التميمي لأبنته خلف القضبان:"انتى رمز الجيل الحر".. دبلوماسي إسرائيلي يؤكد:"تلك الطفلة جعلتنا نشعر بالخزي"
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 02:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت عهد التميمي، أن تكون أيقونة هذا العصر، تمكنت أن تكون رمزا ليس فقط لجيلها، وإنما لكل الأجيال الماضي، وربما من سيأتون إلى المستقبل من رافضي الخضوع والاستسلام، والفهر وظلم قوى الإحتلال.
نحن نكتب عنها وهي الآن بين أيادى قوى الإحتلال، وفي سجونهم هي وأمها وأبنة عمها، لكن هل رمزا مثل "عهد"" أبنة ال17 عاما، يكتفي معرفة مجرد أخبارها، من وكالات الأنباء العالمية، أم أنه ينبغي التغلغل أكثر بين افراد عائلتها، للإطمئنان عليها.
حرصت فضائية "dmc"، إجراء إتصال هاتفي مع السيد بلال التميمي عم، عهد التميمي، لمعرفة أهم المستجدات عنها وللإطمئنان علي حالها وهي بين أيدى قوى الإحتلال.
طمأن السيد بلال، قلوب الملايين من العرب والمسلمين، حيث أكد في مستهل حديثه أن عهد في أتم صحة وحال، هي ووالدتها وأبنة عمها، مشيرا إلى أن قوى الإحتلال، بذلوا جهودا لكي يتم تمديد فترة إعتقالها ل10 أيام، وبالفعل تمددت المدة لكن لمدة 5 أيام.
وعقب بلال على التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أنه سوف يوقف المساعدات المالية لكل دولة ستفكر في التصويت لصالح أي قرارات تهدف إلى إبطال فكرة الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكان تعقيبه، أن مثل هذه التهديدات لن توقف العرب، ولن تجعلهم يستسلمون أمام أى قوى ظالمة إحتلالية تفرض سيطرتها بالقوة، منوها أنه ينبغي على ترامب، أن ينبته إلى أنه كل يوم يظهر جيل واعد من الشباب يقفون ضد الظلم، وعهد وأصدقاءها خير دليل على ذلك.
وفي محاولة لنقل اهم ما قاله صحفي الفلسطيني، ومحرر الأسوشتد برس، "محمد درغام" الذي حرص على حضور الجلسة، فقد قال نصا: "امضيت نهار الأربعاء كاملا في تغطية محاكمة عهد التميمي. سمحت المحكمة، اولا، لاثنين من العائلة بحضور المحكمة، فقال لهم والدها باني واحد من العائلة.
دخلنا الى القاعة. وجدنا الصغيرة عهد مقيدة الرجلين بسلسلة حديدية، داخل قفص حديدي، محاطة باربعة حراس، امرأتان ورجلان. ظهر خط اسود من التعب تحت عينها اليسرى.
كانت في كامل طفولتها وجمالها. ارتدت جاكيتا شتويا خمري اللون، وبنطالا خمريا ايضا، وجرابات حمراء، وبوت رياضة اسود، كان شعرها ملبدا، فهي ربما لا متلك مشطا في الزنزانة.
قال لها والدها: ابتسمي وافردي شعرك، كوني انت، فأنت رمز الجيل الجديد الباحث عن الحرية. جيلنا انتهى وانت حاملة الراية...ابتسمت لوالدها بثقة، دون ان تعبأ بالحراس.
جاء الى المحكمة عدد من الدبلوماسيين والاسرائيليين المناهضين للاحتلال، احدهم قال: انني اخجل من نفسي ومن التاريخ. كيف نضع طفلة جميلة في قفص ونقيد رجليها بالحديد...هذه محاكمة سياسية...ليبرمان وبينت في مواجهة طفلة....
نحن نكتب عنها وهي الآن بين أيادى قوى الإحتلال، وفي سجونهم هي وأمها وأبنة عمها، لكن هل رمزا مثل "عهد"" أبنة ال17 عاما، يكتفي معرفة مجرد أخبارها، من وكالات الأنباء العالمية، أم أنه ينبغي التغلغل أكثر بين افراد عائلتها، للإطمئنان عليها.
حرصت فضائية "dmc"، إجراء إتصال هاتفي مع السيد بلال التميمي عم، عهد التميمي، لمعرفة أهم المستجدات عنها وللإطمئنان علي حالها وهي بين أيدى قوى الإحتلال.
طمأن السيد بلال، قلوب الملايين من العرب والمسلمين، حيث أكد في مستهل حديثه أن عهد في أتم صحة وحال، هي ووالدتها وأبنة عمها، مشيرا إلى أن قوى الإحتلال، بذلوا جهودا لكي يتم تمديد فترة إعتقالها ل10 أيام، وبالفعل تمددت المدة لكن لمدة 5 أيام.
وعقب بلال على التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أنه سوف يوقف المساعدات المالية لكل دولة ستفكر في التصويت لصالح أي قرارات تهدف إلى إبطال فكرة الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكان تعقيبه، أن مثل هذه التهديدات لن توقف العرب، ولن تجعلهم يستسلمون أمام أى قوى ظالمة إحتلالية تفرض سيطرتها بالقوة، منوها أنه ينبغي على ترامب، أن ينبته إلى أنه كل يوم يظهر جيل واعد من الشباب يقفون ضد الظلم، وعهد وأصدقاءها خير دليل على ذلك.
وفي محاولة لنقل اهم ما قاله صحفي الفلسطيني، ومحرر الأسوشتد برس، "محمد درغام" الذي حرص على حضور الجلسة، فقد قال نصا: "امضيت نهار الأربعاء كاملا في تغطية محاكمة عهد التميمي. سمحت المحكمة، اولا، لاثنين من العائلة بحضور المحكمة، فقال لهم والدها باني واحد من العائلة.
دخلنا الى القاعة. وجدنا الصغيرة عهد مقيدة الرجلين بسلسلة حديدية، داخل قفص حديدي، محاطة باربعة حراس، امرأتان ورجلان. ظهر خط اسود من التعب تحت عينها اليسرى.
كانت في كامل طفولتها وجمالها. ارتدت جاكيتا شتويا خمري اللون، وبنطالا خمريا ايضا، وجرابات حمراء، وبوت رياضة اسود، كان شعرها ملبدا، فهي ربما لا متلك مشطا في الزنزانة.
قال لها والدها: ابتسمي وافردي شعرك، كوني انت، فأنت رمز الجيل الجديد الباحث عن الحرية. جيلنا انتهى وانت حاملة الراية...ابتسمت لوالدها بثقة، دون ان تعبأ بالحراس.
جاء الى المحكمة عدد من الدبلوماسيين والاسرائيليين المناهضين للاحتلال، احدهم قال: انني اخجل من نفسي ومن التاريخ. كيف نضع طفلة جميلة في قفص ونقيد رجليها بالحديد...هذه محاكمة سياسية...ليبرمان وبينت في مواجهة طفلة....