الخارجية الأمريكية تخذل ترامب وتعلن نصرة القدس
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 12:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت الخارجية الأمريكية، عن قرارها حيال ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب، حول القدس، لتحدد ما إذا كانت تعتبرها عاصمة لإسرائيل حقا أم لا، ويبدو أن نصر الله لدينه ومقدساته قد جاء.
قررت الخارجية الأمريكية، أن تقف ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تراجعت عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قائلة إن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووثقت الخارجية الأمريكية، هذا القرار من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، للناطقة الرسمية هيذر نويرت على تويتر: "الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك، هذا النوع من الخطابات، التي سمعناها منع حدوث السلام في الماضي، ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا، ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".
وقالت نويرت: "تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين، الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين".
وأضافت نويرت: "نأمل أن نواصل محاولة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لمحاولة فرض نوع من اتفاق السلام حتى يتمكنوا من الجلوس وإجراء محادثات حوله، وسنواصل دعم ذلك، وسنواصل محاولة دعم كلا الجانبين".
قررت الخارجية الأمريكية، أن تقف ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تراجعت عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قائلة إن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووثقت الخارجية الأمريكية، هذا القرار من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، للناطقة الرسمية هيذر نويرت على تويتر: "الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك، هذا النوع من الخطابات، التي سمعناها منع حدوث السلام في الماضي، ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا، ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".
وقالت نويرت: "تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين، الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين".
وأضافت نويرت: "نأمل أن نواصل محاولة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لمحاولة فرض نوع من اتفاق السلام حتى يتمكنوا من الجلوس وإجراء محادثات حوله، وسنواصل دعم ذلك، وسنواصل محاولة دعم كلا الجانبين".