أهالي الدقهلية ينعون ضحايا كنيسة حلوان.. ويؤكدون: الإرهاب في مرحلة النهاية
الجمعة 29/ديسمبر/2017 - 10:14 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
واجهت مصر أشرس الهجمات الإرهابية على أرضها خلال عامًا كامل كنائس ومؤسسات شرطية ومساجد، ورصدت بوابة "المواطن"، ردود فعل مواطني الدقهلية بعد الهجوم على كنيسة مارمينا في حلوان اليوم الجمعة.
عبرت بصوت يملؤه الحزن ريتا ميخائيل، أن ضرب الكنائس أو المساجد أمر يدل على أن الإرهاب لا دين له، فالدم الذي يسيل مصرى وشهدائنا في الجنة ذاك وعد الرب، وان نهاية الإرهاب على أرض مصر.
واستنكر محمد فتحى مهندس مدنى هجوم اليوم، مؤكدًا أنه دليل قوي أن الارهاب في مرحلة النهاية، لأن مصر كلها تواجه الإرهاب بكافة طوائفها.
وأكد القمص يسطس حبيب قمص كنيسة مارى جرجس بطلخا قائلاً: "سنستمر فى الاحتفالات وان متنا متنا شهداء، أن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف".
واشاد القمص لقاق بشري والقمص تادرس بكنيسة طلخا، بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، والتي تعكس التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الارهاب الغاشمة".
وأردفت شروق محمد طالبة جامعية، أننا جميعا فداء لمصر حتى نحررها من الإرهاب، فلا يوجد دولة فى المنطقة صامدة فى محاربة الإرهاب، وهذا دليل على بسالة شعبها بكافة طوائفه
كما أعلنت مديرية أمن الدقهلية حالة الاستنفار الأمني بمحيط جميع كنائس المحافظة، وكثفت من انتشار رجال الأمن بمحيطها كما نشرت الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة، وتم التنسيق مع غرفة عمليات المحافظة تحسبا لتلقى اى بلاغات، لسرعة التعامل معها.
ونعى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، شهداء الوطن ممن سقطوا إثر محاولة إرهابيين لاستهداف الكنيسة بحلوان.
وأردف ان أبطالنا من قوات الشرطة استطاعوا صد هجوم شرس من مجموعة إرهابية استهدفت كنيسة ومصلين، مضيفًا أن تلك الضربات تؤكد على بسالة شرطة مصر.
وكان هجوما إرهابيا قد استهدف كنيسة مارمينا في حلوان جنوبي القاهرة، ما أسفر عن مقتل رجل أمن و6 مواطنين مدنيين، وإصابة 4 أشخاص بينهم رجل أمن.
عبرت بصوت يملؤه الحزن ريتا ميخائيل، أن ضرب الكنائس أو المساجد أمر يدل على أن الإرهاب لا دين له، فالدم الذي يسيل مصرى وشهدائنا في الجنة ذاك وعد الرب، وان نهاية الإرهاب على أرض مصر.
واستنكر محمد فتحى مهندس مدنى هجوم اليوم، مؤكدًا أنه دليل قوي أن الارهاب في مرحلة النهاية، لأن مصر كلها تواجه الإرهاب بكافة طوائفها.
وأكد القمص يسطس حبيب قمص كنيسة مارى جرجس بطلخا قائلاً: "سنستمر فى الاحتفالات وان متنا متنا شهداء، أن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف".
واشاد القمص لقاق بشري والقمص تادرس بكنيسة طلخا، بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة، والتي تعكس التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الارهاب الغاشمة".
وأردفت شروق محمد طالبة جامعية، أننا جميعا فداء لمصر حتى نحررها من الإرهاب، فلا يوجد دولة فى المنطقة صامدة فى محاربة الإرهاب، وهذا دليل على بسالة شعبها بكافة طوائفه
كما أعلنت مديرية أمن الدقهلية حالة الاستنفار الأمني بمحيط جميع كنائس المحافظة، وكثفت من انتشار رجال الأمن بمحيطها كما نشرت الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة، وتم التنسيق مع غرفة عمليات المحافظة تحسبا لتلقى اى بلاغات، لسرعة التعامل معها.
ونعى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، شهداء الوطن ممن سقطوا إثر محاولة إرهابيين لاستهداف الكنيسة بحلوان.
واستنكر هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مشددًا على أن هذه الأفعال الأثمة لن تزيدنا جميعًا إلا صلابة وقوة وإصرارًا على دحر الإرهاب الأسود واجتثاث جذوره والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية والقوات المسلحة والشرطة الباسلة في مواجهة الإرهاب.
وأردف ان أبطالنا من قوات الشرطة استطاعوا صد هجوم شرس من مجموعة إرهابية استهدفت كنيسة ومصلين، مضيفًا أن تلك الضربات تؤكد على بسالة شرطة مصر.
وكان هجوما إرهابيا قد استهدف كنيسة مارمينا في حلوان جنوبي القاهرة، ما أسفر عن مقتل رجل أمن و6 مواطنين مدنيين، وإصابة 4 أشخاص بينهم رجل أمن.