بالصور.. "التعليم وصناعة الإرهاب" ندوة بقصر ثقافة القناطر الخيرية
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 12:47 م
القليوبية : أحمد عبد العظيم
طباعة
نظم قصر ثقافة القناطر الخيرية بالتعاون مع بيت ثقافة شبرا شهاب ندوة بعنوان "التعليم وصناعة الإرهاب" حاضر فيها د. مدحت سابق خبير وقاية إشعاعية بهيئة الرقابة برئاسة مجلس الوزراء، وأدار الندوة الشاعر جواد البابلى.
تناولت محاور الندوة أهمية دور التعليم فى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، فالفكر الإرهابى ناتج إما عن غياب الفهم أو سوء الفهم، ولذا فالمواجهة لن تتم إلا بحدوث تكامل منهجي وعملي على أرض الواقع من قبل الوزارات والجهات المعنية بتفعيل خطط المشاركة والتعاون فيما بينها لتطبيق دور التعليم على أرض الواقع وإلا يحدث فصل وقطيعة بين ما نتعلمه ونعلمه للأجيال وبين ما نطبقه على أرض الواقع فى الحياة العملية.
كما أشارت الندوة إلى الدور المأمول من الهيئة العامة لقصور الثقافة ومواقعها الثقافية المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد فى تدعيم دور الثقافة جنباً إلى جنب مع التعليم فى محاربة الفكر الإرهابى، فالثقافة هى حائط الصد الأول ضد التطرف وهى التى تقود الأمم نحو تعديل مسارها، ولذا نجد أن كل الغزاة الذين احتلوا بلادنا أول شئ فعلوا هو إحراق المكتبات والكتب ليقينهم بأن الثقافة هى التي تلهب حماس الشعوب فى المقاومة وصد الغزو، وهذا ما فعله التتار قديماً أو حتى الاحتلال الأوروبي لبلادنا العربية فى العصر الحديث الذى أهمل التعليم وهمش الثقافة وجعلها قاصرة على مجرد تخريج كتبة وتابعين لخدمة مصالحه فى أوطاننا.
وأعقب الندوة عرض فنى وشعرى شارك فيه الشاعر جواد البابلي مع المشاركين بالندوة، ولاسيما جيل الشباب والأطفال الذين تبادلوا الأبيات الشعرية والأغاني التراثية فى حب الوطن والشعب.
وقد تبادل المشاركون فى الندوة العديد من النقاشات وأثيرت عدة تساؤلات عن مدى أهمية موضوع الندوة وما جاء فيها من نقاط ضرورية يجب تعزيزها والتأكيد عليها لحماية بلادنا من خطر الإرهاب.
وقد خلص المشاركون بالندوة إلى عدة توصيات أبرزها: تفعيل دور التعليم فى اختراق وتشكيل العقول وتنميتها علميًا وثقافيًا لمواجهة الفكر المتطرف، قيام المؤسسة التعليمية بدور كبير ولكن تحتاج إلى مساندة ودعم من الجهات الثقافية وخاصة من وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة حتى يكون هناك تكامل بين التعليم والثقافة، فلا يمكن للتعليم أن يؤد دوره دون وجود ثقافة تسانده ، والتأكيد على ضرورة أن يحظى موضوع التعليم فى مواجهة الإرهاب بأولوية قصوى لدى الجهات المعنية ويتم التطبيق والتنفيذ على أرض الواقع ولا يكون مجرد حديث عابر .
تناولت محاور الندوة أهمية دور التعليم فى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، فالفكر الإرهابى ناتج إما عن غياب الفهم أو سوء الفهم، ولذا فالمواجهة لن تتم إلا بحدوث تكامل منهجي وعملي على أرض الواقع من قبل الوزارات والجهات المعنية بتفعيل خطط المشاركة والتعاون فيما بينها لتطبيق دور التعليم على أرض الواقع وإلا يحدث فصل وقطيعة بين ما نتعلمه ونعلمه للأجيال وبين ما نطبقه على أرض الواقع فى الحياة العملية.
كما أشارت الندوة إلى الدور المأمول من الهيئة العامة لقصور الثقافة ومواقعها الثقافية المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد فى تدعيم دور الثقافة جنباً إلى جنب مع التعليم فى محاربة الفكر الإرهابى، فالثقافة هى حائط الصد الأول ضد التطرف وهى التى تقود الأمم نحو تعديل مسارها، ولذا نجد أن كل الغزاة الذين احتلوا بلادنا أول شئ فعلوا هو إحراق المكتبات والكتب ليقينهم بأن الثقافة هى التي تلهب حماس الشعوب فى المقاومة وصد الغزو، وهذا ما فعله التتار قديماً أو حتى الاحتلال الأوروبي لبلادنا العربية فى العصر الحديث الذى أهمل التعليم وهمش الثقافة وجعلها قاصرة على مجرد تخريج كتبة وتابعين لخدمة مصالحه فى أوطاننا.
وأعقب الندوة عرض فنى وشعرى شارك فيه الشاعر جواد البابلي مع المشاركين بالندوة، ولاسيما جيل الشباب والأطفال الذين تبادلوا الأبيات الشعرية والأغاني التراثية فى حب الوطن والشعب.
وقد تبادل المشاركون فى الندوة العديد من النقاشات وأثيرت عدة تساؤلات عن مدى أهمية موضوع الندوة وما جاء فيها من نقاط ضرورية يجب تعزيزها والتأكيد عليها لحماية بلادنا من خطر الإرهاب.
وقد خلص المشاركون بالندوة إلى عدة توصيات أبرزها: تفعيل دور التعليم فى اختراق وتشكيل العقول وتنميتها علميًا وثقافيًا لمواجهة الفكر المتطرف، قيام المؤسسة التعليمية بدور كبير ولكن تحتاج إلى مساندة ودعم من الجهات الثقافية وخاصة من وزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة حتى يكون هناك تكامل بين التعليم والثقافة، فلا يمكن للتعليم أن يؤد دوره دون وجود ثقافة تسانده ، والتأكيد على ضرورة أن يحظى موضوع التعليم فى مواجهة الإرهاب بأولوية قصوى لدى الجهات المعنية ويتم التطبيق والتنفيذ على أرض الواقع ولا يكون مجرد حديث عابر .