عاد وزير الخارجية سامح شكرى إلى القاهرة قادما من بغداد، بعد زيارة للعراق استمرت يوما واحدا، إفتتح خلالها مقر السفارة المصرية الجديد فى بغداد
واستقبل حيدر العبادى، رئيس الوزراء العراقى، سامح شكرى، وبحثا العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى العراق والمنطقة العربية.
كما استقبل الجبورى وزير الخارجية، وبحثا التعاون المشترك بين البلدين وآخر التطورات الأمنية والسياسية فى المنطقة، وسبل التنسيق فى مواجهة الإرهاب.
وأكد الجبورى، أن مصر لها دور كبير ومؤثر على الصعيدين العربى والإقليمى، وأن العراق حريص على بناء علاقات متميزة بين البلدين.
وأعرب شكرى عن دعم مصر للعراق فى حربه ضد الإرهاب، مشيدًا بالانتصارات التى حققتها القوات العراقية وإصرارها على كسر شوكة تنظيم "داعش" وإنهاء وجوده فى العراق.

كما أجرى سامح شكرى محادثات مع إبراهيم الجعفرى، وزير الخارجية العراقى، تناولت مجالات التعاون الثنائى بين مصر والعراق والتنسيق فى الملفات الإقليمية والأوضاع على الساحة العراقية.

ونوّه شكرى بأن الهدف الرئيسى من زيارته هو التأكيد على دعم مصر وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقدم التهنئة لحكومة وشعب العراق على الانتصارات، التى تحققت فى معركة الفلوجة ضد تنظيم "داعش" الإرهابى.

وناقش الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، وخاصة الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا وجهود مكافحة الإرهاب، والعلاقات العربية مع دول الجوار الجغرافى للمنطقة العربية، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين المصرى والعراقى تجاه تلك الملفات خلال المرحلة المقبلة.