الكنيسة البطرسية تقيم قداس الذكرى السنوية الأولى لشهداء الحادث الإرهابي
الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 09:47 ص
أحمد يونس
طباعة
أقامت الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الاثنين قداس الذكرى السنوية الأولى لشهداء الكنيسة في الحادث الإرهابي الذى وقع في 11 ديسمبر 2016 وراح ضحيته 29 شخصا، ترأس الصلاة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج بحضور مجموعة كبيرة من الكهنة وأسر الشهداء والمصابين.
وأكد الأنبا يوليوس - في كلمته خلال القداس - أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يرسل للجميع مشاركته القلبية، وأنه يعلن عزته وافتخاره بأبنائه الشهداء، وأنه يشارككم في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية، لافتا إلى أن الكنيسة البطرسية أصبحت محط أنظار العالم كله من خلال ال29 شهيدا، وأن هذا المكان أصبح مكانا للبركة والافتخار للجميع.
وقال إن هؤلاء الشهداء يعطون درسا للجميع بأنه لابد أن نكون مستعدين على الدوام من خلال التدقيق في الحياة الروحية من خلال الصلاة والصوم وعمل الخير على الدوام، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء تحلوا بصفات رائعة، وأنهم كانوا وكلاء أمناء تمتعوا بالحكمة، وقدموا حياتهم بمنتهى الحب والأمانة.
وأضاف الأنبا يوليوس أن الشهداء قدموا حياتهم بمنتهى الأمانة، وأن الأمانة يجب أن تكون أمام الله وأمام الذات وأمام الآخرين، وأنهم كانوا يتحلون بالحكمة من خلال الاستعداد الروحي، وأنهم فخر لكل من يعرفهم، مطالبا أسر الشهداء والحاضرين للصلاة أن يعتبروا هذا اليوم عيدا بحق، لا من خلال الملابس السوداء فهؤلاء لا يرتدي عليهم ملابس الحداد لأنهم في فرح وبهاء ومجد عظيم.
وكانت الكنيسة البطرسية قد أقامت مساء أمس صلوات خاصة في ليلة الذكرى السنوية الأولى لشهداء الكنيسة في الحادث الإرهابي، وقدمت فرق الكورال بالكنيسة مجموعة من الترانيم والألحان الخاصة بالمناسبة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب، كما قدمت قيادات الكنيسة للحاضرين مجموعة من التذكارات الخاصة عقب انتهاء الصلوات.
يذكر أن الكنيسة البطرسية بالعباسية، تعرضت لهجوم إرهابى بواسطة انتحارى، طبقًا للتحقيقات الأمنية، دخل من أحد أبوابها الخارجية فى ١١ ديسمبر ٢٠١٦، أثناء صلاة قداس الأحد، راح ضحيته ٢٩ شهيدا وأصيب ٣١ آخرون.
وأكد الأنبا يوليوس - في كلمته خلال القداس - أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يرسل للجميع مشاركته القلبية، وأنه يعلن عزته وافتخاره بأبنائه الشهداء، وأنه يشارككم في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية، لافتا إلى أن الكنيسة البطرسية أصبحت محط أنظار العالم كله من خلال ال29 شهيدا، وأن هذا المكان أصبح مكانا للبركة والافتخار للجميع.
وقال إن هؤلاء الشهداء يعطون درسا للجميع بأنه لابد أن نكون مستعدين على الدوام من خلال التدقيق في الحياة الروحية من خلال الصلاة والصوم وعمل الخير على الدوام، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء تحلوا بصفات رائعة، وأنهم كانوا وكلاء أمناء تمتعوا بالحكمة، وقدموا حياتهم بمنتهى الحب والأمانة.
وأضاف الأنبا يوليوس أن الشهداء قدموا حياتهم بمنتهى الأمانة، وأن الأمانة يجب أن تكون أمام الله وأمام الذات وأمام الآخرين، وأنهم كانوا يتحلون بالحكمة من خلال الاستعداد الروحي، وأنهم فخر لكل من يعرفهم، مطالبا أسر الشهداء والحاضرين للصلاة أن يعتبروا هذا اليوم عيدا بحق، لا من خلال الملابس السوداء فهؤلاء لا يرتدي عليهم ملابس الحداد لأنهم في فرح وبهاء ومجد عظيم.
وكانت الكنيسة البطرسية قد أقامت مساء أمس صلوات خاصة في ليلة الذكرى السنوية الأولى لشهداء الكنيسة في الحادث الإرهابي، وقدمت فرق الكورال بالكنيسة مجموعة من الترانيم والألحان الخاصة بالمناسبة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب، كما قدمت قيادات الكنيسة للحاضرين مجموعة من التذكارات الخاصة عقب انتهاء الصلوات.
يذكر أن الكنيسة البطرسية بالعباسية، تعرضت لهجوم إرهابى بواسطة انتحارى، طبقًا للتحقيقات الأمنية، دخل من أحد أبوابها الخارجية فى ١١ ديسمبر ٢٠١٦، أثناء صلاة قداس الأحد، راح ضحيته ٢٩ شهيدا وأصيب ٣١ آخرون.