"البحوث الفلكية": عدم صلاحية قمم جبل كاترين والجبال المجاورة لإقامة المرصد الجديد
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 01:03 م
أ ش أ
طباعة
أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف لطيف تادرس أنه في إطار إجراء الدراسات الخاصة باختيار الموقع المناسب لإنشاء المرصد الفلكي المصري الجديد، قام خبراء المعهد برحلة استطلاع لسلسلة جبال سانت كاترين، تأكد من خلالها عدم صلاحيتها لإقامة هذا المشروع القومي، وبذلك تخرج تلك الجبال من قائمة المواقع المرشحة لإقامة المرصد.
وقال إن الاختبارات الخاصة بالمكان كشفت عن 3 أسباب تمنع إقامة المرصد الجديد، وهي: ملاحظة وجود تشتت ضوئي كبير وواضح جدا ناتج عن إضاءه مدينة سانت كاترين نفسها، حيث أضواء الليد الكاشفة الموجهة إلى الجبال لتأمين المدينة والدير، وثانيا إمكانية الرؤية المباشرة لأضواء مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب ومدينة الطور ومطار كاترين وهي ظاهرة للعيان من فوق الجبل.
وأشار تادرس إلى أن السبب الثالث يتمثل في وجود تبة بارتفاع 40 درجة تقريبا خلف مباني المرصد القديم تحجب نصف الأفق تقريبا، موضحا أن المرصد الشمسي يختلف تماما عن المرصد الفلكي ، فالشمس يتم رصدها في فترة زمنية قصيرة أثناء النهار ، على عكس النجوم والأجرام السماوية الأخرى الخافتة التي تتطلب متابعة بالتليسكوب في أفق مفتوح تماما وفي ليل دامس الظلام .
وأكد أنه بناء على ذلك فإن قمة كاترين والقمم المجاورة لها (قمة أم شومر وأبو روميل )، وموقع المرصد الشمسي القديم لا تصلح جميعها لإنشاء المرصد الفلكي الجديد ، وإنه جاري حاليا البحث عن مواقع أخرى جديدة في جنوب سيناء قد تصلح لبناء المرصد الفلكي الجديد بعيدا عن أضواء تلك المدن، مع الاستعانة مجددا بالقوات المسلحة في تحديد واستطلاع تلك المرتفعات وبالخرائط الضوئية الليلية في ذلك الأمر.
وقال رئيس قسم الفلك إن رحلة الاستطلاع بدأت بصعود جبل كاترين الذى تم الوصول إلى قمته في الساعة الخامسة مساء ، وهي أعلى قمة في مصر (2600 متر) ،مستهدفة استطلاع مدى صلاحية قمة كاترين وقمة جبل أبو روميل ، وموقع المرصد الشمسي القديم (الذي تم بناؤه في عام 1934) لإقامة المرصد الجديد، وعند دخول الليل تم استطلاع الأفق هناك وتأثير إضاءة مدينة كاترين والمدن المجاورة لها في عدم وجود القمر كما هو مخطط له.
وأشار إلى إن الأماكن المرشحة يجب أن تكون بعيدة عن أى تجمعات سكانية مع الأخذ في الاعتبار إمكانية استيعاب المرصد الجديد لأكثر من تلسكوب فلكي على غرار المراصد العالمية، مشيرا إلى أن هذا المرصد سيدعم مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.
وقال إن الاختبارات الخاصة بالمكان كشفت عن 3 أسباب تمنع إقامة المرصد الجديد، وهي: ملاحظة وجود تشتت ضوئي كبير وواضح جدا ناتج عن إضاءه مدينة سانت كاترين نفسها، حيث أضواء الليد الكاشفة الموجهة إلى الجبال لتأمين المدينة والدير، وثانيا إمكانية الرؤية المباشرة لأضواء مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب ومدينة الطور ومطار كاترين وهي ظاهرة للعيان من فوق الجبل.
وأشار تادرس إلى أن السبب الثالث يتمثل في وجود تبة بارتفاع 40 درجة تقريبا خلف مباني المرصد القديم تحجب نصف الأفق تقريبا، موضحا أن المرصد الشمسي يختلف تماما عن المرصد الفلكي ، فالشمس يتم رصدها في فترة زمنية قصيرة أثناء النهار ، على عكس النجوم والأجرام السماوية الأخرى الخافتة التي تتطلب متابعة بالتليسكوب في أفق مفتوح تماما وفي ليل دامس الظلام .
وأكد أنه بناء على ذلك فإن قمة كاترين والقمم المجاورة لها (قمة أم شومر وأبو روميل )، وموقع المرصد الشمسي القديم لا تصلح جميعها لإنشاء المرصد الفلكي الجديد ، وإنه جاري حاليا البحث عن مواقع أخرى جديدة في جنوب سيناء قد تصلح لبناء المرصد الفلكي الجديد بعيدا عن أضواء تلك المدن، مع الاستعانة مجددا بالقوات المسلحة في تحديد واستطلاع تلك المرتفعات وبالخرائط الضوئية الليلية في ذلك الأمر.
وقال رئيس قسم الفلك إن رحلة الاستطلاع بدأت بصعود جبل كاترين الذى تم الوصول إلى قمته في الساعة الخامسة مساء ، وهي أعلى قمة في مصر (2600 متر) ،مستهدفة استطلاع مدى صلاحية قمة كاترين وقمة جبل أبو روميل ، وموقع المرصد الشمسي القديم (الذي تم بناؤه في عام 1934) لإقامة المرصد الجديد، وعند دخول الليل تم استطلاع الأفق هناك وتأثير إضاءة مدينة كاترين والمدن المجاورة لها في عدم وجود القمر كما هو مخطط له.
وأشار إلى إن الأماكن المرشحة يجب أن تكون بعيدة عن أى تجمعات سكانية مع الأخذ في الاعتبار إمكانية استيعاب المرصد الجديد لأكثر من تلسكوب فلكي على غرار المراصد العالمية، مشيرا إلى أن هذا المرصد سيدعم مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.