"مذابح صنعاء".. انتقام من أشقاء الأمس ونهاية حلفاء طهران
الأربعاء 06/ديسمبر/2017 - 12:04 ص
سيد مصطفى
طباعة
نفذ الحوثيون اليوم مجزرة عظيمة في صنعاء، بتنفيذ إعدامات جماعية في أنصار المؤتمر الشعبي العام، وأسرة علي عبد الله صالح، ليستمر مسلسل حمام الدماء الذي انفجر بمقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
قال قال علي عوضه العمدي، عضو حزب المؤتمر الشعبي العام، إن الحوثيين قتلوا عارف الزوكة أحد أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام وباقي القيادات المؤتمرية الآن، وتعتقل وتفجر بيوتهم ونهب أموالهم من قبل الحوثيين.
وأضاف أنهم اعتقلوا طارق إبن شقيق علي عبدالله صالح من بيته، ويكذبون على الناس أن الزعيم كان يريد يهرب إلى مأرب.
وأكد "العمدي" أن بعض الجيش ممن كانوا في صنعاء والحرس الجمهوري الآن يمدوا أيديهم إلا جيش المقاومة في مأرب، مبينًا أن هناك مشايخ كبار وعقال وقادة كان أبرزهم من المؤتمر خانو الزعيم، وأصبح تابعين للحوثيين.
وأوضح العمدي أن قوات الحرس التي تحارب الحوثيين توجد مع المقاومة لدحر الحوثيين، وإنتقلوا لمأرب، ولا توجد قوات تابعة لصالح بصنعاء.
وأشار "العمدي" إلى أن آل صالح أصبحوا عرضة للحوثيين من خلال أموالهم وبيوتهم، وسيستمر مسلسل القتل إذا لم تتحرك المقاومة.
وصف المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، الصورة في البلاد بأنها ضبابية نتيجة لما يعيشه الشعب اليمني من صدمة كبيرة من فقد علي عبد الله صالح، الذي كان يستطيع تنظيم حزبه بذكاء وتجميع للشعب حوله بدهاء منقطع النظير، والآن يحتاج حزب "المؤتمر"، إلى لملمة صفوفه ومد يد العون، من قبل قياداته وكوادره خارج البلاد.
وقال الطاهر في تصريح خاص لبوابة "المواطن"، إن "الصورة ستكون نهاية للحوثيين نتيجة لعدم الوفاء بعهودهم ومواثيقهم، سواء مع الجمهورية اليمنية أو عبدربه منصور هادي أو علي عبدالله صالح، ولا يمكن التعايش معهم لأنهم يؤمنون بالحكم الفردي الواحد".
وعن سؤال بخصوص البيانات التي صدرت عن نجل الرئيس السابق، وهل يقدم نفسه خليفة لوالده، قال إن أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، يقدم نفسه على أساس أنه أحد أفراد المؤسسة العسكرية التي طالتها يد "أنصار الله" في نهبها، ويمد يد العون للجيش اليمني وكل من يقف معه لمناصرة اليمنيين في الانتفاضة الأخيرة.