أبنة مصر تعلن موقفها من قرار ترامب من قلب البيت الأبيض
السبت 09/ديسمبر/2017 - 01:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
دائما تثبت مصر أن مواقفها، في المقدمة وأنها مع القضية العربية، وتقف مع جيرانها، مهما كانت المخاطر، وليست هذه دباجة او شعارات لا داع لها، فقد نشرت صحيفة، "هارتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم، أنباء عن خطوات أتخذتها واحدة من أبناء مصر، تعد شرفا للجميه.
أكد البيت الأبيض، أنه، دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي، ومستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، قد قدمت أستقالتها وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، بحسب ما ورد في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فقد حرصت دينا على تقديم استقالتها الجمعة الماضية، ومغادرتها البيت الأبيض، على أن تبقى لتقديم النصائح إليه من خارج الحكومة الأمريكية.
وحاولت "هارتس"، أن تقدم لمحة عن دينا باول، حيث أفادت أنها أنضمت إلى البيت الأبيض في مارس الماضي،حيث كانت بمثبة المستشارة لزوج ابنة ترامب جاريد كوشنر، خلال الفترة ما قبل رئاسة ترامب، كما عملت من قبل متحدثة باسم الخارجية الأمريكية وقت رئاسة جورج دبليو بوش وتخصصت فى الشأن العربي.
وكانت باول، بمثابة رمزا مشرفا لمصر دائما، فقد سبق أن حضرت العديد من لقاءات الرئيس ترامب بالحكام العرب، وهي واحدة من أهم المضطلعين على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كونها تتحدث اللغة العربية بطلاقة، وبحسب شهادة كوشنر، فقد ساعدت في وضع خطة اقتصادية، لما بعد التوصل إلى اتفاق "فلسطينى- إسرائيلي".
يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف في فلسطين بعد قرار ترامب الأخير، وهو ما يصعب من إعادة مسارات السلام في الشرق الأوسط إلى سياقها الصحيح.
أكد البيت الأبيض، أنه، دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي، ومستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، قد قدمت أستقالتها وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، بحسب ما ورد في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فقد حرصت دينا على تقديم استقالتها الجمعة الماضية، ومغادرتها البيت الأبيض، على أن تبقى لتقديم النصائح إليه من خارج الحكومة الأمريكية.
وحاولت "هارتس"، أن تقدم لمحة عن دينا باول، حيث أفادت أنها أنضمت إلى البيت الأبيض في مارس الماضي،حيث كانت بمثبة المستشارة لزوج ابنة ترامب جاريد كوشنر، خلال الفترة ما قبل رئاسة ترامب، كما عملت من قبل متحدثة باسم الخارجية الأمريكية وقت رئاسة جورج دبليو بوش وتخصصت فى الشأن العربي.
وكانت باول، بمثابة رمزا مشرفا لمصر دائما، فقد سبق أن حضرت العديد من لقاءات الرئيس ترامب بالحكام العرب، وهي واحدة من أهم المضطلعين على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كونها تتحدث اللغة العربية بطلاقة، وبحسب شهادة كوشنر، فقد ساعدت في وضع خطة اقتصادية، لما بعد التوصل إلى اتفاق "فلسطينى- إسرائيلي".
يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف في فلسطين بعد قرار ترامب الأخير، وهو ما يصعب من إعادة مسارات السلام في الشرق الأوسط إلى سياقها الصحيح.