وزيرة الاستثمار: البيئة مناسبة في مصر لاستقبال استثمارات من كافة أنحاء العالم
السبت 16/ديسمبر/2017 - 02:39 م
اية محمد
طباعة
ألقت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الكلمة الافتتاحية في الاجتماع السنوي لمركز مارسيليا للتكامل المتوسطي بمدينة مارسيليا الفرنسية، قامت خلالها بتهنئة بلانكا مورينو على توليها منصب مديرة المركز، معبرة عن تطلعها لزيادة التعاون بين مصر والمركز خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت الوزيرة في بيان للوزارة إلى أنه للعام الثالث على التوالي تشارك في هذا الاجتماع السنوي في ظل حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء بالمركز وتبادل المزيد من الأفكار حول مستقبل التنمية والاستثمار في منطقة دول حوض البحر المتوسط.
وقالت إن مصر حققت تقدما ملحوظا في مجال الاستثمار خلال الشهور الماضية، حيث تم إقرار قانون الاستثمار الجديد، وإصدار لائحته التنفيذية، وتضمن القانون عددا من الحوافز والضمانات للمستثمرين، وأصبحت البيئة مناسبة في مصر لاستقبال المزيد من الاستثمارات من كافة أنحاء العالم.
وأضافت أنه قريبا سيتم إطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتي تشمل كافة الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، والتي قامت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بإعدادها بالتنسيق مع باقي الوزارات، كما أن مصر حريصة على إزالة أي عقبات تواجه المستثمرين في مصر.
وأكدت الوزيرة أن مصر تتبنى خطة تنموية طموحة، حيث استطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية تدشين والانتهاء من عدد كبير من المشروعات القومية العملاقة لتكون قاعدة انطلاق نحو المستقبل، واتخذت خطوات عديدة نحو زيادة تنافسية الاقتصاد ونموه وانفتاحه على العالم، من خلال تبني برنامج إصلاح اقتصادي شامل غير مسبوق أحد دعائمه تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال من خلال إصلاحات تشريعية ومؤسسية وإدارية، وما تتضمنها من آليات مستحدثة لتحقيق مشاركة أكبر للقطاع الخاص للمساهمة في عملية التنمية.
وأعربت الوزيرة عن حرصها على زيادة التعاون مع مركز التكامل المتوسطي في مجال الشباب، خاصة بعد استضافة مصر مؤتمر "الشباب والتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مهارات أفضل وظائف أكثر" والذي نظمته الوزارة بالشراكة مع كل من مركز التكامل المتوسطي والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية، ومؤسسة آنا ليند، واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط، يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن الشباب يمثل نحو 50% من سكان مصر فتعد أكثر دولة بها ثروة شبابية في المنطقة، والشباب المصري من أذكى الشباب في العالم ولديه قدرة على الإبداع والتطوير من نفسه، موضحة أنه يمكن التعاون مع المركز من خلال دعم مبادرة "فكرتك شركتك" والتس أطلقتها الوزارة لدعم الشركات الناشئة.
وأكدت الوزيرة حرص مصر على التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون بين مصر ومركز مارسيليا للتكامل المتوسطي من 2018 إلى 2023 ما يساهم في تعزيز التعاون بين مصر وجميع الدول الأعضاء والشركاء في المركز.
وأضافت أن منطقة دول حوض البحر المتوسط تواجه تحديات كبيرة منها التحديات الاقتصادية وأزمة اللاجئين والتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون وزيادة الشراكات بين الدول في المنطقة، أكثر من أي وقت مضى، ووضعها كأولوية استراتيجية.
يشار إلى أن مركز التكامل المتوسطي تم إنشاؤه عام 2009 بمبادرة من البنك الدولي والحكومة الفرنسية وبمشاركة عدد من الدول، للمساعدة في نقل المعرفة وبناء القدرات وتطوير وتحديث التعليم في دول البحر المتوسط، ووضع برامج لدعم هذه المجالات ممولة من الجهات الدولية المانحة.
كما يساعد المركز في عقد حوارات على مستويات عدة سواء على مستوى صانعي القرار والإدارة المحلية أوالشباب بهدف المشاركة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والتكامل على مستوى الدول المتوسطية، بما يسهم في تحقيق أهداف المنطقة المتمثلة في زيادة التشغيل وتحقيق العدالة والتنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
حضر الاجتماع الدكتور حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبلانكا مورينو دودسون مدير مركز مرسيليا للتكامل المتوسطي، وزياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، وممثلون عن البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، ودول فرنسا وإيطاليا واليونان ولبنان والأردن، والمغرب، وتونس وفلسطين، ومدينة مارسيليا.
وأشارت الوزيرة في بيان للوزارة إلى أنه للعام الثالث على التوالي تشارك في هذا الاجتماع السنوي في ظل حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء بالمركز وتبادل المزيد من الأفكار حول مستقبل التنمية والاستثمار في منطقة دول حوض البحر المتوسط.
وقالت إن مصر حققت تقدما ملحوظا في مجال الاستثمار خلال الشهور الماضية، حيث تم إقرار قانون الاستثمار الجديد، وإصدار لائحته التنفيذية، وتضمن القانون عددا من الحوافز والضمانات للمستثمرين، وأصبحت البيئة مناسبة في مصر لاستقبال المزيد من الاستثمارات من كافة أنحاء العالم.
وأضافت أنه قريبا سيتم إطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتي تشمل كافة الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، والتي قامت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بإعدادها بالتنسيق مع باقي الوزارات، كما أن مصر حريصة على إزالة أي عقبات تواجه المستثمرين في مصر.
وأكدت الوزيرة أن مصر تتبنى خطة تنموية طموحة، حيث استطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية تدشين والانتهاء من عدد كبير من المشروعات القومية العملاقة لتكون قاعدة انطلاق نحو المستقبل، واتخذت خطوات عديدة نحو زيادة تنافسية الاقتصاد ونموه وانفتاحه على العالم، من خلال تبني برنامج إصلاح اقتصادي شامل غير مسبوق أحد دعائمه تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال من خلال إصلاحات تشريعية ومؤسسية وإدارية، وما تتضمنها من آليات مستحدثة لتحقيق مشاركة أكبر للقطاع الخاص للمساهمة في عملية التنمية.
وأعربت الوزيرة عن حرصها على زيادة التعاون مع مركز التكامل المتوسطي في مجال الشباب، خاصة بعد استضافة مصر مؤتمر "الشباب والتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مهارات أفضل وظائف أكثر" والذي نظمته الوزارة بالشراكة مع كل من مركز التكامل المتوسطي والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية، ومؤسسة آنا ليند، واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط، يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن الشباب يمثل نحو 50% من سكان مصر فتعد أكثر دولة بها ثروة شبابية في المنطقة، والشباب المصري من أذكى الشباب في العالم ولديه قدرة على الإبداع والتطوير من نفسه، موضحة أنه يمكن التعاون مع المركز من خلال دعم مبادرة "فكرتك شركتك" والتس أطلقتها الوزارة لدعم الشركات الناشئة.
وأكدت الوزيرة حرص مصر على التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون بين مصر ومركز مارسيليا للتكامل المتوسطي من 2018 إلى 2023 ما يساهم في تعزيز التعاون بين مصر وجميع الدول الأعضاء والشركاء في المركز.
وأضافت أن منطقة دول حوض البحر المتوسط تواجه تحديات كبيرة منها التحديات الاقتصادية وأزمة اللاجئين والتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون وزيادة الشراكات بين الدول في المنطقة، أكثر من أي وقت مضى، ووضعها كأولوية استراتيجية.
يشار إلى أن مركز التكامل المتوسطي تم إنشاؤه عام 2009 بمبادرة من البنك الدولي والحكومة الفرنسية وبمشاركة عدد من الدول، للمساعدة في نقل المعرفة وبناء القدرات وتطوير وتحديث التعليم في دول البحر المتوسط، ووضع برامج لدعم هذه المجالات ممولة من الجهات الدولية المانحة.
كما يساعد المركز في عقد حوارات على مستويات عدة سواء على مستوى صانعي القرار والإدارة المحلية أوالشباب بهدف المشاركة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والتكامل على مستوى الدول المتوسطية، بما يسهم في تحقيق أهداف المنطقة المتمثلة في زيادة التشغيل وتحقيق العدالة والتنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
حضر الاجتماع الدكتور حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبلانكا مورينو دودسون مدير مركز مرسيليا للتكامل المتوسطي، وزياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، وممثلون عن البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، ودول فرنسا وإيطاليا واليونان ولبنان والأردن، والمغرب، وتونس وفلسطين، ومدينة مارسيليا.