انطلاق مؤتمر الاحتفال بذكرى مرور 125 عاما على تأسيس دار الهلال بحضور وزير الأوقاف
السبت 16/ديسمبر/2017 - 11:53 ص
ندى محمد
طباعة
انطلقت اليوم السبت فعاليات مؤتمر دور الإعلام والتعليم والصحافة في نشر التنوير ومواجهة التطرف والإرهاب بقاعة دار الوثائق القومية بمدينة الفسطاط بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بمناسبة مرور 125 عاما على تأسيس دار الهلال.
قدم للمؤتمر حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور السابق، وبدأ المؤتمر بدعوة خالد ناجح رئيس تحرير مجلة "الهلال" للوقوف دقيقة حدادا على شهداء الوطن.. مستعرضا مسيرة جورجي زيدان في الصحافة والأدب إلى أن قام بتأسيس دار الهلال.
وقال ناجح إن مؤسسة دار الهلال أصبحت بعد 125 عاما من إنشائها شاهدة على العصر وعلى تاريخ مصر، مضيفا أنه إذا أراد أحد أن يقرأ تاريخ مصر الحديث يمكنه أن يطلع على أرشيف دار الهلال، والتي اختصها رؤساء مصر بمقالاتهم، لافتا إلى دورها في نشر الكتب الأدبية والرصينة من خلال إصداريها الشهريين "كتاب الهلال" و"روايات الهلال".
وبدوره،قال مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال إن إنشاء المؤسسة يرجع إلى القرن ال19، مؤكدا دور الثقافة التي نشرتها دار الهلال في مقاومة الرجعية والفكر المتطرف، وأضاف أنه وإن كانت مجلة الهلال لها الصدارة في الثقافة والتنوير، إلا أن مجلات أخرى مثل المصور لم تحد عن هذا الدور الوطني والتنويري، ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن دار الهلال يستعرض تاريخ إصداراتها منذ تأسيسها عام 1892.
قدم للمؤتمر حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور السابق، وبدأ المؤتمر بدعوة خالد ناجح رئيس تحرير مجلة "الهلال" للوقوف دقيقة حدادا على شهداء الوطن.. مستعرضا مسيرة جورجي زيدان في الصحافة والأدب إلى أن قام بتأسيس دار الهلال.
وقال ناجح إن مؤسسة دار الهلال أصبحت بعد 125 عاما من إنشائها شاهدة على العصر وعلى تاريخ مصر، مضيفا أنه إذا أراد أحد أن يقرأ تاريخ مصر الحديث يمكنه أن يطلع على أرشيف دار الهلال، والتي اختصها رؤساء مصر بمقالاتهم، لافتا إلى دورها في نشر الكتب الأدبية والرصينة من خلال إصداريها الشهريين "كتاب الهلال" و"روايات الهلال".
وبدوره،قال مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال إن إنشاء المؤسسة يرجع إلى القرن ال19، مؤكدا دور الثقافة التي نشرتها دار الهلال في مقاومة الرجعية والفكر المتطرف، وأضاف أنه وإن كانت مجلة الهلال لها الصدارة في الثقافة والتنوير، إلا أن مجلات أخرى مثل المصور لم تحد عن هذا الدور الوطني والتنويري، ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن دار الهلال يستعرض تاريخ إصداراتها منذ تأسيسها عام 1892.