الخارجية الأمريكية ترد على فعاليات منظمة التعاون الإسلامي: "حعملها"
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 12:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
في الوقت الذي يجتمع فيه معظم زعماء الدول العربية الإسلامية، بالعاصمة التركية اسطنبول ليسجلوا إعتراضهم على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول القدس وإعترافه بأنها أصبحت عاصمة لإسرائيل، وليؤكدوا عزمهم على إتخاذ خطوات حاسمة، لحل هذه الأزمة التي تعد إسلامية في المقام الأول، يظهر وزير الخارجية الأمريكية، على الساحة، ليرد عليهم بحسب طريقته.
أهتمت صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية، بإلقاء الضوء على ما نوه عنه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، حول قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، لكن ليس لكي، ينفي إتباع أي إجراءات حول هذا الشأن، أو أن واشنطن قررت الإنصياع للإنتقادات الدولية، وإنما أكد أن عملية النقل، ستتم بالفعل في غصون ثلاثة أعوام.
وأضاف تيلرسون حسب الصحيفة الإسرائيلية: "هذا الأمر لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، ولن يحدث قبل ثلاثة أعوام وفقا لأفضل الاحتمالات".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، سبق وقد أعلن مؤخرا عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ووقع على قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.
يعد ما أعلنه ترامب خول السفارة الأمريكية، سببا في نزيف جرح بقلب كل فلسطيني، حيث لا تزال الأشتباكات جارية بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، فيما دعت أطراف فلسطينية مختلفة إلى تجديد الانتفاضة في الأراضي المحتلة.
أهتمت صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية، بإلقاء الضوء على ما نوه عنه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، حول قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، لكن ليس لكي، ينفي إتباع أي إجراءات حول هذا الشأن، أو أن واشنطن قررت الإنصياع للإنتقادات الدولية، وإنما أكد أن عملية النقل، ستتم بالفعل في غصون ثلاثة أعوام.
وأضاف تيلرسون حسب الصحيفة الإسرائيلية: "هذا الأمر لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، ولن يحدث قبل ثلاثة أعوام وفقا لأفضل الاحتمالات".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، سبق وقد أعلن مؤخرا عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ووقع على قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وهو ما أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.
يعد ما أعلنه ترامب خول السفارة الأمريكية، سببا في نزيف جرح بقلب كل فلسطيني، حيث لا تزال الأشتباكات جارية بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، فيما دعت أطراف فلسطينية مختلفة إلى تجديد الانتفاضة في الأراضي المحتلة.