قال المتهم الرابع طارق السيد أحمد أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين قنديل، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، والمتهم بتكوين خلية الرصد والردع لارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية، 26 شهر وانا هنا خلف القفص الحديدي، والمسلسل لم ينتهي .

وقال المتهم أنه طالب بكلية علوم وضبط يوم 23 يناير 2014 اثناء دخولي للجامعة وتم التحقيق معي عن كيفية تصنيع المتفجرات كنت بجاوب على بعض الأسئلة لأنني دارس كمياء، وبعد نهاية التحقيق قاموا بصرفي .

وأكمل في يوم 13 فبراير استوقفني كمين امام منزلنا وضبط وبعدها لم اعلم اي شيء الا بعدها بـ 3 ايام وجدت شقيقتي بجواري داخل السجن، قمت بسؤال الضابط شقيقتي هنا لماذا ليرد قائلا: لأنها تحبك .

وأوضح المتهم بان وكيل النائب العام الذي قام بالتحقيق معي بكتابة استجواب من وحي خياله لم يتم التحقيق معي، وعند نهاية المحضر لم اقوم بالتوقيع على المحضر بسبب فقدي وعيه ليقوم ببصمه، معلقا: طالب جامعي يبصم.
واضاف بان المتهمين معه في تلك القضية يصغرهم بـ 25 عاما فكيف بان يكون معهم، مستشهدا بمقتل الشاب الايطالي وان الشرطة هي من تلفق التهم للمواطنين .

كان المتهمون البالغ عددهم 21 متهمًا بينهم 8 محبوسين، قد قاموا بتكوين خلية تحمل اسم الرصد والردع ، بهدف اثارة العنف واشاعة الفوضى .

واسندت النيابة للمتهمين قيامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطنًا مسيحيًا بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكي، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية.