اهتمت الصحف الأوروبية بحادث كنيسة مارمينا بحلوان، وركزت على جهود الشرطة المصرية في احتواء الحادث، وحماية الأقباط من هجماتهم.

ألقت صحيفة "سابو" البرتغالية، الضوء على حادث كنيسة مارمينا بحلوان، أن الشرطة المصرية في مكان الحادث واجهت وقتلت على الأقل واحد من الإرهابيين، بينما قتل على الأقل اثنين من ضباط الشرطة.

وأكدت الصحيفة أن وزارة الصحة أفادت ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا اليوم الجمعة في هجوم على كنيسة في جنوب القاهرة في مصر، مشيرة إلى أنه وقد وقع هذا الهجوم الأخير في منطقة حلوان، وقامت السلطات على الفور بالتعبئة بقيادة مدير الأمن.

وأضافت الصحيفة أنه كثيرا ما تعرضت الجماعات المسيحية المصرية لهجوم من قبل تنظيم "داعش"، والذين يعدون أكبر جماعة مسيحية في العالم العربي بأعداد إجمالية، حيث يمثل حوالي 10 ملايين نسمة، أي ما يقرب من 10٪ من السكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن ولاية سيناء التابعة لتنظيم "داعش" اوقعت مئات الضحايا هذا العام، من بينهم اكثر من 300 ضحية لهجوم على مسجد يرتاده المسلمون الصوفيون فى نوفمبر.

بينما علقت مجلة "بوبليكو" الإسبانية، على مقتل خمسة اشخاص على الاقل في كنيسة مار مينا في حلوان، بان الهجوم يحدث قبل أيام من عيد الميلاد الجديد، وعيد الميلاد القبطي، الذي يحتفل به مسيحيو مصر في 7 يناير القادم.

وأكدت المجلة أن الداخلية نجحت في التصدي لاستهداف الكنيسة، واستشهد اثنان من رجال الأمن سقط اثنان من الضحايا من ضباط الشرطة، كما استشهد 10 آخرون، وقتلت قوات الأمن في الكنيسة أحد المهاجمين، ومن غير المعروف ما اذا كان الثاني قد فر أم لا.

وأشار موقع "كونفيدنثيال" الإسباني إلى أن الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، يأتي ضد مدينة مكتظة بالسكان جنوب القاهرة، ونفذه مسلح واحد ضد الكنيسة.

وأكد الموقع أنه أستشهد ما لا يقل عن عشرة شخص، من بينهم عدد من ضباط الشرطة، وأصاب المهاجم خمسة حراس قبل محاولة دخول الكنيسة القبطية في مار مينا.