وأضاف جوبيزي: "نريد حل هذه المعضلة سلميا وتقنيا، يجب على المهندسين أن يشاركوا في هذه القضية، وتود إثيوبيا أن تواصل التعاون مع السودان ومصر".

وأضاف السفير الإثيوبي لدى تركيا في حوار لوكالة "الأناضول": "لا نريد أن نؤذي إخواننا المصريين، لكننا نريد منهم أن يفهمونا أيضا".

وقبل 6 سنوات، أطلقت إثيوبيا مشروعًا ضخمًا لبناء سد على نهر النيل بتكلفة 4.8 مليار دولار بالقرب من حدودها مع السودان.

وأمس الثلاثاء قالت وزارة الخارجية، إن "سامح شكري وزير الخارجية، بحث، مع نظيره الإثيوبي ورقيناه جيبيو، سبل تجاوز الجمود الفكري في المسار الفني لسد النهضة".

وأضافت "الخارجية"، أن "شكري أعرب لنظيره الإثيوبي عن قلق مصر البالغ من تعثر المسار الفني للدراسات الخاصة بسد النهضة".

وأضافت أن "شكري اقترح خلال المباحثات مشاركة البنك الدولي كطرف فني في أعمال اللجنة الثلاثية"، متابعًا: "الوزير الإثيوبي أكد أن بلاده لا تسعى للإضرار بمصالح مصر المائية".

وتوجه سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ لإجراء مباحثات مع نظيره الإثيوبي ورقيناه جيبيو، حول آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الخاصة بسد النهضة.