قالت محكمة استئناف أمريكية إن قرار حظر السفر، الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي استهدف ست دول ذات أغلبية مسلمة، هو قرار يجب عدم سريانه على الدول التي تربطها صلات قوية بالولايات المتحدة.

وأضافت المحكمة التابعة للدائرة التاسعة، حسبما أوردت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن قرارها، الذي اتخذته أمس الجمعة، سيتم تعليقه، لحين إصدار المحكمة الدستورية العليا قرارا نهائيا يقضي بسريان حظر السفر.

وذكرت المحكمة، التابع لحكمها عدة ولايات على الساحل الغربي، أنه على الرغم من امتلاك الرئيس الأمريكي سلطات واسعة تخول له حق تنظيم عملية الهجرة إلى داخل الولايات المتحدة بصورة كاملة، إلا أن تلك السلطات ليست بلا قيود.

وأشارت /نيويورك تايمز/ إلى أن قرار حظر السفر يستهدف المسافرين من دول تشاد وإيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، الساعين لدخول الولايات المتحدة، وأضافت أن الرئيس الأمريكي، المنتمي للحزب الجمهوري، قد علق على القرار قائلا إنه يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الإرهاب.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قرار الحظر يشمل أيضا أشخاصا من كوريا الشمالية، ومسئولين حكوميين بعينهم من فنزويلا، وهي الأحكام التي سبق وأن أدخلتها المحاكم الدنيا حيز التنفيذ.

ونوهت /نيويورك تايمز/ إلى أن الرئيس الأمريكي سعى، منذ توليه مقاليد الحكم في شهر يناير الماضي، إلى سن تشريع يحظر السفر دون أن يرفضه القضاء.