الجيش السوري يحرز تقدما جديدا على الفصائل الجهادية
السبت 30/ديسمبر/2017 - 03:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت قوات الجيش السوري، تقدماً اليوم السبت على حساب الفصائل الجهادية والمقاتلة في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتدور منذ الاثنين معارك عنيفة بين قوات الجيش، وفصائل جهادية ومقاتلة في المنطقة الحدودية، بين محافظتي ادلب وحماة، إثر هجوم واسع، بدأته قوات النظام وتمكنت بموجبه من التقدم داخل الحدود الادارية، لمحافظة ادلب.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الى “اشتباكات طاحنة تدور منذ فجر السبت بين قوات النظام بقيادة العميد سهيل الحسن من جهة، وهيئة تحرير الشام، وفصائل مقاتلة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف: “تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على عدد من البلدات والقرى في اطار هجومها الهادف، للسيطرة على ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتأمين طريق استراتيجي”.
وتتركز المعارك التي يرافقها قصف سوري وروسي عنيف، في القرى والبلدات الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي والمنطقة المحاذية لها في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وتشكل محافظة ادلب، مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر، الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر.
وشكلت إدلب خلال العامين الماضيين، وجهة لمقاتلين معارضين ومدنيين تم اجلاؤهم، من مناطق عدة في سوريا قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.
وتدور منذ الاثنين معارك عنيفة بين قوات الجيش، وفصائل جهادية ومقاتلة في المنطقة الحدودية، بين محافظتي ادلب وحماة، إثر هجوم واسع، بدأته قوات النظام وتمكنت بموجبه من التقدم داخل الحدود الادارية، لمحافظة ادلب.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الى “اشتباكات طاحنة تدور منذ فجر السبت بين قوات النظام بقيادة العميد سهيل الحسن من جهة، وهيئة تحرير الشام، وفصائل مقاتلة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف: “تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على عدد من البلدات والقرى في اطار هجومها الهادف، للسيطرة على ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتأمين طريق استراتيجي”.
وتتركز المعارك التي يرافقها قصف سوري وروسي عنيف، في القرى والبلدات الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي والمنطقة المحاذية لها في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وتشكل محافظة ادلب، مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر، الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر.
وشكلت إدلب خلال العامين الماضيين، وجهة لمقاتلين معارضين ومدنيين تم اجلاؤهم، من مناطق عدة في سوريا قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها.