وزيرة التخطيط تلتقي نائبة أمين الأمم المتحدة لبحث ربط "رؤية 2030"
الإثنين 04/ديسمبر/2017 - 01:48 م
محمد جمال
طباعة
استقبلت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، والمنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة ريتشارد ديكتس؛ وذلك لبحث سبل تفعيل ربط "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" بأهداف التنمية المستدامة الدولية المقررة لعام 2030 للأمم المتحدة.
وناقش الجانبان كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وربطها بالاستثمارات، فضلا عن خطوات تحقيق أجندتي 2030 العالمية و2063 الأفريقية، بالإضافة إلى تشجيع وضع إطار عمل للمسئولية الاجتماعية للشركات .
كما تطرقت المناقشات إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك مثل موضوع الشمول المالي، وكيفية إتاحة التمويل للشركات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة، من خلال القنوات الرسمية للقطاع المالي، وتشجيع كل فئات المجتمع على إدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم لتفادي لجوء البعض إلى القنوات والوسائل غير الرسمية التي لا تخضع لحد أدنى من الرقابة والإشراف.
وقامت هالة السعيد باستعراض أولويات التخطيط في مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في دعم هذه المنظومة والاستفادة من نتائجها .
وقالت إن "رؤية مصر 2030 وثيقة حية لا بد من مراجعتها كل فترة.. أهدافنا ثابتة لكن الوسائل قد يتم تعديلها لعوامل كثيرة لكي نصل لأفضلها".
وتابعت " أنه تم وضع أهداف ومؤشرات برؤية مصر 2030 لتمكننا من متابعة تنفيذ أهداف الاستراتيجية وبالتالي دمج تلك الأهداف والمؤشرات مع أهداف التنمية المستدامة الأممية لتحديد النقطة التي وصلنا إليها".
وأضافت الوزيرة، " لدينا نية لإطلاق برنامج لمتابعة استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن تحقيق المشاركة الاجتماعية وإبداء المواطنين لآرائهم تجاه الأولويات الخاصة بهم حتى يتم تضمينها بالاستراتيجية، وذلك عبر إطلاق تطبيق إلكتروني يعطي الفرصة للجميع بطرح وجهات نظرهم حول بنود استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030".
ومن جانبها، قالت أمينة محمد، "تقدم مصر للأمم المتحدة لمراجعة رؤيتها طواعية هو عمل رائد، واستراتجية مصر هي النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، وهذه المراجعة توضح حرص مصر على الاستعانة بالخبراء لمراجعة رؤيتها من فترة لأخرى".
وأضافت "تتلخص الأهداف الأممية للتنمية المستدامة في 17 هدفا، هي القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة، وتعزيز الزراعة المستدامة، والصحة الجيدة والرفاهية، وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات، وضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة، وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة".
كانت أمينة محمد قد وصلت إلى القاهرة منذ أيام قادمة من نيويورك، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، وتشمل مسئولياتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تقديم الدعم إلى الأمين العام في ضمان الاتساق بين القطاعات والمؤسسات في الأنشطة والبرامج، وفي تعزيز صورة الأمم المتحدة وقيادتها في الميدانين الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك بذل مزيد من الجهود لتعزيز الأمم المتحدة، بوصفها مركزا رئيسيا للسياسة الإنمائية والمساعدة الإنمائية.
وناقش الجانبان كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وربطها بالاستثمارات، فضلا عن خطوات تحقيق أجندتي 2030 العالمية و2063 الأفريقية، بالإضافة إلى تشجيع وضع إطار عمل للمسئولية الاجتماعية للشركات .
كما تطرقت المناقشات إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك مثل موضوع الشمول المالي، وكيفية إتاحة التمويل للشركات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة، من خلال القنوات الرسمية للقطاع المالي، وتشجيع كل فئات المجتمع على إدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم لتفادي لجوء البعض إلى القنوات والوسائل غير الرسمية التي لا تخضع لحد أدنى من الرقابة والإشراف.
وقامت هالة السعيد باستعراض أولويات التخطيط في مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في دعم هذه المنظومة والاستفادة من نتائجها .
وقالت إن "رؤية مصر 2030 وثيقة حية لا بد من مراجعتها كل فترة.. أهدافنا ثابتة لكن الوسائل قد يتم تعديلها لعوامل كثيرة لكي نصل لأفضلها".
وتابعت " أنه تم وضع أهداف ومؤشرات برؤية مصر 2030 لتمكننا من متابعة تنفيذ أهداف الاستراتيجية وبالتالي دمج تلك الأهداف والمؤشرات مع أهداف التنمية المستدامة الأممية لتحديد النقطة التي وصلنا إليها".
وأضافت الوزيرة، " لدينا نية لإطلاق برنامج لمتابعة استراتيجية التنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن تحقيق المشاركة الاجتماعية وإبداء المواطنين لآرائهم تجاه الأولويات الخاصة بهم حتى يتم تضمينها بالاستراتيجية، وذلك عبر إطلاق تطبيق إلكتروني يعطي الفرصة للجميع بطرح وجهات نظرهم حول بنود استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030".
ومن جانبها، قالت أمينة محمد، "تقدم مصر للأمم المتحدة لمراجعة رؤيتها طواعية هو عمل رائد، واستراتجية مصر هي النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، وهذه المراجعة توضح حرص مصر على الاستعانة بالخبراء لمراجعة رؤيتها من فترة لأخرى".
وأضافت "تتلخص الأهداف الأممية للتنمية المستدامة في 17 هدفا، هي القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة، وتعزيز الزراعة المستدامة، والصحة الجيدة والرفاهية، وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات، وضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة، وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة".
كانت أمينة محمد قد وصلت إلى القاهرة منذ أيام قادمة من نيويورك، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، وتشمل مسئولياتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تقديم الدعم إلى الأمين العام في ضمان الاتساق بين القطاعات والمؤسسات في الأنشطة والبرامج، وفي تعزيز صورة الأمم المتحدة وقيادتها في الميدانين الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك بذل مزيد من الجهود لتعزيز الأمم المتحدة، بوصفها مركزا رئيسيا للسياسة الإنمائية والمساعدة الإنمائية.