نتائج انتخابات استراليا الأولية تظهر تحولا تجاه حزب العمال المعارض
السبت 02/يوليو/2016 - 02:05 م
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة في استراليا تحولا واضحا تجاه حزب العمال المعارض مما يعزز المخاوف من نتيجة متقاربة ستحرم رئيس الوزراء الحالي مالكولم ترنبول من أغلبية يحتاجها لتنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى.
وحل ترنبول -رئيس الائتلاف الحاكم المحافظ في استراليا الذي يتزعمه حزب الأحرار- مجلسي البرلمان في مايو أيار في محاولة للإطاحة بالمستقلين الذين حالوا دون تنفيذ جدول أعماله الذي يتضمن خفض ضرائب الشركات.
إلا أن المقامرة التي أقدم عليها تنطوي على مجازفة بأن تأتي بنتيجة عكسية إذ أن الائتلاف يواجه تحديا قويا ليس فقط من حزب العمال المعارض الرئيسي وإنما أيضا من المستقلين الذين يمكنهم الحصول على مقاعد كافية تتيح لهم الإمساك بميزان القوى في مجلس الشيوخ أو التسبب في تشكيل حكومة أقلية في مجلس النواب.
ومع إغلاق مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد ذكرت اللجنة الانتخابية الاسترالية تحولا بنسبة ثلاثة بالمئة تجاه حزب العمال وتكهنت بحصول الائتلاف الحاكم على 63 مقعدا مقابل 62 مقعدا لحزب العمال.
وحزب العمال بحاجة إلى تحول الأصوات إليه بنسبة أربعة بالمئة تقريبا ليفوز على الحكومة لكن إذا حدث تحول بنسبة أقل فسيترك ذلك الائتلاف الحاكم بحكومة أقلية على الأرجح.
وفي مقر حزب العمال الانتخابي في موني فالي ريسكورس في ملبورن كانت الأجواء هادئة في بادئ الأمر ثم بدأت الهتافات تتعالى مع فوز الحزب بمقاعد رئيسية. وأوضحت النتائج الأولية حصول كل من الطرفين على 16 مقعدا في ولاية فكتوريا.
ويحتاج الائتلاف إلى 76 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 150 مقعدا ليحتفظ بسلطته المطلقة وإلا سيكون بحاجة لتشكيل تحالف مع أحزاب أصغر ومع مستقلين لتحقيق أغلبية.
وكان ترنبول قال للصحفيين بعد الإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية في سيدني "لم يكن هناك وقت أفضل من هذا للتصويت لصالح ائتلاف حكومي مستقر ويتمتع بالأغلبية ولوضع خطة اقتصادية تؤمن مستقبلنا." وأثار ترنبول خلال حملته الانتخابية مخاوف متعلقة بتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال ترنبول إن الأحزاب الصغيرة التي يمكن أن تشكل ائتلافا مع حزب العمال المنتمي لتيار يسار الوسط لا يمكن ائتمانها على إدارة اقتصاد تعثر مع أول انكماش في قطاع التعدين منذ قرن وعلى القضاء على عجز دام سنوات في الموازنات العامة.
وفي مقر الائتلاف في سيدني كانت الأجواء متوترة ثم هدأت مع وصول وزير المالية ماتياس كورمان. وعلى النقيض تعالت الهتافات في مقر فريق نيك زينوفون المستقل في أديليد والممثل لتيار الوسط والمتوقع أن يظهر كقوة في مجلس الشيوخ لتحية المرشحة ريبكا شاركي. وتتجه شاركي للفوز بمقعد في مجلس النواب عن منطقة مايو بولاية جنوب استراليا موجهة هزيمة أخرى محتملة لحكومة ترنبول.
والتصويت إجباري في استراليا ويجري التعامل مع يوم الانتخابات على أنه احتفال في مراكز الاقتراع بالبلاد وتقام الأكشاك التي توزع الكعك والمشويات.
ووزع زعيم المعارضة بيل شورتن الكعك الاسترالي التقليدي المغطى بالشيكولاتة وجوز الهند وهو يحذر من إعادة انتخاب الائتلاف الحاكم.
وقال للصحفيين مشيرا إلى سياسة الائتلاف المتعلقة بالصحة والتعليم "التراجع حاد وحقيقي".
وحل ترنبول -رئيس الائتلاف الحاكم المحافظ في استراليا الذي يتزعمه حزب الأحرار- مجلسي البرلمان في مايو أيار في محاولة للإطاحة بالمستقلين الذين حالوا دون تنفيذ جدول أعماله الذي يتضمن خفض ضرائب الشركات.
إلا أن المقامرة التي أقدم عليها تنطوي على مجازفة بأن تأتي بنتيجة عكسية إذ أن الائتلاف يواجه تحديا قويا ليس فقط من حزب العمال المعارض الرئيسي وإنما أيضا من المستقلين الذين يمكنهم الحصول على مقاعد كافية تتيح لهم الإمساك بميزان القوى في مجلس الشيوخ أو التسبب في تشكيل حكومة أقلية في مجلس النواب.
ومع إغلاق مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد ذكرت اللجنة الانتخابية الاسترالية تحولا بنسبة ثلاثة بالمئة تجاه حزب العمال وتكهنت بحصول الائتلاف الحاكم على 63 مقعدا مقابل 62 مقعدا لحزب العمال.
وحزب العمال بحاجة إلى تحول الأصوات إليه بنسبة أربعة بالمئة تقريبا ليفوز على الحكومة لكن إذا حدث تحول بنسبة أقل فسيترك ذلك الائتلاف الحاكم بحكومة أقلية على الأرجح.
وفي مقر حزب العمال الانتخابي في موني فالي ريسكورس في ملبورن كانت الأجواء هادئة في بادئ الأمر ثم بدأت الهتافات تتعالى مع فوز الحزب بمقاعد رئيسية. وأوضحت النتائج الأولية حصول كل من الطرفين على 16 مقعدا في ولاية فكتوريا.
ويحتاج الائتلاف إلى 76 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 150 مقعدا ليحتفظ بسلطته المطلقة وإلا سيكون بحاجة لتشكيل تحالف مع أحزاب أصغر ومع مستقلين لتحقيق أغلبية.
وكان ترنبول قال للصحفيين بعد الإدلاء بصوته في لجنته الانتخابية في سيدني "لم يكن هناك وقت أفضل من هذا للتصويت لصالح ائتلاف حكومي مستقر ويتمتع بالأغلبية ولوضع خطة اقتصادية تؤمن مستقبلنا." وأثار ترنبول خلال حملته الانتخابية مخاوف متعلقة بتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال ترنبول إن الأحزاب الصغيرة التي يمكن أن تشكل ائتلافا مع حزب العمال المنتمي لتيار يسار الوسط لا يمكن ائتمانها على إدارة اقتصاد تعثر مع أول انكماش في قطاع التعدين منذ قرن وعلى القضاء على عجز دام سنوات في الموازنات العامة.
وفي مقر الائتلاف في سيدني كانت الأجواء متوترة ثم هدأت مع وصول وزير المالية ماتياس كورمان. وعلى النقيض تعالت الهتافات في مقر فريق نيك زينوفون المستقل في أديليد والممثل لتيار الوسط والمتوقع أن يظهر كقوة في مجلس الشيوخ لتحية المرشحة ريبكا شاركي. وتتجه شاركي للفوز بمقعد في مجلس النواب عن منطقة مايو بولاية جنوب استراليا موجهة هزيمة أخرى محتملة لحكومة ترنبول.
والتصويت إجباري في استراليا ويجري التعامل مع يوم الانتخابات على أنه احتفال في مراكز الاقتراع بالبلاد وتقام الأكشاك التي توزع الكعك والمشويات.
ووزع زعيم المعارضة بيل شورتن الكعك الاسترالي التقليدي المغطى بالشيكولاتة وجوز الهند وهو يحذر من إعادة انتخاب الائتلاف الحاكم.
وقال للصحفيين مشيرا إلى سياسة الائتلاف المتعلقة بالصحة والتعليم "التراجع حاد وحقيقي".