أردوغان وبوتين يتفقان: "قرار ترامب فرصة لتصعيد العنف والقمع ضد الفلسطينيين
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 10:06 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت المرحلة الماضية إتفاقا ملحوظ بين كل من تركيا وروسيا، وذلك فيما يتعلق بطبيعة الأوضاع في سوريا، بل كان هناك تعاون مشترك، فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذ سواء التي تتعلق بمواجهة مسلحي "داعش"، أو مساعدة الرئيس بشار الأسد، لكن يبدو أن القضية الفلسطينية، ستكون بداية تعاون جديد بين كلا الطرفين الروسي والتركي، وربما نشهد سياسة واستراتيجية جديدة في المنطقة بسبب القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
حذّر كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، من أن الخطوة الأمريكية بشأن القدس ستعمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ولن تساعد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وانتقد اردغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع مع بوتين، إسرائيل بسبب استغلالها الخطوة الأمريكية بشأن القدس كـ"فرصة لتصعيد العنف والقمع ضد الفلسطينيين".
وقال الزعيم التركي: "من المستحيل على أي شخص له ضمير وأخلاق وقيم أن يتجاهل أعمال القتل هذه"، في إشارة واضحة إلى مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية، خلال اشتباكات في نهاية الأسبوع في الاراضي الفلسطينية، أثناء الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا في إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف اردوغان أن تركيا وروسيا تتبنيان الموقف ذاته حول القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وستحافظان على التنسيق الوثيق حول هذه القضية.
وتابع قائلا: "لدينا الرأي نفسه حول القرار الأمريكي بشأن القدس، واتفقنا على الاستمرار في اتصالاتنا في هذا الخصوص".
من جانبه، يرى بوتين إن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لا يساعد في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، بل يعمل على زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وتابع قائلا: "يتعين التوصل إلى حل بشأن وضع القدس عبر الاتصالات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين".
وقال اردوغان إن تركيا، بوصفها رئيسة منظمة التعاون الإسلامي، دعت الزعماء المسلمين لعقد قمة في اسطنبول هذا الأسبوع، متابعا: "أعتقد أننا سنوجه رسالة قوية للغاية من هنا".
حذّر كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، من أن الخطوة الأمريكية بشأن القدس ستعمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ولن تساعد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وانتقد اردغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع مع بوتين، إسرائيل بسبب استغلالها الخطوة الأمريكية بشأن القدس كـ"فرصة لتصعيد العنف والقمع ضد الفلسطينيين".
وقال الزعيم التركي: "من المستحيل على أي شخص له ضمير وأخلاق وقيم أن يتجاهل أعمال القتل هذه"، في إشارة واضحة إلى مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية، خلال اشتباكات في نهاية الأسبوع في الاراضي الفلسطينية، أثناء الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا في إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف اردوغان أن تركيا وروسيا تتبنيان الموقف ذاته حول القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وستحافظان على التنسيق الوثيق حول هذه القضية.
وتابع قائلا: "لدينا الرأي نفسه حول القرار الأمريكي بشأن القدس، واتفقنا على الاستمرار في اتصالاتنا في هذا الخصوص".
من جانبه، يرى بوتين إن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لا يساعد في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، بل يعمل على زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وتابع قائلا: "يتعين التوصل إلى حل بشأن وضع القدس عبر الاتصالات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين".
وقال اردوغان إن تركيا، بوصفها رئيسة منظمة التعاون الإسلامي، دعت الزعماء المسلمين لعقد قمة في اسطنبول هذا الأسبوع، متابعا: "أعتقد أننا سنوجه رسالة قوية للغاية من هنا".