القوة الثلاثية في سوريا تدمر أحلام واشنطن.. وتجبرها على قبول "الأسد" ملكا على العرش
الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 08:36 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا شك أن الرئيس بشار الأسد، قد تمكن من تعزيز موقفه في دمشق، كرئيسا للجمهورية، وذلك بسبب الجهود، التي بذلها حلفاءه في المنطقة وهم "روسيا وإيران وحزب الله، لكننا الآن ما يستلزم الإلتفات له ليس حلفاء سوريا، وإنما الولايات المتحدة الأمريكية.
واشنطن ليس أمامها سبيل:
معروف أن الولايات المتحدة، ضد بشار الأسد تماما، وهي تريد أن تشهد خروجه من السلطة نهائيا، لكن وعتد دراسة الأوضاع في دمشق سنجد، أن النظام السوري أصبح ذات قوة أكثر مما ذي قبل، أي أنه لم يعد أمام واشنطن سبيل أخر، فعليها القبول بفكرة قبول الأسد واستمرار تواجده في السلطة، حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة المتوقعة عام 2021.
شعور ممثلي السلطة بالأمان:
يعيش النظام السوري الآن حالة من الاستقرار والأمان، ولم يعد ينتاب ممثليه الخوف والقلق من إحتمالية الإطاحة بهم في اي وقت مثلما كانوا يخشون مع خلال المرحلة الماضية، حينما اندلعت الثورة عام 2011، لكن هذا لابد وأن يجعلنا نتطرق قليلا لنقطة أخرى عبارة عن تساؤل، لكنه مهم جدا، ترى ما هو حقيقة الوضع العسكري الحالي في سوريا؟.
حقيقة الوضع العسكري في سوريا:
على الرغم من حالة الحرب التي عاشتها دمشق، وما شهده أهلها من خراب ودمار حل بهم وبأرضهم، إلا أنه لابد من الإعتراف بأن الواقع العسكري الحالي في سوريا يسجل نجاحات عديدة، والسر في ذلك يكمن في النجاحات التي حققها حلفاء سوريا وهم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، في تعزيز موقع النظام السوري، أي أن طبيعة الوضع العسكري في سوريا، كانت تعتمد على ممثلي النظام هناك، ولولا الدعم الذي وجه لهم من حلفائهم والنجاحات التي حققها هؤلاء الحلفاء، لما كان هذا الاستقرار العسكري.
دعم واشنطن للمعارضة السورية:
تكبدت واشنطن ما يقرب من 14 مليار دولار، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، عند معرفة رقم بمثل هذه الضخامة، يستلزم البحث فيما وراء ذلك، لمعرفة السر وراء كل هذه المبالغ، فهي وببساطة عملت على صرف كل هذه المبالغ على المعارضة السورية، لكي تكون عامل وداعم لها، في تحقيق حلمها، فالمعارضة السورية تريد الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، وهو نفس الحلم الذي ينتاب الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ترى هل توحي الأوضاع الحالية، بإمكانية تحقيق هذا الحلم.
الواقع السوري:
على الولايات المتحدة، والمعارضة السورية أيضا، أن يعوا طبيعة الواقع الحالي، الذي يعرقل تحقيق حلمها الحالي، فعند بحث الأوضاع سنجد أن ممثلي الحكومة السورية، قد تمكنوا من السيطرة على معظم أراضي البلاد وتحكم معظم سكانها، بما في ذلك كبريات المدن مثل دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية، لم تتسم سياسات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا بالفعالية وعاشت حالة من التشرذم والتفتت، أي أن مطلب المعارضة الذي يصب في تنحي الأسد كشرط مسبق لإحلال السلام أو الانتقال السياسي، يبدو غير واقعي أكثر فأكثر.
واشنطن المهمشة:
عند بحث الأوضاع في سوريا، وما تمكن بشار الأسد من الوصول إليه، وحالة الثقة التي يتمتع بها، على الرغم مما عانته البلاد والشعب من حرب ودمار، يؤكد أنه ودبلوماسيا باتت واشنطن مهمّشة من قبل الثلاثي القوي المكوّن من "روسيا وإيران وتركيا"، والذين هم أصحاب الفضل لما وصل له الأسد الآن، تلك القوى، التي تقود العملية السلمية حاليا، ومما يدل على ذلك، أن المفاوضات بين السوريين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة لا تأتي بنتائج ملموسة، وحلت محلها المفاوضات التي يجريها الثلاثي بقيادة موسكو في أستانا، حسب المجلة الأمريكية.
واشنطن ليس أمامها سبيل:
معروف أن الولايات المتحدة، ضد بشار الأسد تماما، وهي تريد أن تشهد خروجه من السلطة نهائيا، لكن وعتد دراسة الأوضاع في دمشق سنجد، أن النظام السوري أصبح ذات قوة أكثر مما ذي قبل، أي أنه لم يعد أمام واشنطن سبيل أخر، فعليها القبول بفكرة قبول الأسد واستمرار تواجده في السلطة، حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة المتوقعة عام 2021.
شعور ممثلي السلطة بالأمان:
يعيش النظام السوري الآن حالة من الاستقرار والأمان، ولم يعد ينتاب ممثليه الخوف والقلق من إحتمالية الإطاحة بهم في اي وقت مثلما كانوا يخشون مع خلال المرحلة الماضية، حينما اندلعت الثورة عام 2011، لكن هذا لابد وأن يجعلنا نتطرق قليلا لنقطة أخرى عبارة عن تساؤل، لكنه مهم جدا، ترى ما هو حقيقة الوضع العسكري الحالي في سوريا؟.
حقيقة الوضع العسكري في سوريا:
على الرغم من حالة الحرب التي عاشتها دمشق، وما شهده أهلها من خراب ودمار حل بهم وبأرضهم، إلا أنه لابد من الإعتراف بأن الواقع العسكري الحالي في سوريا يسجل نجاحات عديدة، والسر في ذلك يكمن في النجاحات التي حققها حلفاء سوريا وهم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، في تعزيز موقع النظام السوري، أي أن طبيعة الوضع العسكري في سوريا، كانت تعتمد على ممثلي النظام هناك، ولولا الدعم الذي وجه لهم من حلفائهم والنجاحات التي حققها هؤلاء الحلفاء، لما كان هذا الاستقرار العسكري.
دعم واشنطن للمعارضة السورية:
تكبدت واشنطن ما يقرب من 14 مليار دولار، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، عند معرفة رقم بمثل هذه الضخامة، يستلزم البحث فيما وراء ذلك، لمعرفة السر وراء كل هذه المبالغ، فهي وببساطة عملت على صرف كل هذه المبالغ على المعارضة السورية، لكي تكون عامل وداعم لها، في تحقيق حلمها، فالمعارضة السورية تريد الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، وهو نفس الحلم الذي ينتاب الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ترى هل توحي الأوضاع الحالية، بإمكانية تحقيق هذا الحلم.
الواقع السوري:
على الولايات المتحدة، والمعارضة السورية أيضا، أن يعوا طبيعة الواقع الحالي، الذي يعرقل تحقيق حلمها الحالي، فعند بحث الأوضاع سنجد أن ممثلي الحكومة السورية، قد تمكنوا من السيطرة على معظم أراضي البلاد وتحكم معظم سكانها، بما في ذلك كبريات المدن مثل دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية، لم تتسم سياسات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا بالفعالية وعاشت حالة من التشرذم والتفتت، أي أن مطلب المعارضة الذي يصب في تنحي الأسد كشرط مسبق لإحلال السلام أو الانتقال السياسي، يبدو غير واقعي أكثر فأكثر.
واشنطن المهمشة:
عند بحث الأوضاع في سوريا، وما تمكن بشار الأسد من الوصول إليه، وحالة الثقة التي يتمتع بها، على الرغم مما عانته البلاد والشعب من حرب ودمار، يؤكد أنه ودبلوماسيا باتت واشنطن مهمّشة من قبل الثلاثي القوي المكوّن من "روسيا وإيران وتركيا"، والذين هم أصحاب الفضل لما وصل له الأسد الآن، تلك القوى، التي تقود العملية السلمية حاليا، ومما يدل على ذلك، أن المفاوضات بين السوريين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة لا تأتي بنتائج ملموسة، وحلت محلها المفاوضات التي يجريها الثلاثي بقيادة موسكو في أستانا، حسب المجلة الأمريكية.