تعرف على رأى الإفتاء فى تهنئة غير المسلمين بأعيادهم
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 11:37 ص
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم من باب "البر" الذى تأمرنا به الشريعة الإسلامية الغراء.
وقالت دار الإفتاء، فى فتواها التى جاءت ردا على فتاوى المتشددين التى تحرم تهنئة الأقباط وغير المسلمين فى أعيادهم، إنه يجوز شرعا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم باعتباره من باب "البر" الذى تأمرنا به الشريعة الإسلامية.
وأضافت أن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وقوله تعالى أيضا :"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ".
وذكرت الفتوى، أن أهم مستند اعتمدت عليه هو النص القرآني الصريح الذي يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم، وهو قوله تعالى" َا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
وأوضحت أن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضًا، مؤكدا أن النبي "صلى الله عليه وسلم" كان يقبل الهدايا من غير المسلمين، حيث ورد عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها".
واختتمت الفتوى، أن علماء الإسلام فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليس فقط مشروعا أو مستحبا؛ لأنه من باب الإحسان، وإنما لأنه سنة النبي "صلى الله عليه وسلم"، مؤكدة حاجتنا الشديدة لنشر المزيد من المودة والرحمة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين لمواجهة محاولات ومؤامرات نشر الفتن.
وقالت دار الإفتاء، فى فتواها التى جاءت ردا على فتاوى المتشددين التى تحرم تهنئة الأقباط وغير المسلمين فى أعيادهم، إنه يجوز شرعا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم باعتباره من باب "البر" الذى تأمرنا به الشريعة الإسلامية.
وأضافت أن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وقوله تعالى أيضا :"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ".
وذكرت الفتوى، أن أهم مستند اعتمدت عليه هو النص القرآني الصريح الذي يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم، وهو قوله تعالى" َا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
وأوضحت أن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضًا، مؤكدا أن النبي "صلى الله عليه وسلم" كان يقبل الهدايا من غير المسلمين، حيث ورد عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها".
واختتمت الفتوى، أن علماء الإسلام فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليس فقط مشروعا أو مستحبا؛ لأنه من باب الإحسان، وإنما لأنه سنة النبي "صلى الله عليه وسلم"، مؤكدة حاجتنا الشديدة لنشر المزيد من المودة والرحمة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين لمواجهة محاولات ومؤامرات نشر الفتن.