"المواطن" تكشف إنقاذ مصر لأرواح الألاف من ضحايا الحرب بجنوب السودان
الجمعة 29/ديسمبر/2017 - 05:53 م
سيد مصطفى
طباعة
لم تنس القاهرة دورها وواجبها التاريخي تجاه الشق الثاني من وادي النيل السودان بشماله وجنوبه، ولذلك ترسخت العلاقات المصرية بجنوب السودان، منذ إنشائها، وحين اندلعت الحرب الأهلية هناك لم تتوقف المساعدات الطبية المصرية للضحايا والمنكوبين، سواء بإرسال قوافل طبية أو بإنشاء عيادات مصرية هناك، هذا الدور الذي غاب عن الضوء منذ بداية الأزمة.
وقالت نهلة أناريكو، الصحفية الجنوب سودانية، إن بين مصر وحكومة جنوب السودان روابط عميقة، خاصة في المجالين التعليمي والطبي، في المساعدات الطبية المصرية لا تتوقف في الوصول إلى جنوب السودان، وكان آخرها قافلة وصلت الأسبوع الماضي.
وأكدت "أناريكو" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن العيادات والمستشفيات المصرية تتواجد بجنوب السودان، ومنها عيادات بشارع المطار بجوبا.
وبيّنت أن هناك مواد غذائية مصرية تصل لجنوب السودان، وكان منها مبادرة "من شعب لشعب"، وهي مبادرة شعبية كانت تستهدف إيصال مواد غذائية لشعب الجنوب، كما أنها ألحق بها العديد من الأطباء المصريين.
وأضافت أن الجنوبيون يُعاملون معاملة طيبة بمصر، وخاصة بالجمعيات المصرية، مشيرة إلى وجود تجمع كبير للجنوب سودانيين بمصر، ووجود روابط وتجمعات لهم فلكل قبيلة بجنوب السودان رابطة بالقاهرة.
وقال "تام فيز" المستثمر الجنوب سوداني، أن الدواء المصري هو الدواء الأول بالأسواق الجنوب سودانية، وأنه بدأ بالتعامل مع شركات الأدوية المصرية وخاصة شركتي "إيبيكو" و"ريفا" منذ عام 2012، وذلك لأن مصر وجنوب السودان بينهم تقارب في كل شيء حتى في الأمراض والمناخ، والدواء المصري أثبت فعاليته في علاج الجنوب سودانيين.
وأكد "فيز" في تصريحات لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن شركات أدوية عالمية كبيرة خدعت الشعب الجنوب سوداني، لأنهم لم يجدوا المكتوب على العبوات متفق مع المواد بداخل الأدوية، عكس الدواء المصري ذو الفعالية العالية.
وأضاف أنه جاء لمصر لتوقيع عقد توريد مع شركتي إيبيكو وريفا المصريتين، واستحضاء أدوية للإلتهاب الكبدي الوبائي "إيه" و"بي" و"سي"، وبموجب العقد أصبح وكيل الشركتين في بعض الأدوية التي تعالج أمراض المواطن الجنوب سوداني، موضحًا أنه في المستقبل يمكن أن تفتح مصانع للأدوية المصرية لجنوب السودان.
وقال أجالق بنجام، رئيس رابطة صحفيي جنوب السودان بالقاهرة، إن المساعدات الطبية التي قدمتها الحكومة المصرية كانت فعالة، مشيرًا لوجود قافلة طبية مصرية وصلت الأيام الأخيرة لجوبا وهناك اكثر من قافلة طبية مصرية جاءت إلى هناك.
وأكد "بنجالم" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن المساعدات الطبية المصرية تصل لمناطق النزاعات والمناطق المتضررة، حتى المناطق النائية وإن كان بنسبة بسيطة.
وأضاف أن جنوب السودان يحتاج لدعم اكثر وزيادة في القوافل الطبية، مبينًا أن جزء من اتفاق القاهرة هو إيصال المساعدات الطبية للمناطق المتضررة.
وقال جبريال رينيت، نائب رئيس منظمات المجتمع المدني بمنطقة ابيي المتنازع عليها، بجنوب السودان، إن مصر تلعب دور إيجابي، في أزمة الحرب الأهلية بجنوب السودان، كان آخرها اتفاق القاهرة لتوحيد صفوف الحركة الشعبية، الحزب الحاكم هناك.
وأكد "رينيت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن المساعدات الطبية المصرية، تنقذ حياة الكثير من مواطني جنوب السودان، الذين تضرروا من جراء الحروب والأوبئة، مطالبًا بزيادتها في المستقبل.
وأضاف أن مصر تدرك أهمية وموقع جنوب السودان بالنسبة لها، خاصة وأن جوبا تعتبر أحد دول حوض النيل الهامة والمؤثرة، مثل مصر والسودان وإثيوبيا.
كما قال أندريا أجوس، رئيس رابطة طلاب منطقة أبيي المتنازع عليها بجنوب السودان، إن الدواء المصري هام بالنسبة للمواطن الجنوب سوداني، كما أن العديد من مواطني جنوب السودان يقدمون إلى القاهرة لاستكمال علاجهم.
وأكد "آجوس" أن القوافل الطبية المصرية، تقوم بمجهودات جبارة لمساعدة المواطن الجنوب سوداني، مطالبًا إياها بأن تنتقل إلى القرى البعيدة عن حواضر الولايات الجنوب سودانية، حيث يقبع المواطنين الأشد الإحتياجًا، خاصة في موسم الأمطار عندما يتعذر على المواطن البسيط الوصول للمدن الكبيرة لتلقي العلاج.
وطالب الحكومة في جنوب السودان بتوفير المواصلات اللازمة للكادر الطبي المصري، ليقوم بمهمته ويستطيع الوصول للمواطن في القرى والريف البعيد عن الحواضر.
وقال محمد إبراهيم، مدير عام مصنع ايبيكو، أن الشركات المصرية وخاصة شركة إيبيكو، كانت من أوائل شركات الدواء المصرية المتواجدة في جنوب السودان، حيث وصلت إلى الجنوب بعد إنفصاله بشهور، وبدأت في إيصال أدويتها إلى هناك.
وأكد "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن حجم استثمارات الشركة بجنوب السودان يبلغ بما يقرب من 350 مليون جنيه، وأن الشركة حاليًا توزع منتجاتها عبر شركات جنوب سودانية، عبر المستثمر الجنوب سوداني تام فيز.
وأوضح أن مناخ جنوب السودان مقارب للمناخ في مصر، ولذلك فالكثير من الأمراض متشابهة، وأدويتها متوفرة لدى الشركات المصرية مما يشجع على الإستثمار هناك، مشيرًا إلى أنها ستبدأ في توريد أدوية لعلاج السرطان إلى هناك.
وأكد "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أنه يبلغ حجم استثمارات الشركة بجنوب السودان بما يقرب من 350 مليون جنيه، وأن الشركة حاليًا توزع منتجاتها عبر شركات جنوب سودانية، والمستثمر الجنوب سوداني تام فيز، مشيرًا إلى أنها ستبدأ في توريد أدوية لعلاج السرطان إلى هناك.
وقالت نهلة أناريكو، الصحفية الجنوب سودانية، إن بين مصر وحكومة جنوب السودان روابط عميقة، خاصة في المجالين التعليمي والطبي، في المساعدات الطبية المصرية لا تتوقف في الوصول إلى جنوب السودان، وكان آخرها قافلة وصلت الأسبوع الماضي.
وأكدت "أناريكو" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن العيادات والمستشفيات المصرية تتواجد بجنوب السودان، ومنها عيادات بشارع المطار بجوبا.
وبيّنت أن هناك مواد غذائية مصرية تصل لجنوب السودان، وكان منها مبادرة "من شعب لشعب"، وهي مبادرة شعبية كانت تستهدف إيصال مواد غذائية لشعب الجنوب، كما أنها ألحق بها العديد من الأطباء المصريين.
وأضافت أن الجنوبيون يُعاملون معاملة طيبة بمصر، وخاصة بالجمعيات المصرية، مشيرة إلى وجود تجمع كبير للجنوب سودانيين بمصر، ووجود روابط وتجمعات لهم فلكل قبيلة بجنوب السودان رابطة بالقاهرة.
وقال "تام فيز" المستثمر الجنوب سوداني، أن الدواء المصري هو الدواء الأول بالأسواق الجنوب سودانية، وأنه بدأ بالتعامل مع شركات الأدوية المصرية وخاصة شركتي "إيبيكو" و"ريفا" منذ عام 2012، وذلك لأن مصر وجنوب السودان بينهم تقارب في كل شيء حتى في الأمراض والمناخ، والدواء المصري أثبت فعاليته في علاج الجنوب سودانيين.
وأكد "فيز" في تصريحات لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن شركات أدوية عالمية كبيرة خدعت الشعب الجنوب سوداني، لأنهم لم يجدوا المكتوب على العبوات متفق مع المواد بداخل الأدوية، عكس الدواء المصري ذو الفعالية العالية.
وأضاف أنه جاء لمصر لتوقيع عقد توريد مع شركتي إيبيكو وريفا المصريتين، واستحضاء أدوية للإلتهاب الكبدي الوبائي "إيه" و"بي" و"سي"، وبموجب العقد أصبح وكيل الشركتين في بعض الأدوية التي تعالج أمراض المواطن الجنوب سوداني، موضحًا أنه في المستقبل يمكن أن تفتح مصانع للأدوية المصرية لجنوب السودان.
وقال أجالق بنجام، رئيس رابطة صحفيي جنوب السودان بالقاهرة، إن المساعدات الطبية التي قدمتها الحكومة المصرية كانت فعالة، مشيرًا لوجود قافلة طبية مصرية وصلت الأيام الأخيرة لجوبا وهناك اكثر من قافلة طبية مصرية جاءت إلى هناك.
وأكد "بنجالم" في تصريحات خاصة لبوابة "المواطن" الإخبارية، أن المساعدات الطبية المصرية تصل لمناطق النزاعات والمناطق المتضررة، حتى المناطق النائية وإن كان بنسبة بسيطة.
وأضاف أن جنوب السودان يحتاج لدعم اكثر وزيادة في القوافل الطبية، مبينًا أن جزء من اتفاق القاهرة هو إيصال المساعدات الطبية للمناطق المتضررة.
وقال جبريال رينيت، نائب رئيس منظمات المجتمع المدني بمنطقة ابيي المتنازع عليها، بجنوب السودان، إن مصر تلعب دور إيجابي، في أزمة الحرب الأهلية بجنوب السودان، كان آخرها اتفاق القاهرة لتوحيد صفوف الحركة الشعبية، الحزب الحاكم هناك.
وأكد "رينيت" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن المساعدات الطبية المصرية، تنقذ حياة الكثير من مواطني جنوب السودان، الذين تضرروا من جراء الحروب والأوبئة، مطالبًا بزيادتها في المستقبل.
وأضاف أن مصر تدرك أهمية وموقع جنوب السودان بالنسبة لها، خاصة وأن جوبا تعتبر أحد دول حوض النيل الهامة والمؤثرة، مثل مصر والسودان وإثيوبيا.
كما قال أندريا أجوس، رئيس رابطة طلاب منطقة أبيي المتنازع عليها بجنوب السودان، إن الدواء المصري هام بالنسبة للمواطن الجنوب سوداني، كما أن العديد من مواطني جنوب السودان يقدمون إلى القاهرة لاستكمال علاجهم.
وأكد "آجوس" أن القوافل الطبية المصرية، تقوم بمجهودات جبارة لمساعدة المواطن الجنوب سوداني، مطالبًا إياها بأن تنتقل إلى القرى البعيدة عن حواضر الولايات الجنوب سودانية، حيث يقبع المواطنين الأشد الإحتياجًا، خاصة في موسم الأمطار عندما يتعذر على المواطن البسيط الوصول للمدن الكبيرة لتلقي العلاج.
وطالب الحكومة في جنوب السودان بتوفير المواصلات اللازمة للكادر الطبي المصري، ليقوم بمهمته ويستطيع الوصول للمواطن في القرى والريف البعيد عن الحواضر.
وقال محمد إبراهيم، مدير عام مصنع ايبيكو، أن الشركات المصرية وخاصة شركة إيبيكو، كانت من أوائل شركات الدواء المصرية المتواجدة في جنوب السودان، حيث وصلت إلى الجنوب بعد إنفصاله بشهور، وبدأت في إيصال أدويتها إلى هناك.
وأكد "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن حجم استثمارات الشركة بجنوب السودان يبلغ بما يقرب من 350 مليون جنيه، وأن الشركة حاليًا توزع منتجاتها عبر شركات جنوب سودانية، عبر المستثمر الجنوب سوداني تام فيز.
وأوضح أن مناخ جنوب السودان مقارب للمناخ في مصر، ولذلك فالكثير من الأمراض متشابهة، وأدويتها متوفرة لدى الشركات المصرية مما يشجع على الإستثمار هناك، مشيرًا إلى أنها ستبدأ في توريد أدوية لعلاج السرطان إلى هناك.
وأكد "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أنه يبلغ حجم استثمارات الشركة بجنوب السودان بما يقرب من 350 مليون جنيه، وأن الشركة حاليًا توزع منتجاتها عبر شركات جنوب سودانية، والمستثمر الجنوب سوداني تام فيز، مشيرًا إلى أنها ستبدأ في توريد أدوية لعلاج السرطان إلى هناك.