبب حكم علية فى قضية ما يقضيه لم يخرج منه حتى الآن.
يقول ابنها العائل لها "م.م"42 عام، تتقاضى والدتى معاش يبلغ 480 جنيها فقط لا غير، لا يكفى الأدوية التى تقوم بشرائها لعلاج القرح، حيث تقوم بشراء 10 علب رش "بيفاتراسين" سعر العلبة 36 جنيه، ما يعادل 360 جنيه شهريا، بالإضافة إلى 10 علب كريم "كينا كومب" بسعر 12 جنيها، ما يعادل 120 جنيه شهريا، بالإضافة إلى 10 علب من دواء "الفاركوسين" بسعر 5 جنيهات، ما يعادل 50 جنيها شهريا، بالإضافة الى 3 علب من دواء "الليرجكس" وسعره 5 جنيهات، ما يعادل 50 جنيها شهريا، وأضف إلى ذلك على الأقل من 2 الى 3 باكتات حافظات "بامبرز كبير" بسعر الواحدة 220 جنيها شهريا، و10 علب كريم هاى بانتين بمبلغ كبير أيضا، أى تحتاج إلى دواء فقط شهريا بما يزيد عن 1000 جنيه، أى ضعف ما تتقاضاه من معاشات.
وأضاف أنه يعمل "أرزاقي" وزوجته فى تفصيل الستائر للعرائس وهذا عمل موسمي لا يكفى لسد متطلبات والدته، وأكرمه الله بان قبلت أوراقه في برنامج كرامة وتكافل، وتتقاضى زوجته منها 300 جنيه تساعد فى شراء الكثير من الأدوية لوالدته، بالإضافة إلى حاجات أبنائه ومساعدة أبناء أخيه الذي ما زال بالسجن حتى الآن وتتقاضى زوجته 350 جنيها من الشئون الاجتماعية.
لذا تطالب العجوز وابنها المسئولين والمقتدرين من أهل الخير بسرير طبي بمرتبة طبية، وبعض الأدوية المذكورة لا غير، حتى يساعدها السرير بالخروج خارج الغرفة التى يكاد سقفها يقع ليها، وارتفاعها بسيط، وحتى ترى النور الذى لم تراه منذ سنوات عدة، ويضيف إبنها أنه يتناوب السهر والجلوس بجوارها مع زوجته، حيث تحتاج والدته المأكل والمشرب والملبس وأن "تهرش" بجسدها فلا تستطيع،فتقول لمن بجوارها،ولا يستطيعون تحريكها إلا بصعوبة بالغة خوفا من المها وصراخها الذي ينخر قلوبهم أثناء قيامهم باستحمامها وهى نائمة لا تفارق المصطبة التي أخذت من جسدها قطع وليس قطعة.
ترى في ملامح وجهها الأبيض الرضا والطاعة ونبرة صوتها الشجي يذلل ما بداخلك من مشاعر عطف واحترام ورغبة فى المساعدة لمثل تلك الحالات التي تغيب عن أعين المسئولين، إنها السيدة "ب.م"80 عام، مصابة بمرض "الروماتيد" الذي قضى على كثير من جسمها النحيل، حيث تيبست المفاصل وخاصة العمود الفقري، وتظهر القرح فى ظهرها وكأنه بحر دم مختلط بمياه، بالإضافة إلى جنباتها وتحت الابط ومعظم الجسم يمتلئ بالقرح لعدم قدرتها على التقلب ذات اليمين أو الشمال، بالإضافة إلى أنه شلت حركة الأيادي، ولا تستطيع تلك العجوز القدرة على المأكل والمشرب أو قضاء حاجاتها الخاصة إلا بمساعدة ابنها وزوجته وأبناؤهما الأطفال الثلاثة، الذين يقطنون معها على ضفاف الترعة، بالإضافة إلى زوجة أخيه الأخرى وأبنائها الاثنين والذى يقطن زوجها السجن من سنوات عدة، بسبب حكم علية فى قضية ما يقضيه لم يخرج منه حتى الآن.
يقول ابنها العائل لها "م.م"42 عام، تتقاضى والدتى معاش يبلغ 480 جنيها فقط لا غير، لا يكفى الأدوية التى تقوم بشرائها لعلاج القرح، حيث تقوم بشراء 10 علب رش "بيفاتراسين" سعر العلبة 36 جنيه، ما يعادل 360 جنيه شهريا، بالإضافة إلى 10 علب كريم "كينا كومب" بسعر 12 جنيها، ما يعادل 120 جنيه شهريا، بالإضافة إلى 10 علب من دواء "الفاركوسين" بسعر 5 جنيهات، ما يعادل 50 جنيها شهريا، بالإضافة الى 3 علب من دواء "الليرجكس" وسعره 5 جنيهات، ما يعادل 50 جنيها شهريا، وأضف إلى ذلك على الأقل من 2 الى 3 باكتات حافظات "بامبرز كبير" بسعر الواحدة 220 جنيها شهريا، و10 علب كريم هاى بانتين بمبلغ كبير أيضا، أى تحتاج إلى دواء فقط شهريا بما يزيد عن 1000 جنيه، أى ضعف ما تتقاضاه من معاشات.
وأضاف أنه يعمل "أرزاقي" وزوجته فى تفصيل الستائر للعرائس وهذا عمل موسمي لا يكفى لسد متطلبات والدته، وأكرمه الله بان قبلت أوراقه في برنامج كرامة وتكافل، وتتقاضى زوجته منها 300 جنيه تساعد فى شراء الكثير من الأدوية لوالدته، بالإضافة إلى حاجات أبنائه ومساعدة أبناء أخيه الذي ما زال بالسجن حتى الآن وتتقاضى زوجته 350 جنيها من الشئون الاجتماعية.
لذا تطالب العجوز وابنها المسئولين والمقتدرين من أهل الخير بسرير طبي بمرتبة طبية، وبعض الأدوية المذكورة لا غير، حتى يساعدها السرير بالخروج خارج الغرفة التى يكاد سقفها يقع ليها، وارتفاعها بسيط، وحتى ترى النور الذى لم تراه منذ سنوات عدة، ويضيف إبنها أنه يتناوب السهر والجلوس بجوارها مع زوجته، حيث تحتاج والدته المأكل والمشرب والملبس وأن "تهرش" بجسدها فلا تستطيع،فتقول لمن بجوارها،ولا يستطيعون تحريكها إلا بصعوبة بالغة خوفا من المها وصراخها الذي ينخر قلوبهم أثناء قيامهم باستحمامها وهى نائمة لا تفارق المصطبة التي أخذت من جسدها قطع وليس قطعة.