وزير الاقتصاد الألماني: علينا منح الجنسية لشباب المغتربين البريطانيين
السبت 02/يوليو/2016 - 03:39 م
قال وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل يوم السبت إن على ألمانيا أن تعرض الجنسية على الشباب البريطانيين الذين يعيشون فيها بالنظر إلى أن الناخبين الأكبر سنا في انجلترا وويلز هم الذين صوتوا لتأييد خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وصوتت بريطانيا لتأييد الانسحاب بنسبة 52 بالمئة مقابل رفض 48 بالمئة له مما تسبب في عدة انقسامات في البلاد مثل كبار السن مقابل الشباب وانجلترا وويلز مقابل اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
وقال جابرييل في مؤتمر الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي له في برلين "لهذا السبب يجب علينا ألا نقطع خطوط الرجعة عليهم."
وأضاف أن على ألمانيا التفكير فيما يمكنها أن تقدمه للمغتربين البريطانيين الشباب لديها وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي كان دائما مؤيدا للسماح بحمل جنسية مزدوجة.
وقال "دعونا نعرض ذلك على شباب البريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا حتى يتسنى لهم البقاء مواطنين في الاتحاد الأوروبي."
ودعا حزب الخضر المعارض أيضا إلى تسهيل حصول البريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا على جوازات سفر ألمانية.
وفي تصريحات منفصلة دعا جابرييل إلى خفض عدد المفوضين في الاتحاد الأوروبي كما دعا بروكسل إلى إعادة النظر في الطريقة التي تخصص بها بنود ميزانيتها وذلك بعد ما يزيد عن أسبوع من تصويت البريطانيين للخروج من التكتل.
وقال في مقابلة مع صحيفة (نويه أوزنابروكر تسايتونج) نشرت يوم السبت "أوروبا التي بها 27 مفوضا يريدون أن يثبتوا أنفسهم أمر ليس منطقيا... سيكون من الجيد أن نخفض هذا العدد."
وتسبب قرار الناخبين في بريطانيا في 23 يونيو حزيران بتأييد انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي في هزة في الأسواق المالية وأزمة سياسية في بريطانيا وأثار مخاوف بشأن مستقبل الاتحاد.
وقال جابرييل - الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية-إن خروج بريطانيا لا يهدد الاتحاد الأوروبي بل ويطرح احتمالا بعودة بريطانيا للانضمام للاتحاد خلال عقود قليلة خاصة بعد أن صوت الناخبون الأصغر سنا بأغلبية كبيرة لصالح البقاء في التكتل.
وأضاف "نحتاج للبقاء على اتصال بهم... إذا أردنا أن يظل لأبنائنا وأحفادنا صوت في العالم فسنحتاج لصوت أوروبي موحد. حتى بريطانيا العظمى أو ألمانيا لن تتمكنا من توصيل صوتهما للعالم منفردتين من الآن فصاعدا."
وقال جابرييل إن على الاتحاد معاملة بريطانيا بعدالة لكنه أضاف "لن يكون من المقبول من الحكومة البريطانية أن تتفاوض الآن على الانسحاب والعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت ليتسنى لها اختيار الأفضل لها فقط من مساري التفاوض."
واتهم بروكسل بالتدخل "الثانوي" في شؤون يمكن أن تدار بشكل أفضل من المحليات أو الدول منفردة.
وبشأن ميزانية الاتحاد قال إن من الضروري مراجعة ما إذا كان يجب الاستمرار في إنفاق نحو 40 بالمئة من التمويل في قطاع الزراعة بينما يتم إنفاق أموال أقل بكثير على الأبحاث والابتكار والتعليم. كما قال أيضا إن على الاتحاد الأوروبي تشكيل جيش أوروبي مشترك.
وقال جابرييل إن الاتحاد الأوروبي سيقبل بالتأكيد بعضوية اسكتلندا بشكل منفرد إذا ما تمكنت من الاستقلال عن المملكة المتحدة ورغبت في الانضمام للتكتل.
وصوتت بريطانيا لتأييد الانسحاب بنسبة 52 بالمئة مقابل رفض 48 بالمئة له مما تسبب في عدة انقسامات في البلاد مثل كبار السن مقابل الشباب وانجلترا وويلز مقابل اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
وقال جابرييل في مؤتمر الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي له في برلين "لهذا السبب يجب علينا ألا نقطع خطوط الرجعة عليهم."
وأضاف أن على ألمانيا التفكير فيما يمكنها أن تقدمه للمغتربين البريطانيين الشباب لديها وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي كان دائما مؤيدا للسماح بحمل جنسية مزدوجة.
وقال "دعونا نعرض ذلك على شباب البريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا حتى يتسنى لهم البقاء مواطنين في الاتحاد الأوروبي."
ودعا حزب الخضر المعارض أيضا إلى تسهيل حصول البريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا على جوازات سفر ألمانية.
وفي تصريحات منفصلة دعا جابرييل إلى خفض عدد المفوضين في الاتحاد الأوروبي كما دعا بروكسل إلى إعادة النظر في الطريقة التي تخصص بها بنود ميزانيتها وذلك بعد ما يزيد عن أسبوع من تصويت البريطانيين للخروج من التكتل.
وقال في مقابلة مع صحيفة (نويه أوزنابروكر تسايتونج) نشرت يوم السبت "أوروبا التي بها 27 مفوضا يريدون أن يثبتوا أنفسهم أمر ليس منطقيا... سيكون من الجيد أن نخفض هذا العدد."
وتسبب قرار الناخبين في بريطانيا في 23 يونيو حزيران بتأييد انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي في هزة في الأسواق المالية وأزمة سياسية في بريطانيا وأثار مخاوف بشأن مستقبل الاتحاد.
وقال جابرييل - الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية-إن خروج بريطانيا لا يهدد الاتحاد الأوروبي بل ويطرح احتمالا بعودة بريطانيا للانضمام للاتحاد خلال عقود قليلة خاصة بعد أن صوت الناخبون الأصغر سنا بأغلبية كبيرة لصالح البقاء في التكتل.
وأضاف "نحتاج للبقاء على اتصال بهم... إذا أردنا أن يظل لأبنائنا وأحفادنا صوت في العالم فسنحتاج لصوت أوروبي موحد. حتى بريطانيا العظمى أو ألمانيا لن تتمكنا من توصيل صوتهما للعالم منفردتين من الآن فصاعدا."
وقال جابرييل إن على الاتحاد معاملة بريطانيا بعدالة لكنه أضاف "لن يكون من المقبول من الحكومة البريطانية أن تتفاوض الآن على الانسحاب والعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت ليتسنى لها اختيار الأفضل لها فقط من مساري التفاوض."
واتهم بروكسل بالتدخل "الثانوي" في شؤون يمكن أن تدار بشكل أفضل من المحليات أو الدول منفردة.
وبشأن ميزانية الاتحاد قال إن من الضروري مراجعة ما إذا كان يجب الاستمرار في إنفاق نحو 40 بالمئة من التمويل في قطاع الزراعة بينما يتم إنفاق أموال أقل بكثير على الأبحاث والابتكار والتعليم. كما قال أيضا إن على الاتحاد الأوروبي تشكيل جيش أوروبي مشترك.
وقال جابرييل إن الاتحاد الأوروبي سيقبل بالتأكيد بعضوية اسكتلندا بشكل منفرد إذا ما تمكنت من الاستقلال عن المملكة المتحدة ورغبت في الانضمام للتكتل.