مجلس الجامعات الخاصة: ننظر لمزيد من التعاون مع ألمانيا فى التعليم
الجمعة 08/ديسمبر/2017 - 03:08 م
محمد جمال
طباعة
قال الدكتور شتيفن لوفير العميد المؤسس لكلية التكنولوجيا الحيوية والصيدلة بجامعة تيوبينجين الألمانية، عضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن مشروع الجامعة الألمانية بالقاهرة وقف صامدا أمام التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضي، وأن الجامعة تطورت بشكل كبير وسريع؛ بما يثبت أن الأحلام تتحقق إذا كان هناك إصرار.
جاء ذلك في الاحتفالية التي تنظمها جامعة أولم الألمانية، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك في مدينة أولم بألمانيا، بمشاركة وفد برلماني وإعلامي مصري رفيع المستوى.
وأضاف "إن الاستمرارية التي نقدمها للجامعة الألمانية بالقاهرة تهدف إلى زيادة التعاون معها ومع مصر. تم تأسيس جامعة تيوبينجين عام 1450، وتميزنا بالبحث العلمي وما تركز فيه الجامعة كيفية زيادة العلم وممارسته والبحث عن كل ما هو جديد".
وأشار إلى أن أهم شيء نتعلمه من البحث العلمي هو أن المشاركة فيه تعزز نتائجه، وهذا الدور تقوم بها الجامعة الألمانية في مصر من خلال الشراكات التي تدخل فيها مع الجامعات الألمانية.
فيما قال أمين مجلس الجامعات الخاصة الدكتور عز الدين أبو الستيت إن الجامعة الألمانية بها 12 ألف طالب في مختلف التخصصات، وهي على نفس مستوى شركائها الألمان في الجودة التعليمية وهذا الأمر نتيجة تسهيل الحركة الطلابية بين البلدين.
وأضاف - خلال مشاركته بالاحتفالية - أن "هناك 4 آلاف طالب سافروا إلى ألمانيا في سنة واحدة (2014- 2015) وهذا رقم لم يكن يتحقق بسهولة. وتمثل الجامعة الألمانية بالقاهرة 42% من التعليم الألماني العابر للحدود".
وتابع: "في مصر نعجب جدا بطاقات وإرادة الشعب الألماني الذي يواجه كل التحديات من خلال عمل جاد باستخدام المعرفة والبحث لخدمة الأهداف القومية للتطوير والتقدم؛ ولهذا سوف ننظر إلى مزيد من التعاون في مجال التعليم العابر للأمم بين البلدين لتحقيق كل المنافع بين البلدين".
وأكد أن هناك عددا من الجهات الألمانية وعلى رأسها جامعة أولم دعمت إنشاء الجامعة الألمانية في مصر، ولعبت دورا بارزا في تحويل حلم الجامعة العابرة للحدود لقصة نجاح، وبعد تأسيسها استمر التعاون بين الجامعتين بتأييد من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ودولة ألمانيا ومؤسساتها وحققت الجامعة الألمانية جسرا ثقافيا مهما بين مصر وألمانيا.
وقال: "ما تم أشبه بعمليات القلب المفتوح بين أوروبا والشرق من خلال الجامعة الألمانية بالقاهرة وأظن أن النجاح الذى حدث من خلال هذه التوأمة فاق التوقعات وأتمنى أن تكون أهدافهما المشتركة بلا سقف".
وفي الختام، قدم رئيس جامعة أولم هدية للجامعة الألمانية بالقاهرة بمناسبة مرور 15 عاما على إنشائها.
يُشار إلى أنه على هامش هذه الاحتفالية، أجرى الوفد المصري جولة داخل معامل جامعة أولم الألمانية.
جاء ذلك في الاحتفالية التي تنظمها جامعة أولم الألمانية، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك في مدينة أولم بألمانيا، بمشاركة وفد برلماني وإعلامي مصري رفيع المستوى.
وأضاف "إن الاستمرارية التي نقدمها للجامعة الألمانية بالقاهرة تهدف إلى زيادة التعاون معها ومع مصر. تم تأسيس جامعة تيوبينجين عام 1450، وتميزنا بالبحث العلمي وما تركز فيه الجامعة كيفية زيادة العلم وممارسته والبحث عن كل ما هو جديد".
وأشار إلى أن أهم شيء نتعلمه من البحث العلمي هو أن المشاركة فيه تعزز نتائجه، وهذا الدور تقوم بها الجامعة الألمانية في مصر من خلال الشراكات التي تدخل فيها مع الجامعات الألمانية.
فيما قال أمين مجلس الجامعات الخاصة الدكتور عز الدين أبو الستيت إن الجامعة الألمانية بها 12 ألف طالب في مختلف التخصصات، وهي على نفس مستوى شركائها الألمان في الجودة التعليمية وهذا الأمر نتيجة تسهيل الحركة الطلابية بين البلدين.
وأضاف - خلال مشاركته بالاحتفالية - أن "هناك 4 آلاف طالب سافروا إلى ألمانيا في سنة واحدة (2014- 2015) وهذا رقم لم يكن يتحقق بسهولة. وتمثل الجامعة الألمانية بالقاهرة 42% من التعليم الألماني العابر للحدود".
وتابع: "في مصر نعجب جدا بطاقات وإرادة الشعب الألماني الذي يواجه كل التحديات من خلال عمل جاد باستخدام المعرفة والبحث لخدمة الأهداف القومية للتطوير والتقدم؛ ولهذا سوف ننظر إلى مزيد من التعاون في مجال التعليم العابر للأمم بين البلدين لتحقيق كل المنافع بين البلدين".
وأكد أن هناك عددا من الجهات الألمانية وعلى رأسها جامعة أولم دعمت إنشاء الجامعة الألمانية في مصر، ولعبت دورا بارزا في تحويل حلم الجامعة العابرة للحدود لقصة نجاح، وبعد تأسيسها استمر التعاون بين الجامعتين بتأييد من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ودولة ألمانيا ومؤسساتها وحققت الجامعة الألمانية جسرا ثقافيا مهما بين مصر وألمانيا.
وقال: "ما تم أشبه بعمليات القلب المفتوح بين أوروبا والشرق من خلال الجامعة الألمانية بالقاهرة وأظن أن النجاح الذى حدث من خلال هذه التوأمة فاق التوقعات وأتمنى أن تكون أهدافهما المشتركة بلا سقف".
وفي الختام، قدم رئيس جامعة أولم هدية للجامعة الألمانية بالقاهرة بمناسبة مرور 15 عاما على إنشائها.
يُشار إلى أنه على هامش هذه الاحتفالية، أجرى الوفد المصري جولة داخل معامل جامعة أولم الألمانية.