يحب الأطفال جميعًا مشاركة اللعب مع الأبوين، ويفضل أي طفل أن يحظى بوقت يومي مع أبيه وأمه وحدهما يتشاركان أحد الأنشطة أو ربما يلعبان معًا لعبة ما، وفي أي عمر من عمر الطفل تصلح تلك المشاركة لتكون وقتًا رائعًا بين الطفل وأمه أو أبيه ووسيلة للتربية أو التعليم معًا، فما هي الألعاب التي يمكنك لعبها أو مشاركتها مع صغيرك.

1. الرسم:

تبدأ مرحلة الرسم بعد عمر الثالثة وربما الرابعة، ويمكنك أن تدعيه يرسم ما في خياله، حتى لو كان الرسم خياليًا أو غير مطابق للواقع سواء بالشكل أو اللون.

ارسمي معه أنت أيضًا لكن لا تحكمي على رسمه.

2. التلوين:

التلوين هو بداية تواصل الطفل مع عالم الورقة والقلم، يستطيع الطفل أن يمسك بالقلم ويلون حتى لو كان التلوين غير دقيق قبل حتى أن يبدأ التعلم والقراءة والكتابة ودخول الحضانة وغير ذلك، ويمكن للطفل أن يبدأ ذلك في عمر الثانية تقريبًا.

شاركي طفلك التلوين وابدئي بالاستعانة بالألوان الشمعية أو الخشبية لأنها أكثر أمانًا ونظافة.

3. لعبة "الاستغماية":

هذه اللعبة من أفضل الألعاب، فهي مبهجة ومضحكة للطفل، يحبها من عمر الرضاعة، ألا ترين الرضع يضحكون كلما أخفيت وجهك وأظهرتيه لهم؟

عندما يكبر صغيرك قليلًا، سيحب لعبة الاستغماية وستعلمه مهارة الاختباء وذكاء انتقاء الأماكن الخفية والرغبة في التنافس والفوز.

4. اللعب بالدمى المحشوة وتأليف قصص عنها:

يمكنك شراء لعبة قطنية أو قماشية محشوة حسبما يختار، سواء كانت اللعبة بطة أو دب أو عروسة أو غير ذلك، العبا معًا بها أو ضعي لها اسمًا وألفي عنها قصة واحكيها له، واطلبي منه ذلك، أو ربما من الأفضل أن تتركيه هو يسميها لأنها ستظل صديقه أو صديقته الأولى.

وهذه اللعبة برغم ما تعتقده معظم الأمهات في أنها ليست مهمة لكنها مهمة حتى بالنسبة لكثير من التربويين والأطباء النفسيين.