غدًا.. مدينة زويل توقع بروتوكول بـ 150 مليون لتنمية الأبحاث العلمية
السبت 23/ديسمبر/2017 - 10:42 م
ندى محمد
طباعة
أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن توقيعها غدا أكبر بروتوكول علمي مع كل من كلية الطب بالقوات المسلحة وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان ومستـشفى سرطان الأطفال 57357، والذي يهدف إلى الاستفادة من الامكانيات التكنولوجية والبشرية والمادية المتاحة لدى الأطراف المتضمنة في البروتوكول لتنمية الأبحاث العلمية المشتركة في مختلف التخصصات الطبية مثل الجينوم ####Genome#### والبروتيومات ####Proteome#### وتقنية الجزيئات متناهية الصغر ####Nano technology#### والخلايا الجذعية ####stem cells####.
كما سيتضمن البروتوكول مشاركة الأطراف في مشروع إنشاء بيت حيوانات التجارب ####animal house#### بداخل مدينة زويل طبقا للمعايير الدولية بما يخدم الأنشطة البحثية ليكون المشروع هو الأكبر والأول من نوعه في الشرق الاوسط ومن أفضلهم عالمياً لتجارب الحيوانات.
ومن المقرر أن تصل استثمارات المشروع إلى 150 مليون جنيه ومن المتوقع أن يكون أكبر قبلة للأبحاث في مختلف المجالات العلمية، كما سيعمل على تحفيز المستثمرين من مختلف دول العالم في الاستثمار بقطاع صناعة الدواء في مصر؛ مما يساهم في توفير العملات الأجنبية والتوسع في مجال صناعة الدواء لما يمثله هذا القطاع من ارتفاع هائل في حجم النمو يصل لـ 15%، فضلًا عن القوة الشرائية فيه.
وسيقوم بتوقيع البرتوكول كل من الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا واللواء دكتور أيمن الشافعي مدير كلية الطب بالقوات المسلحة والدكتور شريف أبو النجا مدير عام مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، كما سيحضر مراسم التوقيع لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بالقوات المسلحة وأعضاء مجلس الإدارة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان.
وأعرب الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن فخره ببنود البروتوكول.. متمنيا أن يكون خطوة تجاه وضع مصر على الخريطة العالمية فيما يتعلق بالبحث العلمي.
وقال "إن هناك ربطاً بين البحث العلمي وصناعة الدواء بالشركات المصرية، ولكنه ضعيف لأن عمليات التطوير لا تستكمل نتيجة تكاليف الاختبارات الباهظة والتي تتم خارج البلاد لمدة تصل أحياناً إلى 10 أعوام وبالتالي فإن معظم الشركات المحلية لا تستطيع تحمل تكاليف هذه الأبحاث بشكل كامل، ولا تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها لاختراع أدوية شهيرة تنتجها الشركات العالمية".
وأوضح صدقي أن وجود بيت لتجارب الحيوانات لن يدعم فقط صناعة الدواء وقطاع البحث العلمي محلياً ولكنه سيكون في المستقبل قبلة للشركات العالمية ومصدراً للعملة الصعبة، منوها إلى أن البحث العلمي والتدريب العملي هم أساس التقدم لأي مجتمع.