"موديز": القطاع المصرفي في منطقة اليورو وبريطانيا يحافظ على نظرته المستقبلية
الخميس 14/ديسمبر/2017 - 04:31 م
أ ش أ
طباعة
أبقت وكالة "موديز انفستورز سيرفيسيز" على نظرتها المستقبلية المستقرة للقطاع المصرفي في منطقة اليورو، حيث أن النمو الاقتصادي المتواصل يدعم قوتها المالية.
وقالت الوكالة، في تقرير صادر عن مؤسسة التصنيف الائتماني اليوم الخميس، إن بنوك المملكة المتحدة حافظت على نظرة مستقبلية مستقرة أيضا، حيث ساهمت التكاليف الناتجة عن مخالفة اللوائح في تعزيز الأرباح، وساعدت في موازنة التدهور البسيط في نوعية الأصول.
وأوضحت كارولا شولر، العضو المنتدب في "موديز": "أن التعافي الدوري واسع النطاق في منطقة اليورو سيدعم البنوك، قائلا: "مستويات رأس المال الجيدة وبيئة التمويل الصحية والسيولة القوية ستعزز القدرة على الصمود أمام الصدمات".
وكشف التقرير تحسن جودة القروض تدريجيا بدعم من الانتعاش الاقتصادي، إلا أن أوجه القصور الهيكلية ورأس المال المحدود لدى البنوك ذات المستويات المرتفعة من القروض المتعثرة تعيق تخفيض القروض المشكوك فيها.
كما أشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي كثف الجهود الرامية إلى تحسين عمليات حل القروض المتعثرة، إلا أن الحلول المستدامة لا تزال بعيدة المنال.
وبالنسبة للبنوك في منطقة اليورو، ستبقى الربحية مستقرة مع تسارع وتيرة نمو الائتمان في المنطقة، ومع ذلك، بحساب المعايير التاريخية والعالمية، لا تزال الأرباح ضعيفة.
وأوضح التقرير أن البنوك تسعى لمعالجة ارتفاع التكاليف من خلال الاستثمار في التحديث برامجها الرقمية والاتجاه لإغلاق عدد من فروعها.
وفي المملكة المتحدة، عززت البنوك بشكل ملحوظ نسب العباءة المالية من خلال استمرار إزالة المخاطر وخفض رأس المال وتوليد رأس المال من خلال أعمالها القائمة بالفعل، وفي حين سيكون هناك تدهور طفيف في أسعار الأصول في الفترة التي تسبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوكالة، في تقرير صادر عن مؤسسة التصنيف الائتماني اليوم الخميس، إن بنوك المملكة المتحدة حافظت على نظرة مستقبلية مستقرة أيضا، حيث ساهمت التكاليف الناتجة عن مخالفة اللوائح في تعزيز الأرباح، وساعدت في موازنة التدهور البسيط في نوعية الأصول.
وأوضحت كارولا شولر، العضو المنتدب في "موديز": "أن التعافي الدوري واسع النطاق في منطقة اليورو سيدعم البنوك، قائلا: "مستويات رأس المال الجيدة وبيئة التمويل الصحية والسيولة القوية ستعزز القدرة على الصمود أمام الصدمات".
وكشف التقرير تحسن جودة القروض تدريجيا بدعم من الانتعاش الاقتصادي، إلا أن أوجه القصور الهيكلية ورأس المال المحدود لدى البنوك ذات المستويات المرتفعة من القروض المتعثرة تعيق تخفيض القروض المشكوك فيها.
كما أشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي كثف الجهود الرامية إلى تحسين عمليات حل القروض المتعثرة، إلا أن الحلول المستدامة لا تزال بعيدة المنال.
وبالنسبة للبنوك في منطقة اليورو، ستبقى الربحية مستقرة مع تسارع وتيرة نمو الائتمان في المنطقة، ومع ذلك، بحساب المعايير التاريخية والعالمية، لا تزال الأرباح ضعيفة.
وأوضح التقرير أن البنوك تسعى لمعالجة ارتفاع التكاليف من خلال الاستثمار في التحديث برامجها الرقمية والاتجاه لإغلاق عدد من فروعها.
وفي المملكة المتحدة، عززت البنوك بشكل ملحوظ نسب العباءة المالية من خلال استمرار إزالة المخاطر وخفض رأس المال وتوليد رأس المال من خلال أعمالها القائمة بالفعل، وفي حين سيكون هناك تدهور طفيف في أسعار الأصول في الفترة التي تسبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.