صرح المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف بأن الخطة الطموحة التي سعت بني سويف في تنفيذها لتحقيق التنمية المتكاملة بالقري بدأت تؤتي ثمارها في أكثر من قرية ومجال تنموي، وذلك بعد أن بدأت عدد من القرى بالفعل في دعم السوق بمنتجات ريفية ذات جودة متميزة بداية من منتجات التصنيع الغذائي مرورا بالمشغولات اليدوية والحرفية ذات الطابع الشعبي والأصيل للمجتمع المصري، خاصة مصنوعات الغزل والنسيج التي كانت لمصر فيها الريادة.
ونقل بيان للمحافظة اليوم السبت، عن حبيب قوله - خلال مشاركته في حفل اطلاق المشروع الموحد للتنمية الشاملة للقرى لعام 2018، والذي أقيم بالقاهرة - "إنه تم استغلال الميزات النسبية لكل قرية، كل في مجالها ونشاطها، فى تصنيع هذه المنتجات حيث يستهدف المشروع أكثر من 1000 قرية".
وأضاف أنه من خلال فكر مدروس وخطوات عملية تم التشجيع على عودة القرى للإنتاج لتوفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة بالريف، وضمن خطط الدولة في هذا الشأن التي تستهدف المواطن القروي البسيط، حيث تم التكامل مع عدد من الشركاء، وفي مقدمتهم مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القومية والهيئات والمراكز البحثية والكوادر العلمية بالجامعة لوضع تصور عملي لعودة القرية للإنتاج بجودة سوقية تنافسية عالية ثم الترويج لها عبر معارض في أماكن متميزة داخل المحافظة وخارجها.
وأشار المحافظ إلى أول معرض تم إقامته خارج بني سويف بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية كان فى الأسبوع الماضي، حيث تم الترويج للمنتجات وبيع أكثر من 70% من المعروض في أقل من 4 ساعات وهو ما يؤكد جودة المنتج والسلعة التي تم صناعتها بأياد ريفية سويفية، موضحا أن إقامة معرض خارج المحافظة يعد سابقة أولى في هذا المجال وثمرة واضحة للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل المواطن.
وقد حضر الحفل العديد من رموز ومشاهير المجتمع في كافة المجالات، للترويج للمشروع، والذي يعتبر مشروعا قوميا يستهدف كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتحقيقه.