وزير الري يحذر من تداول معلومات مغلوطة عن مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 11:01 ص
أحمد محمد
طباعة
حذر وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي من تداول معلومات مغلوطة عن مصر بشأن قضية سد النهضة الاثيوبي و استخدام مياه النيل.
وقال عبد العاطي في ندوة عقدت بمجلس الشيوخ الفرنسي حول دور الدبلوماسية المائية في تسوية الخلافات الخاصة بنهر النيل ، إن مصر أرسلت خطابا للبنك الدولي مناشدته بالنيابة عن دول حوض النيل الشرقي لتمويل إنهاء دراسات إنشاء أول سد في النيل الأزرق.
وأضاف أنه أثناء عمل الدراسات، تم الإعلان عن سد آخر ، مؤكدا أن هذه الحقيقة لا يعلمها الكثيرون، لافتا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة الدولية للخبراء التي تم تشكيلها أثبتت وجود دراسات ناقصة و انعكس ذلك على تعديل تصميم السد.
وأشار إلى قرار الاستعانة بشركة دولية لاستكمال دراستين أخريين، وإلى أن تقرير هذه الشركة عكس فهم للشروط المرجعية و بالرغم من ذلك حدث تسويف في اجتماعات الوزراء ثم أراد الجانب الإثيوبي تغيير بعض شروط العقد وإدخال بنود جديدة عليه.
و اكد انه في سياق هذه التطورات كان من المهم اطلاع الراي العام في مصر على تطورات الأمور في وجود مشكلة تسعى الدولة لحلها، مشيرا إلى وجود إعلان مبادىء يقضي، عند حدوث خلاف، برفع الأمر الى المستوى الوزاري ثم إلى المستوى الأعلى سواء وزراء خارجية او رئيس وزراء او رئيس جمهورية.
ولفت إلي أن رفع الأمر إلى المستوى الوزاري استغرق خمسة أشهر للاتفاق على موعد ثم تم رفع الأمر إلى المستوى الأعلى وفقا لإعلان المبادئ بعد عقد اجتماعين وزاريين دون إحراز تقدم، مؤكدا أنه كان من الضروري عرض الرؤية من جميع الأطراف وليس من طرف واحد.
واستنكر وزير الري ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة أن مصر تسيء استخدام المياه أو أن كفاءة استخدام المياه ضعيفة، مؤكدا أن مصر طبقا للأبحاث العالمية تحقق أعلى إنتاجية لنقط المياه في العالم.
وأبرز الوزير خلال الندوة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على الدلتا وعلى تغيير النشاط السكاني فضلا عن تأثير نقص المياه على الهجرة غير الشرعية.
وشهدت الندوة مشاركة الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه، والدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، والأمين العام للمجلس العربي للمياه، وكاترين موران دي ساي، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية في مجلس الشيوخ أنخيل موراتينوس، رئيس وزراء إسبانيا السابق و فادي و قمير الخبير في علوم المياه و الرئيس الفخري للشبكة المتوسطية للأحواض المائية
بالإضافة إلى العديد من الدبلوماسيين و خبراء المياه.
وقال عبد العاطي في ندوة عقدت بمجلس الشيوخ الفرنسي حول دور الدبلوماسية المائية في تسوية الخلافات الخاصة بنهر النيل ، إن مصر أرسلت خطابا للبنك الدولي مناشدته بالنيابة عن دول حوض النيل الشرقي لتمويل إنهاء دراسات إنشاء أول سد في النيل الأزرق.
وأضاف أنه أثناء عمل الدراسات، تم الإعلان عن سد آخر ، مؤكدا أن هذه الحقيقة لا يعلمها الكثيرون، لافتا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة الدولية للخبراء التي تم تشكيلها أثبتت وجود دراسات ناقصة و انعكس ذلك على تعديل تصميم السد.
وأشار إلى قرار الاستعانة بشركة دولية لاستكمال دراستين أخريين، وإلى أن تقرير هذه الشركة عكس فهم للشروط المرجعية و بالرغم من ذلك حدث تسويف في اجتماعات الوزراء ثم أراد الجانب الإثيوبي تغيير بعض شروط العقد وإدخال بنود جديدة عليه.
و اكد انه في سياق هذه التطورات كان من المهم اطلاع الراي العام في مصر على تطورات الأمور في وجود مشكلة تسعى الدولة لحلها، مشيرا إلى وجود إعلان مبادىء يقضي، عند حدوث خلاف، برفع الأمر الى المستوى الوزاري ثم إلى المستوى الأعلى سواء وزراء خارجية او رئيس وزراء او رئيس جمهورية.
ولفت إلي أن رفع الأمر إلى المستوى الوزاري استغرق خمسة أشهر للاتفاق على موعد ثم تم رفع الأمر إلى المستوى الأعلى وفقا لإعلان المبادئ بعد عقد اجتماعين وزاريين دون إحراز تقدم، مؤكدا أنه كان من الضروري عرض الرؤية من جميع الأطراف وليس من طرف واحد.
واستنكر وزير الري ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة أن مصر تسيء استخدام المياه أو أن كفاءة استخدام المياه ضعيفة، مؤكدا أن مصر طبقا للأبحاث العالمية تحقق أعلى إنتاجية لنقط المياه في العالم.
وأبرز الوزير خلال الندوة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على الدلتا وعلى تغيير النشاط السكاني فضلا عن تأثير نقص المياه على الهجرة غير الشرعية.
وشهدت الندوة مشاركة الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه، والدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، والأمين العام للمجلس العربي للمياه، وكاترين موران دي ساي، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية في مجلس الشيوخ أنخيل موراتينوس، رئيس وزراء إسبانيا السابق و فادي و قمير الخبير في علوم المياه و الرئيس الفخري للشبكة المتوسطية للأحواض المائية
بالإضافة إلى العديد من الدبلوماسيين و خبراء المياه.