"المحافظين": عهد التميمي أسطورة فلسطينية تصدت للاحتلال بمفردها
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 08:55 م
محمد جمال
طباعة
أشاد حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، اليوم الاثنين، بالبطلة الفلسطينية عهد التميمي، التي أثبتت أنها رمز للتضحية وعنصر فعال في نضال الشعب العربي ضد الاحتلال الإسرائيلى الغاشم، وذلك بعد تصديها لقناص إسرائيلي حاول اعتلاء سطح منزلها عنوة لقنص الشباب الفلسطينى الأعزل.
وقال "قرطام" في بيان صادر عن الحزب، إن "التميمي" التي ظهرت خلال محاكمتها، أمس من جانب محكمة صهيونية سياسية غير عادلة تمامًا، وهي مرفوعة الرأس، وباسمة، ضربت نموذجا للفتاة العربية الثائرة الشجاعة التي تعرف جيدًا أنها تدافع عن قضية أرض وحق وتأبي أن تنكسر أمام ممارسات الاحتلال الصهيوني الغاشمة، موضحا أن كافة الاحتجاجات الفلسطينية مشروعة يؤيدها المجتمع الدولى بغالبية كاسحة وهو ما ظهر بشكل جلى خلال الاستفتاء على سحب قرار "ترامب" فى الأمم المتحدة الذى كان يرمى إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف أن كافة الشعوب العربية لن ترضخ لمثل تلك التهديدات التى تنتهجها الإدارة الأمريكية لفرض واقع أمام العرب، مستكملا، لن يسمح الشعب العربى بنجاح المشروع الأمريكي لإنشاء دولة إسرائيلية على حساب القدس الشريف، منددا بالمعاملة غير الإنسانية وغير القانونية للمناضلة الفلسطينية عهد التميمي، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وطالب بوقف تلك المهزلة والإفراج عنها فورًا، مؤكدًا أنها تعتبر رمزًا للنضال والكفاح الفلسطيني منذ طفولتها التى عرفت فيها أنّها دائمة التصدي والتحدي لجيش الاحتلال الغاشم فى اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى عائلتها وجيرانها بشكل خاص.
برزت "التميمى" ولفتت أنظار العالم بتحديها لجنود الاحتلال الغاشم، الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة "ناريمان التميمى" فى مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله في أغسطس من عام 2012، ثم عادت (وعمرها 16 عامًا) لتتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، مما أدى إلى اعتقالها فجر يوم 19 ديسمبر عام 2017 من منزلها.