شاهد.. فلسطينية تذل قوات الإحتلال وتطردهم فيواجهونها بالإعتقال
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 09:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، "عهد التميمي"، أبنة فلسطين، تلك الفتاة التي ظهرت أمس في مقطع فيديو، وهي تضرب وتطرد جنديين إسرائيليين، من أمام منزل عائلتها، في قرية النبي صالح، شمالي رام الله، ذلك الفيديو الذي حرصت إسرائيل أن يكون غير متوفر في أيا من مواقع التواصل الإجتناعي، لأنه دليل على إهدار كرامتها على يد واحدة من أبناء القدس، لكن هيهات فلم يفت أبناء فلسطين هذه الفرصة ليظهروا شجاعة فتاة لم تتعد ال17 عاما، وهي تضرب جنود الإحتلال، وتصفعهم على وجوههم للدفاع عن كينونتها.
وأكد والد الفتاة، باسم التميمي، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، خبر اعتقال ابنته من قبل جيش الاحتلال الليلة الماضية. مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين اعتدوا بالضرب على جميع سكان المنزل.
ونشرت أمس صفحة موقع "كيكار هشبات" العبري، عبر حسابها في فيسبوك فيديو، يظهر فتيات فلسطينيات من عائلة التميمي في قرية النبي صالح، وهنّ يواجهن ويطردن جنديين يقفان على باب منزلهما في المواجهات التي شهدتها البلدة مؤخرا.
واعتبرت صفحة الموقع أن ما قامت به الفتيات "إذلال للجنود"، معتبرةً أن هذا سبب واضح لانخفاض عدد المجندين الإسرائيليين، في الوحدات القتالية.
وشنّ غالبية الإسرائيليين الذين علقوا على الفيديو هجوماً على المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، بسبب عدم وقوفهم إلى جانب الجنود في مهاجمتهم للفلسطينيين، وتقديمهم للمحاكمة كما جرى مع الجندي الئيور أزاريا، قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف.
وبالتأكيد لم يحاول أيا من رموز إسرائيل الشهادة بالحق، حيث رأى بعضهم إنه كان يجب على الجنود أن يطلقوا النار تجاه أقدام تلك الفتيات وإصابتهن، فيما قال جنود علقوا على الفيديو إنه كان سيتم معاقبة الجنود لو قاموا بإطلاق النار تجاه تلك الفتيات، مضيفين: "نحن نشعر بالخجل من تلك الصور".
وكان رد فعل إسرائيل هو إتخاذ قرار بإعتقال والده عهد، والذي كان أمام أعين بناتها، ذلك الموقف الذي كان ذات صعوبة كبيرة حيث أن بناتها لم يتمكن من الدفاع عن والدتهن، وظللن يصرخن ويبكن، ونوضح تفاصيل ما حدث في سلسلة فيديوهات متسلسلة، لتشارك بوابة المواطن، القاريء كافة التفاصيل مصورة.
وأكد والد الفتاة، باسم التميمي، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، خبر اعتقال ابنته من قبل جيش الاحتلال الليلة الماضية. مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين اعتدوا بالضرب على جميع سكان المنزل.
ونشرت أمس صفحة موقع "كيكار هشبات" العبري، عبر حسابها في فيسبوك فيديو، يظهر فتيات فلسطينيات من عائلة التميمي في قرية النبي صالح، وهنّ يواجهن ويطردن جنديين يقفان على باب منزلهما في المواجهات التي شهدتها البلدة مؤخرا.
واعتبرت صفحة الموقع أن ما قامت به الفتيات "إذلال للجنود"، معتبرةً أن هذا سبب واضح لانخفاض عدد المجندين الإسرائيليين، في الوحدات القتالية.
وشنّ غالبية الإسرائيليين الذين علقوا على الفيديو هجوماً على المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، بسبب عدم وقوفهم إلى جانب الجنود في مهاجمتهم للفلسطينيين، وتقديمهم للمحاكمة كما جرى مع الجندي الئيور أزاريا، قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف.
وبالتأكيد لم يحاول أيا من رموز إسرائيل الشهادة بالحق، حيث رأى بعضهم إنه كان يجب على الجنود أن يطلقوا النار تجاه أقدام تلك الفتيات وإصابتهن، فيما قال جنود علقوا على الفيديو إنه كان سيتم معاقبة الجنود لو قاموا بإطلاق النار تجاه تلك الفتيات، مضيفين: "نحن نشعر بالخجل من تلك الصور".
وكان رد فعل إسرائيل هو إتخاذ قرار بإعتقال والده عهد، والذي كان أمام أعين بناتها، ذلك الموقف الذي كان ذات صعوبة كبيرة حيث أن بناتها لم يتمكن من الدفاع عن والدتهن، وظللن يصرخن ويبكن، ونوضح تفاصيل ما حدث في سلسلة فيديوهات متسلسلة، لتشارك بوابة المواطن، القاريء كافة التفاصيل مصورة.