وزير الثقافة يشهد ختام فعاليات يوم المترجم ويكرم كبار المترجمين
الخميس 28/ديسمبر/2017 - 10:13 م
ندى محمد
طباعة
شهد وزير الثقافة حلمي النمنم، مساء اليوم الخميس، ختام فعاليات "يوم المترجم" الذى نظمه المركز القومي للترجمة بقاعة طه حسين، بحضور الدكتور أنور مغيث مدير المركز، ودكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وجمع من المسئولين وكبار المترجمين والشخصيات العامة.
وتضمن الختام عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات المركز، وتلاه تكريم كل من المترجم الكبير صالح علماني والمترجمة الكبيرة سحر توفيق، ثم سلم وزير الثقافة جوائز المركز فى الترجمة لكل من الدكتور مراد تدغوت الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوى، وسارة عادل عبد اللطيف الفائزة بجائزة الشباب للترجمة، وأميرة على عبد الصادق الفائزة بجائزة الترجمة العلمية.
كان الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، قد افتتح بعد ظهر اليوم فعاليات الاحتفال بيوم المترجم، قائلاً: نحتفل اليوم بيوم المترجم، الذى نحتفى فيه بالترجمة والمترجمين، والذى صار تقليدًا نحرص عليه.
وأوضح أنور مغيث، أن الترجمة تستحق أن نحتفى بها، وقد عرفت الدولة المصرية ثلاث لحظات مهمة فى دعم الترجمة، ارتبطت بثلاثة من كبار مفكرينا: تأسيس مدرسة الألسن بإشراف رفاعة الطهطاوى، ثم لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشروع الألف كتاب برعاية طه حسين، وأخيرًا المشروع القومى للترجمة ثم المركز القومى للترجمة. وتابع "مغيث"، المركز القومى للترجمة لا يسعى لاحتكار الكتب المترجمة ولكن على العكس يسعى إلى انتشارها فى ربوع الوطن، ونحن دائمًا ما نتبنى قول طه حسين "الترجمة هى التعبير الأبرز عن وحدة العقل الإنسانى".
ومن جانبه قال المترجم الكبير صالح علمانى، إن الترجمة تتحقق بقراءة العمل المترجم بالسهولة والسلاس، ولهذا يجب أن يبحث فى لغته عن المرادفات المناسبة، ويجب على المترجم أن يتمتع بالنزاهة والحس السليم، وأن يتعرف على الحس السليم للترجمة، وأن يبذل قصارى جهده بأن يجعل العمل موازيًا للنص الأصلى، وعلينا أن نعترف بأهمية المترجمين ودورهم التنويرى على مر العصور.
وتضمن الختام عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات المركز، وتلاه تكريم كل من المترجم الكبير صالح علماني والمترجمة الكبيرة سحر توفيق، ثم سلم وزير الثقافة جوائز المركز فى الترجمة لكل من الدكتور مراد تدغوت الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوى، وسارة عادل عبد اللطيف الفائزة بجائزة الشباب للترجمة، وأميرة على عبد الصادق الفائزة بجائزة الترجمة العلمية.
كان الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، قد افتتح بعد ظهر اليوم فعاليات الاحتفال بيوم المترجم، قائلاً: نحتفل اليوم بيوم المترجم، الذى نحتفى فيه بالترجمة والمترجمين، والذى صار تقليدًا نحرص عليه.
وأوضح أنور مغيث، أن الترجمة تستحق أن نحتفى بها، وقد عرفت الدولة المصرية ثلاث لحظات مهمة فى دعم الترجمة، ارتبطت بثلاثة من كبار مفكرينا: تأسيس مدرسة الألسن بإشراف رفاعة الطهطاوى، ثم لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشروع الألف كتاب برعاية طه حسين، وأخيرًا المشروع القومى للترجمة ثم المركز القومى للترجمة. وتابع "مغيث"، المركز القومى للترجمة لا يسعى لاحتكار الكتب المترجمة ولكن على العكس يسعى إلى انتشارها فى ربوع الوطن، ونحن دائمًا ما نتبنى قول طه حسين "الترجمة هى التعبير الأبرز عن وحدة العقل الإنسانى".
ومن جانبه قال المترجم الكبير صالح علمانى، إن الترجمة تتحقق بقراءة العمل المترجم بالسهولة والسلاس، ولهذا يجب أن يبحث فى لغته عن المرادفات المناسبة، ويجب على المترجم أن يتمتع بالنزاهة والحس السليم، وأن يتعرف على الحس السليم للترجمة، وأن يبذل قصارى جهده بأن يجعل العمل موازيًا للنص الأصلى، وعلينا أن نعترف بأهمية المترجمين ودورهم التنويرى على مر العصور.