وصفات للقضاء على الزكام منزليًا
الثلاثاء 19/ديسمبر/2017 - 09:58 م
ندى محمد
طباعة
يعد الزكام مرضًا فيروسيًا بسيطًا شائع الحدوث، يصيب الأنف، والحلق، والجيوب الأنفية، والقناة التنفسية العلوية، وفي العادة يختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوعٍ إلى أسبوعين من الإصابة به، هناك أكثر من مئتي نوعٍ من الفيروسات التي يمكنها أن تتسبّب بإصابة الشخص بالزّكام، لكن الأكثر شيوعًا هو الزكام الناتج عن إصابة الشخص بالراينوفيروس، وهو الفيروس المسؤول عمّا لا يقل عن 50% من حالات الزكام، ومن الفيروسات الأخرى التي تسبب الزكام: فيروس الكورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، وفيروس الإنفلونزا، وفيروس نظير الانفلونزا.
علاج الزّكام..
بالنّسبة لعلاج الزكام، فلا يوجد علاجٌ معين له، بحيث يشفى الشخص المصاب بالزكام من تلقاء نفسه مع الوقت، لكن من شأن بعض العلاجات المنزلية والدوائية التخفيف من الأعراض التّي يعاني منها المريض أثناء محاربة الجسم لهذه العدوى، مع التأكيد على أن جميع الأدوية لها أعراضٌ جانبيةٌ، لذا، ينصح استخدامها بحذر، أما بالنسبة إلى الحوامل، فيجب استشارة الصيدلي أو الطبيب عن مدى أمان الدواء الذي يتناولنه لتخفيف الأعراض.
العلاجات المنزلية..
يمكن للمريض أن يعالج الزكام عن طريق العلاجات المنزلية، ويشمل ذلك أخذ قسطٍ وفيرٍ من الراحة، إلى جانب شرب الكثير من السوائل، كذلك يمكن أن يقوم الأشخاص الذين يعانون ألمًا في الحلق بالغرغرة بالماء المالح.
العلاجات الدّوائية..
عند إصابة الأطفال الأكبر سنًا والبالغين بالزكام، يمكن تناول الأدوية الشائعة التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية كبخاخات الحلق، والأدوية التّي تكون على شكل حلوى لعلاج وتطهير الحلق، وأدوية السعال، مع العلم أن هذه الأدوية هي فقط لتخفيف الأعراض وليس لها تأثير على تقليل مدة الإصابة بالزكام أو منع الإصابة به، أمّا لعلاج احتقان الأنف؛ فيمكن استخدام دواء سودوإيفدرين، كما ويمكن استخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من الأعراض التي تصيب الأنف، كما ويمكن استخدام بخاخات الأنف الملحية لنفس الغرض، ولتخفيض درجة الحرارة، والتخفيف من آلام الجسم، والصداع وآلام الحلق، فيمكن أن يستخدم المريض دواء الأسيتامينوفين، أو دواء إيبوبروفين.