أردوغان محذرا: "بعد قرار ترامب الخطر يحوم بالكعبة المشرفة"
السبت 16/ديسمبر/2017 - 10:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن خطر فقدان القدس، وجعلها عاصمة لإسرائيل، الذي يحوم بنا سيكون له تأثيرات سلبية على بقية مقدساتنا ذات القيمة الإسلامية الغالية، وهو ما بات واضحا ومقلقا من خلال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وجه أردوغان، تحذيرا لمختلف الدول العربية والإسلامية، فهو يعتبر أنه وفي حال فقدان القدس فلن يتمكن أحد من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدت المدينة، فلن يكون من السهل حماية مكة، وإذا سقطت مكة، ستضيع الكعبة، وفي حال تحقيق تخوفاته، سيكون ذلك بمثابة طعنة قوية في العقيدة الإسلامية نفسها.
وأضاف أردوغان في كلمة له ببرنامج ثقافي بمدينة إسطنبول الليلة الماضية، أنه بدأ هجومٌ جديدٌ يستهدف الشرق الأوسط وجميع المسلمين من خلال القدس، عقب الاعتراف الأمريكي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مؤكدا أن بلاده ستواصل اتخاذ خطوات أخرى للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية.
وأشار الرئيس التركي، خلال كلمته، أنه من الضروري الانتباه إلى أن القدس هي كرامة جميع المسلمين في العالم، مشددًا: "سنفعل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على ما أمرنا الله به وأمانة الأجداد".
وتعد يوم أمس هو الجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في 6 ديسمبر، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمةً لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وجه أردوغان، تحذيرا لمختلف الدول العربية والإسلامية، فهو يعتبر أنه وفي حال فقدان القدس فلن يتمكن أحد من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدت المدينة، فلن يكون من السهل حماية مكة، وإذا سقطت مكة، ستضيع الكعبة، وفي حال تحقيق تخوفاته، سيكون ذلك بمثابة طعنة قوية في العقيدة الإسلامية نفسها.
وأضاف أردوغان في كلمة له ببرنامج ثقافي بمدينة إسطنبول الليلة الماضية، أنه بدأ هجومٌ جديدٌ يستهدف الشرق الأوسط وجميع المسلمين من خلال القدس، عقب الاعتراف الأمريكي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مؤكدا أن بلاده ستواصل اتخاذ خطوات أخرى للتصدي لقرار الإدارة الأمريكية.
وأشار الرئيس التركي، خلال كلمته، أنه من الضروري الانتباه إلى أن القدس هي كرامة جميع المسلمين في العالم، مشددًا: "سنفعل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على ما أمرنا الله به وأمانة الأجداد".
وتعد يوم أمس هو الجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في 6 ديسمبر، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمةً لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.