فتح تطالب جوانتيمالا بالتراجع عن قرارها
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
سبق وقد أعلنت جكومة، جوانتيمالا أنها تنوي نقل سفارتها إلى القدس وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأن الثدس أصبحت عاصمة لإسرائيل، وهو ما كان يتطلب رد فعل من قبل حركة فتح، بإعتبارها تمثل الحكومة الفلسطينية.
طالبت حركة فتح، اليوم الخميس، دولة جواتيمالا بالتراجع عن قرارها بشأن نقل سفارتها من تل ابيب، إلى مدينة القدس المحتلة، وبعدم الامتثال للضغوطات الإسرائيلية والأمريكية.
وأطلقت "فتح" بيان رسمي علي لسان المتحدث باسمها، وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي على، الذي حرص على التأكيد بأن هذا الإجراء إن تم فإنه يمثل اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمتهم القدس وأرضهم وفقا للقرارات والقانون الدوليين.
وحث فتح دولة جواتيمالا، على عدم مشاركة وتشجيع دولة الاحتلال الإسرائيلية وأمريكا فيما وصفته بـ"انتهاكهما للقانون الدولي"، وممارسة دولة الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال، وزوال الاحتلال الاستعماري العنصري عن أراض دولته المعترف بها وعاصمتها القدس.
وخاطب القواسمي الشعب والحكومة الجواتيمالية بقوله: هل تقبلون لدولة في العالم أن تعترف بعاصمتكم والتي هي جزء من أراضي دولتكم، لصالح دولة أخرى؟ وهل تقبلون بدولة ما أن تحتل أرضكم وعاصمتكم وتعتقل شبابكم وأطفالكم، وتقتل كل من يصرخ مطالبا بالحرية والاستقلال؟.
وقال: إن الأجوبة الواضحة بـ"لا" تحتم عليكم التراجع عن القرار المتعلق بنقل السفارة إلى القدس، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري العنصري؛ لأنها عاصمة دولة فلسطين وفقا للقانون والشرعية الدوليين.
طالبت حركة فتح، اليوم الخميس، دولة جواتيمالا بالتراجع عن قرارها بشأن نقل سفارتها من تل ابيب، إلى مدينة القدس المحتلة، وبعدم الامتثال للضغوطات الإسرائيلية والأمريكية.
وأطلقت "فتح" بيان رسمي علي لسان المتحدث باسمها، وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي على، الذي حرص على التأكيد بأن هذا الإجراء إن تم فإنه يمثل اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمتهم القدس وأرضهم وفقا للقرارات والقانون الدوليين.
وحث فتح دولة جواتيمالا، على عدم مشاركة وتشجيع دولة الاحتلال الإسرائيلية وأمريكا فيما وصفته بـ"انتهاكهما للقانون الدولي"، وممارسة دولة الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال، وزوال الاحتلال الاستعماري العنصري عن أراض دولته المعترف بها وعاصمتها القدس.
وخاطب القواسمي الشعب والحكومة الجواتيمالية بقوله: هل تقبلون لدولة في العالم أن تعترف بعاصمتكم والتي هي جزء من أراضي دولتكم، لصالح دولة أخرى؟ وهل تقبلون بدولة ما أن تحتل أرضكم وعاصمتكم وتعتقل شبابكم وأطفالكم، وتقتل كل من يصرخ مطالبا بالحرية والاستقلال؟.
وقال: إن الأجوبة الواضحة بـ"لا" تحتم عليكم التراجع عن القرار المتعلق بنقل السفارة إلى القدس، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري العنصري؛ لأنها عاصمة دولة فلسطين وفقا للقانون والشرعية الدوليين.