وزير الآثار يفتتح غدا المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 03:33 م
أ ش أ
طباعة
يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وواجهتها، وكذلك ترميم منظر فسيفساء التجلي بالكنيسة الرئيسية بالدير، وذلك بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والشخصيات الهامة .
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة،فى تصريح له اليوم ، إن مشروعي الترميم تما تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار وبتمويل من الدير، موضحا أن أعمال ترميم المكتبة بدأت في عام 2008 بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف أن رهبان دير سانت كاترين تقدموا بدراسة تفصيلية لأعمال ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل، وتضمنت تطوير النصف الشرقي من مبنى المكتبة كمرحلة أولى ورفع كفاءة التوظيف المعماري لبعض واجهات المبنى، وتدعيم وترميم سور جاستنيان "والذي يعود للقرن السادس".
وأشار إلى أنه أثناء أعمال ترميم المكتبة تم الكشف عن مخطوط "بالمؤسسة" والذي يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي وهو مخطوط كتب على الجلد ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول .
وعن ترميم فسيفساء التجلي ،أوضح عبد اللطيف أنه قد ظهر علي المنظر بعض علامات التلف، الأمر الذي دفع إدارة الدير بتكليف مكتب استشاري عالمي من الخبراء والمختصين لدراسة مظاهر التلف وكيفية علاجها، وبالفعل تم تنفيذ المشروع عن طريق مجموعة من الخبراء الإيطاليين وعلى رأسهم الخبير "ناردي جوفاني"، وتحت إشراف أثاري الوزارة ومهندسي ومرممي قطاع المشروعات .
ومن جانبه ، قال أحمد النمر عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار، أن هذا المنظر يعد من أقدم وأجمل وأكبر الفسيفساء في الشرق الأوسط على الإطلاق فهو يعود للقرن التاسع الميلادي، ويغطي مساحة تقدر بنحو 46 مترا مربعا، استخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية وزينت من قطع صغيرة مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة.
وأضاف أن المنظر يحتل فيه صورة السيد المسيح وسط القوس وعن يمينه وشماله النبي إليا والنبي موسى وفي الأسفل الرسل يوحنا ويعقوب ساجدين يميناً والتلميذ بطرس يركع عند قدمي السيد المسيح، وتحيط بمنظر الفسيفساء إحدى وثلاثون ميدالية تحتوي صور الرسل والأنبياء ويوجد منظر للنبي موسي يخلع نعليه أمام "العليقة الملتهبة"، كما توجد ميداليتا الملاكين تحمل صورتي يوحنا المعمدان والسيدة مريم العذراء.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة،فى تصريح له اليوم ، إن مشروعي الترميم تما تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار وبتمويل من الدير، موضحا أن أعمال ترميم المكتبة بدأت في عام 2008 بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف أن رهبان دير سانت كاترين تقدموا بدراسة تفصيلية لأعمال ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل، وتضمنت تطوير النصف الشرقي من مبنى المكتبة كمرحلة أولى ورفع كفاءة التوظيف المعماري لبعض واجهات المبنى، وتدعيم وترميم سور جاستنيان "والذي يعود للقرن السادس".
وأشار إلى أنه أثناء أعمال ترميم المكتبة تم الكشف عن مخطوط "بالمؤسسة" والذي يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي وهو مخطوط كتب على الجلد ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول .
وعن ترميم فسيفساء التجلي ،أوضح عبد اللطيف أنه قد ظهر علي المنظر بعض علامات التلف، الأمر الذي دفع إدارة الدير بتكليف مكتب استشاري عالمي من الخبراء والمختصين لدراسة مظاهر التلف وكيفية علاجها، وبالفعل تم تنفيذ المشروع عن طريق مجموعة من الخبراء الإيطاليين وعلى رأسهم الخبير "ناردي جوفاني"، وتحت إشراف أثاري الوزارة ومهندسي ومرممي قطاع المشروعات .
ومن جانبه ، قال أحمد النمر عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار، أن هذا المنظر يعد من أقدم وأجمل وأكبر الفسيفساء في الشرق الأوسط على الإطلاق فهو يعود للقرن التاسع الميلادي، ويغطي مساحة تقدر بنحو 46 مترا مربعا، استخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية وزينت من قطع صغيرة مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة.
وأضاف أن المنظر يحتل فيه صورة السيد المسيح وسط القوس وعن يمينه وشماله النبي إليا والنبي موسى وفي الأسفل الرسل يوحنا ويعقوب ساجدين يميناً والتلميذ بطرس يركع عند قدمي السيد المسيح، وتحيط بمنظر الفسيفساء إحدى وثلاثون ميدالية تحتوي صور الرسل والأنبياء ويوجد منظر للنبي موسي يخلع نعليه أمام "العليقة الملتهبة"، كما توجد ميداليتا الملاكين تحمل صورتي يوحنا المعمدان والسيدة مريم العذراء.