تعود قضية الأزمة الخليجية، للظهور مرة أخرى على الساحة ليلتفت لها الأنظار، وتثير مشاورات بين مختلف الدول في المنطقة، وهو ما بات واضحا من خلال الدعوة الني وجهتها تركيا اليوم الثلاثاء، أطراف الأزمة الناشبة فى الخليج إلى إنهاء الخلاف ، وقالت إنه ما من سبب لاستمرار الازمة التى تقوض جهود توحيد الدول الاسلامية.

وقال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السودانى بالخرطوم "، أنه وحسب رأى تركيا فان الأزمة الموجودة فى الخليج هى أزمة بلا سبب ، حتى الآن تم طرح ادعاءات، ولكن لم يتم اثباتها.

وأضاف: " حسب رأيى ليس هناك سبب لعدم تسوية هذه الأزمة ، يجب الابتعاد عن مثل هذه الأزمات بين الاشقاء ، تركيا تدعم المبادرة الكويتية ، وقد قامت باتصالات مكثفة مع الكويت والسعودية وقطر ، وسنواصل القيام بما يجب علينا فعله".

وفي محاولة للتذكير بم حدث خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بأزمة الخليج، فقد قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية، مع قطر في الخامس من يونيو الماضى، واتهمتها بالتقارب مع إيران وتمويل مجموعات إسلامية متطرفة، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.

واتخذت الإمارات والدول العربية الثلاث الأخرى، سلسلة من الاجراءات العقابية ضد قطر، بما في ذلك إغلاق منفذها الحدودي الوحيد.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أختتم اليوم زيارة للعاصمة السودانية هى الاولى، لرئيس تركى للسودان منذ استقلاله فى العام 1956.

وتعتبر السودان المحطة الأولى من جولة افريقية للرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، والتي تستمر من 24 وحتى 27 ديسمبرالجاري، وتشمل تشاد وتونس أيضا.