المسلمون يتحدون ترامب أمام البيت الأبيض وحاخام أرثوذكسي يؤكد: "الصهيونية تحاول تشويش العالم"
السبت 09/ديسمبر/2017 - 09:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
احتشد نحو 300 مسلم، لأداء صلاة الجمعة، أمام البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على قرار الرئيس دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وضم الحشد، قادة كبرى المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى مسيحيين ويهود أرثوذكس من المعارضين لتصنيف القدس عاصمة لإسرائيل.
ومن بين المنظمات الإسلامية المشاركة في الاحتجاج، مجلس العلاقات الإمريكية الإسلامية المعروفة ب"كير"، والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، ومنظمة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين.
وقال نعيم بيك، مدير برنامج العلاقات بين الأديان في الدائرة الإسلامية، لأمريكا الشمالية، إنّ "الاحتجاج أمام البيت الأبيض، جاء لـ"سوء قرار ترامب"، على حد قوله.
ولفت بيك إلى أنّ الفلسطينيين يعيشون في ظروف مريعة، خاصة بعد القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، والذي كان عبارة عن إعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وهو مال سيؤدي إلى زيادة معاناتهم، كما لن يحقق السلام بين فلسطين وإسرائيل، وفقا لوصفه.
من جهته، أوضح الشيخ عمر سليمان، الذي أم المصلين أمام البيت الأبيض، أنّ إعلان ترامب فضح أنه ليس هنك ما يسمى بعملية سلام، ومضى قائلا: " إذا كانت هناك عملية سلام حقيقية؛ فإن الولايات المتحدة لم تكن وسيطاً نزيهاً".
أما الحاخام الأرثوذكسي يوسرائيل ديفيد وايز، المتحدث باسم منظمة "اليهود المتحدون ضد إسرائيل" فأشار إلى أن مجيئه إلى البيت الأبيض برفقة عدد من الحاخامات، كان بدافع التأكيد على أن "الصهيونية، تحاول اختطاف اليهودية باسمنا، وتحاول مصادرة نجمة داود، وتدعي أننا عرق واننا نملك تفويضا من الله للاحتلال والسرقة".
واستطرد قائلاً: "الصهيونية تحاول تشويش العالم بين ما هو يهودي وما هو صهيوني، وأن هناك مشاكل بين المسلمين واليهود، فالصهيونية حركة شريرة وأنانية توظف ببساطة، الدين لتحقيق أهدافها".
واعترف ترامب، أمس الأول الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.
وضم الحشد، قادة كبرى المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى مسيحيين ويهود أرثوذكس من المعارضين لتصنيف القدس عاصمة لإسرائيل.
ومن بين المنظمات الإسلامية المشاركة في الاحتجاج، مجلس العلاقات الإمريكية الإسلامية المعروفة ب"كير"، والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، ومنظمة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين.
وقال نعيم بيك، مدير برنامج العلاقات بين الأديان في الدائرة الإسلامية، لأمريكا الشمالية، إنّ "الاحتجاج أمام البيت الأبيض، جاء لـ"سوء قرار ترامب"، على حد قوله.
ولفت بيك إلى أنّ الفلسطينيين يعيشون في ظروف مريعة، خاصة بعد القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، والذي كان عبارة عن إعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وهو مال سيؤدي إلى زيادة معاناتهم، كما لن يحقق السلام بين فلسطين وإسرائيل، وفقا لوصفه.
من جهته، أوضح الشيخ عمر سليمان، الذي أم المصلين أمام البيت الأبيض، أنّ إعلان ترامب فضح أنه ليس هنك ما يسمى بعملية سلام، ومضى قائلا: " إذا كانت هناك عملية سلام حقيقية؛ فإن الولايات المتحدة لم تكن وسيطاً نزيهاً".
أما الحاخام الأرثوذكسي يوسرائيل ديفيد وايز، المتحدث باسم منظمة "اليهود المتحدون ضد إسرائيل" فأشار إلى أن مجيئه إلى البيت الأبيض برفقة عدد من الحاخامات، كان بدافع التأكيد على أن "الصهيونية، تحاول اختطاف اليهودية باسمنا، وتحاول مصادرة نجمة داود، وتدعي أننا عرق واننا نملك تفويضا من الله للاحتلال والسرقة".
واستطرد قائلاً: "الصهيونية تحاول تشويش العالم بين ما هو يهودي وما هو صهيوني، وأن هناك مشاكل بين المسلمين واليهود، فالصهيونية حركة شريرة وأنانية توظف ببساطة، الدين لتحقيق أهدافها".
واعترف ترامب، أمس الأول الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.